Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
النفط الآخر أو النفط المجهول ..!
الأحد, تشرين الثاني 17, 2013

 

 

 

 

 

 

المشاريع الكبرى التي يحصل عليها أفراد من الأسرة أو الأسر الشيعية الحاكمة - ساسة ومعممين - أو وكلاؤهم أو المحسوبون عليهم ويدفعون من أرباحهم في (العتمة) حصصا لذوي القوة والحماية من أهل "الخارج" من كارتيلات نفط إلى لوبيات ضغط سياسي وهيئات أمن ومراكز أبحاث وصولا لمراكز صنع القرار في "الولايات المتحدة" وقليلا معها الدول المؤسسة للإتحاد الأوروبي. حصص أخرى توزع في الضوء لمافيات ومليشيات وصحف وفضائيات تحاول تغطية السماوات بالقبوات عبر مانشيتات وعناوين براقة تملأ الدنيا ضجيجا دون فائدة. هذه المشارع تبلغ أرقامها المليارات وعمولاتها مئات الملايين. أما ما يدفعه أصحابها ضريبة لذوي النفوذ من رجال الأسرة الواحدة ولواحقها من الأسر المتعددة فقد يبلغ 50٪ فقط من صافي الربح. هبات الأرض في محيط المدن الدينية والصناعية والزراعية والنفطية. هذا الموضوع نادرا ماعرف أو كتب عنه في الخارج ويصفه أهل الداخل ومضاربي البورصة ممن يعرفون القصة ب (النفط الآخر) أو (النفط المجهول) ففي محيط كل مدينة من مدن العراق وبخاصة مدنه الكبرى الرئيسة: (الأنبار، بغداد، نينوى، البصرة) كانت هنالك (فلوات) بالعامية (فضاءات) أو (مشاعة) مفتوحة للرعي قبل أن تتوسع هذه المدن. كانت المدن قرى وكانت الأرض ملك الدولة أي ملك ولي الأمر الذي هو الدولة، ولاقيمة لها وكثيرا ماكان ولي الأمر بعد الغزو 2003 أي المرجعية السياسية أو الدينية أو وكليه في تلك المناطق فيما بعد يمنح المقربين منه قطعا ومزقا تبلغ مساحاتها عشرات آلاف الأمتار المربعة. ثم بدأ العمران في محيط هذه المدن مضافا له الزيارات الدينية ووفرة النفط وارتفاع أسعاره وزيادة إنتاجه وانفتاح سوق العراق على الحلال والحرام من التجارة وبضائعها. وانصهار الإشتراكية والمركزية في السوق الحر دون قيود أو رقابة. فغدت الأرض أي "العقار" ك (جذر الدولار الثابت أصله مغروس وفرعه في السماء) والمدى الحيوي للتوسع والعمران، وارتفعت الأسعار على نحو عمودي. لم يكن للأرض مالك كما سبق. الدولة هي التي تملك الأرض ويسمونها في بعض الأقطار العربية المشاع وكأنها (ماملكت أيمانكم). قفزت الأرض بالتوسع العمراني ووفرة موارد النفط وغدت الهبات من ولي الأمر - سياسي ومعمم - شيئا عظيم القيمة غالي الثمن. في النجف مثلا أو كربلاء أو بابل أو بغداد إرتفع سعر متر الأرض (ألف) ضعف أو (ألفين) وفي بعض الحالات (آلاف) الأضعاف. البعض إغتنى من فارق السعر في الشراء أما الذين أخذوا الأرض منحة فقد أعطتهم ثروات خيالية.

 

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44015
Total : 101