Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
طيور الجنة تعشق سفك الدماء
السبت, أيار 18, 2013

 

تستمر عصابات القتل والاجرام بوتيرة متصاعدة , في مسلسلها الاجرامي ضد الشعب العراقي بكل طوائفه , في استباحة الدم بضمير ميت وبوجدان اصحاب الكهوف والظلام , وبقتل اكبر عدد من المواطنين الابرياء , لا شك ان هذه العصابات الاجرامية تتلقى الدعم المالي والمعنوي , من جهات معادية للشعب تطمح الى الخراب والدمار للوطن , وشق صفوف الشعب بطوائفه ومكوناته الدينية والسياسية, ومستغلين حالة الفقر والعوز لخداع واغراء بعض ضعاف النفوس وشراء الذمم من الجهلاء والغبياء والاميين , وتجنيدهم في الاعمال الاجرامية كعبوات ناسفة ومتفجرة وسط المواطنين الابرياء , لا شك ان الاغراءات المالية اضافة الى حملة التثقيف وترويج بثقافة الدم والارهاب , واستخدام الدين كوسيلة لتمرير وتحقيق اهدافهم الجهنمية , بحجة الجهاد والموت في سبيل الله , وان فقدوا حياتهم سيذهبون كطيور الى الجنة , وهناك تنتظرهم حور العين وحواري الجنة , لتكون ملكهم الخاص لاشباع غرائزهم الجنسية , بهذاء الهراء والهذيان السخيف والدنيء والبشع , يستخدمونه ذريعة وحجة للضحك على مشاعر وعواطف بعض الجهلاء والاغبياء وضعاف النفوس , في تجنيدهم واراسلهم الى الموت المحتم , بغية تحقيق طموحات اعداء الشعب , الذين خرجوا مجددا من قمامة الازبال والنفايات القذرة , لتخريب الوطن وارجاع عقارب الساعة الى الوراء , في ارجاع الحقبة الدكتاتورية واعوان النظام المقبور من جديد , ليتحكموا في مصير الشعب وينفذوا مخططاتهم النازية في حرق الوطن والمواطن , ان استخدام الدين لغايات سياسية شيطانية , لن يكون لها صدى إلا عند ضعاف النفوس والاغبياء , ومن هو مستعد لبيع ضميره ووجدانه مقابل حفنة من المال . لذا على المجتمع وقادته الدينيين والسياسيين , ان يتحملوا المسؤولية الكبيرة , في اعلاء شأن الثقافات الحرة التي تدعو الى قيم التسامح والاخاء والتضامن والسلام والتعايش بين اللحمة الوطنية , وتحريم سفك الدم العراقي والعنف بكل اشكاله واصنافه , وان كل الاديان السماوية والمبادئ الانسانية , هي براء من افعال سفاكي الدماء , ولايمكن ان يكون القتل والتدمير وسيلة ومبرر بان يخضع الشعب ويستسلم , وتنتصر ارادة الوحوش اصحاب الكهوف والظلام , , وان الاعمال البربرية هي وصمة عار لهؤلاء المرتزقة المأجورين ومن يقف ورائهم ويدفعهم الى ارتكاب جرائم القتل , او الذين يدفعون الاموال الطائلة لتخريب وحرق العراق , , ان عراق اليوم يقف في مفترق الطرق , وهذا يحتم على الاطراف السياسية المتنفذة , ان تبحث عن وسيلة فعالة , بفتح قنوات الحوار والتفاهم وتهدئة الوضع الساخن والملتهب , من اجل ايجاد مخرج للخروج من عنق الزجاجة والازمة السياسية المستفحلة , لان الكل مستهدف من غربان جهنم المتعطشة للدماء , ولا يمكن ان يستقر الوضع الامني إلا باستقرار الوضع السياسي , وقطع الطريق وسحب البساط من المتصيدين في الماء العكر ومن الزمر المأجورة المدفوعة الثمن , ويتطلب معالجة سريعة وحاسمة لجهاز الامني الضعيف والفاشل في حماية المواطنين من عبث العابثين , الذين يحلمون ويتطلعون الى خراب العراق واحداث دمار شامل بكل نواحي الحياة العامة , ان المسؤولية والواجب الوطني , يتطلب معالجة فورية وحاسمة للوضع العصيب وانقاذ البلاد من خطر شبح الحرب الاهلية.


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.38801
Total : 101