Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الحقيقة عزباء ليس لها أطفال
الأربعاء, أيار 18, 2016
عبد الكريم قاسم

 

حالما تسمع حقيقة ما، يستحيل عليك نسيانها. تلك هي إحدى صفات الحقيقة: هي أنك لا تحتاج لأن تتذكرها، أما الكذبة: فيجب أن تتذكرها باستمرار، لأنك قد تنساها.  الشخص الذي اعتاد على الأكاذيب، يحتاج لذاكرة أفضل من الشخص الذي اعتاد على الحقيقة، ذلك أن الإنسان الحقيقي لا يحتاج للذاكرة. إذا نطقت بالحقيقة فقط، فلا حاجة لأن تتذكرها. لكن، إذا تلفظت بكذبة، فعليك أن تتذكرها باستمرار..لأنك قلت كذبة لشخص، وكذبة أخرى لشخص آخر، وشيئا ما الى آخر، هكذا، فإن كل ما تلفظت به: عليك أن تصنفه في عقلك وتحتفظ به.  عندما يبرز سؤال عن كذبة، عندئذ عليك أن تكذب مجددا، بالتالي تصبح سلسلة، فالكذب لا يؤمن بتحديد النسل.   أما الحقيقة عزباء، ليس لها أطفال على الإطلاق، لأنها ليست متزوجة. في عراقنا الجديد، التصريحات ليس سوى أكاذيب خلقها بعض رجال الدين، السياسة، النخبة المتسلطة، المتعصبون، كل الذين يريدون إبقاءك في عبودية نفسية، كذلك من لهم مصلحة في استعبادك. هؤلاء جميعا: يريدون إبقاءك خائفا دائما، ترتجف من أعماقك، لأنك إذا لم تكن خائفا، فستشكل خطرا عليهم!. فإما أن تكون خوافا، مستعدا للامتثال، شخصا لا كرامة له، لا كيان، أو أن تكون شجاعا متمردا.  بالتالي فإن أولئك الذين لا يريدون أن تكون ثائرا، لأن كيانك الثائر سيكون ضد مصالحهم، سيعملون على إخضاعك، تدجين عقلك بهذه التصريحات والبيانات والفتاوى. تلك هي سلطتهم، فكل الذين يهتمون بالسلطة، ومن كانوا طوال حياتهم لا يريدون سوى السلطة، هؤلاء، لهم مصلحة كبيرة في نظرية الله والوطن وإذلالك باسمهما.  Invention Lying Theاختراع الكذب، فيلم كوميدي رومانسي، يقيم بطله في مجتمع لا يكذب أبدا، ريكي جيرفز. هذه الخصلة الحميدة عدم الكذب سلوك جدا اعتيادي في حياة أفراده. الواحد منهم صادق وليس بحاجة الى شهود وقسم.  في ظروف اجتماعية قاسية لا تستطيع الشخصية الرئيسية اجتيازها، يضطر البطل الى أول كذبة في حياته. تمر الكذبة ولا يشعر بها أي مواطن. خطر في باله استثمار الكذب للكسب. في النهاية يستيقظ ضميره، لابد من الرحيل الى عالم ثان يحاسب على الكذب!. البعض من الانتهازيين لديهم وسائل تصنع من الدين فتاوى تجيز الكذب بعناوين عديدة، يصبح الدين رحما منجبا للكذب والنفاق.  فهل يشعر المواطن بكذب المسئول الديني أو السياسي أم في أذانهم وقر؟. فالحياة تقوم دائما على عناصر، أهمها الصدق ونقيضه الكذب. إذ لولا الكذب الذي لبسه المجتمع وأجازه المشرع لما وجدت دوائر التسجيل العقاري والأحوال الشخصية والمحاكم كافة. انه بسبب الكذب وجدت الدواوين لحفظ الصدق.  لكن، هل رأيت أو سمعت أو قرأت في كل دوائر النفوس في العالم واحد اسمه (كاذب) ؟ ، لكنك تجد اسم (صادق) لا حصر له، لكنه كاذب. تعيش هذه الفئة السياسية والدينية الكاذبة في كذبة نيسانية دائمة!.  هل يستطيع الشعب العراقي إقامة دعاوى على هؤلاء الكاذبين في بلاد الدين، الذين نهبوا وقتلوا..كله باسم الصدق في مواجهة الكذب؟.  انظروا الى بلاد الكذب والشيطان الأكبر(حسب زعمكم):رفع عمدة أحدى الضواحي التي يتردد عليها المواطنون في أمريكا خلال أيام الآحاد ومواسم الأعياد للتنزه في حدائقها، قضية على دائرة الأرصاد الجوية هناك، مطالبا بتعويض عن تنبؤاتها الخاطئة في يوم من أيام الأعياد. إذ أذاعت ان المطر سيتساقط بغزارة مما جعل المواطنين يحجمون عن الذهاب لقضاء اليوم فيها، في حين أن الجو ظل طول اليوم جميلا والسماء صافية.

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.41155
Total : 101