Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
أضاعوا البوصلة الوطنية
الاثنين, نيسان 18, 2016
طالب قاسم الشمري

 

 ضاعت البوصلة ألسياسية بسبب المشهد السياسي  الذي يشوبه التخبط وعدم الوضوح  وقادة الكتل والحكومة والمعنيون بإدارة ألدولة والعملية السياسية يتجاهلون المطالب الشعبية المشروعة للجماهير واعتصاماتهم  من اجل الإصلاح والتغيير الشامل  لان ألمشكلة المعطلة للإصلاح والتغيير الشامل هي مشكلة المصالح السياسية والشخصية  التي ستؤدي حتما إلى  الاطاحة  بالدولة وضياع  حاضر ومستقبل الشعب العراقي ومصالحه وماله العام والخاص إذا استمر نهج الكتل السياسية على هذه الشاكلة التي تعني  عدم وجود نوايا صادقة حقيقية  للخروج من الأزمات بتنفيذ ممارسات إصلاح  والتغيير الشامل  بعد أن ضرب الخراب   ولبس الفساد   كل مؤسسات ألدولة والعراقيين ينزفون دماؤهم وأمنهم  ومصادر أرزاقهم واستقرارهم بلا توقف منذ عقد ونيف  والمستفيد من هذه الأوضاع الشاذة على ساحتنا الوطنية هم أصحاب المصالح  قادة وسياسيين ومعني بإدارة ألدولة والماسكين بشرايينها وزعانفهم  الفاسدة وهذا يتضح من خلال  وثيقة شرف المحاصصة التي  وقعت من قبل الرئاسات الثلاث  والتي جاءت  تكريسا رسميا لتحاصصهم الطائفي والمذهبي والعنصري لسلطات الدولة ومؤسساتها  وهذا يؤكد ان الكتل وأحزابها وقادتها لا يرغبون في الإصلاح والتغيير الحقيقي  وتجاوز المحاصصات  ليبقوا ويستمروا في قبضتهم ألحديدة على مقاليد الحكم  لان بقاءهم مرهون  بهذه المحاصصات  ولا مكان لهم بدونها وهي ابتزاز سياسي  وغيره  وهذا  ما تأكده وثيقة الشرف الموقع من قبل الرئاسات الثلاث للحصول على اكبر قطعة من الكعكة و من جسد ألدولة والوطن الجريح والشعب المنكوب لان  هذه الوثيقة تشير   إلى أن ما حصل هو  اتفاق على الحصص  وليس على إعداد وإنضاج وتشكيل حكومة   تكنواقراط وطنية مهنية تمتلك الخبرة والتجربة وتراكماتها في الحكم  وإدارة دولة غارقة في  أزمات غير معهودة وغير  مسبوقة وهذا يشير على  إننا   أصبحنا  أمام مشهد سياسي بخطوات سياسية يراد بها شدنا إلى الوراء  لان الوثائق والتعهدات التي جربنها وخبرناها  وتواقيع رؤوساء الكتل والسلطات لم نلمس منها غير التراجع والانحسار والتردي وتكريس المحاصصات الطائفية  والفساد والتنازل والتراجع  عن حقوق الوطن والمواطنين   ورغباتهم ومصالحهم المشروعة  لان كل هذه الوثائق والتعهدات والتواقيع لم ولن ترتقي يوما لا في الماضي ولا الحاضر ولا حتى المستقبل إلى بناء  دولة وحكومة  بمستوى التحديات والتطلعات الشعبية والوطنية ولا تحل لنا ازمة أو مشكلة  او تحقق أي هدف من أهداف الإصلاح والتغير  وما يعتقده العراقيون اليوم وهي الحقيق إن هذه  الكتل  وقياداتها  تبحث عن مصالح ومكاسب وغنائم خلال طيلة الفترة التي حكمت  فيها  وهي من دمر العراق وشعبه وضيعت حقوقه  وأنتجت لنا مشاهد سياسية واجتماعية واقتصادية ووطنية يظهر  لا يراد لها أن تتغير  إلا بالتضحيات الجسام بعد أن قسمت هذه الكتل الشارع العراقي  وخندقه طائفيا ومذهبيا وعنصريا بأخذها طوائفهم   إلى غير مواقعها الحقيقية وإلا ماذا تعني وثيقة الشرف التحاصصية  غير المساومات ولي ذراع البعض للبعض الأخر  من اجل  الاستحواذ على مناصب ألدولة بعد كل هذه التضحيات الشعبية والتظاهرات  والاعتصامات  من اجل تحقيق بناء حكومة خبراء  تكنوقراط مهنية مستقلة  فهل  بوثيقة شرف الرئاسات الثلاث  غير الناضجة  والمشوشة  للرأي  العام  نعالج ونحل أزماتنا  ونتجاوز كوارثنا  المتنوعة  لكن يظهر من خلال ذالك ان الكتل لا تريد مغادرة المزادات السياسية في تشكيل الحكومات  وهم  معطلون لفرص  تشكيل أي  حكومة مهنية وطنيه مستقلة تمارس مهامها تحت رقابة البرلمان ورقابتهم  ورقابة المنظمات الشعبية وكل هذا يحدث اليوم  تحت مرأى  ومسمع بل بمشاركة  سلطة تنفيذية ضعيفة مسلوبة  الارادة  الحقيقية  نعم  حكومة يرأسها رئيس مجلس وزراء مطاوع للتحديات والأزمات  ينحني  أمام   العواصف والإحداث  مسلما أمره للضغوطات والنزاعات الداخلية والخارجية  والوثائق والتعهدات ووعود الشرف التي يشارك فيها  ويوقع عليها  هل  سمعتم  هناك دولة تسير بعهود ووثائق شرف ؟؟ إن الدول تحكم وتحتكم لدساتيرها وتطبق أنظمتها وقوانينها بصرامة على الجميع وبدون استثناء  خاصة دولة وبلد مثل العراق تتجاذبه العواصف والرياح وفخاخ الغدر والخيانة والتأمر والفساد  ومثله لا يحكم بهكذا وثائق للشرف والعهود والمواعيد ويتم تسير أمور دولته  على الثقة  ان هذا الواقع أصبح مدانا ولا يروق للعراقيين  بعد أن نزفوا دماءهم ومالهم العام وفقدوا سيادتهم الحقيقية  على وطنهم وأوضاعهم وقراراتهم وسلبت حقوقهم  وهم لديهم  ألقدرة والارادة والرغبة الشديدة  في الإصلاح والتغيير لانتزاع  حقوقهم بالدستور والدمقراطية وبالطرق التي  تكفل لهم انتزاع حقوقهم والحفاظ على أمنهم القومي وسلمهم الأهلي وباراه واعية تحاكي هذا التغيير والإصلاح  للامساك     بمصيرهم  وعدم التنازل عن حقوقهم ورغباتهم   وهم يعلمون إن هذا النهج لا يكلفهم أكثر ما كلفتهم الأحداث التي مروا  بها ومرت بهم  وهم داعمين ومساندون  لكل الخطوات ألخيرة النظيفة والشريفة لتغيير الواقع الفاسد الذي يعيشونه بكل تفاصليه.

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.47907
Total : 101