أن ماحصل لمولانا أمير المؤمنين علي عليه السلام بعد وفاة الرسول(ص)من اعتداء سافر واجبار قاهر للرضوخ لغير الحق مجبرا لاضعفا ولاجبنا انما للحفاظ على بيضة الاسلام ووحدة كلمته ولم شمله وهذا درس لن ينساه التاريخ في تدوين اوراقه او التغاضي عنه
واعتباره سلوكا للمؤمنين أن يتعلموا منه ويتخذوه سبيلا لطريقهم في خدمة البلد وحفاظا على الشعب, وهذا مانراه من سلوك المالكي لما فيه من روح التسامح وطيبة القلب والعمل بعيدا عن الضجيج وابواق الاعلام وسعة الصدر وقوة المطاولة في الكثير من المواقف التي مر بها او
صرح عنها عبر وسائل الاعلام المختلفة باشارة لمعلومات عن بعض القادة والسياسيين المفسدين وبادله ووثائق دامغة كان بامكانه ان يفضحهم بها ويعريهم ومن الشركاء او مايسمى بحكومة الشراكة الوطنية التي لاروح فيها ولاانتماء مما جعله هدفا لسهام ونبال الغدر باقلام مأجورة والسنة سليطه فاحت منها رياح نتانتها للنيل منه وقيادة البلد لتهدم بمعاولها فعله وتنقص من فعله وطمس انجازاته وعند البحث والتقصي عن اولياتهم لايتشرف قلمي بذكرهم
والمرورعلى اسمائهم وبيان تاريخهم لانه ملغم بدناسة الضمير وفساد اليد وتلوث الفكر
ونقصان الذمم وموت الاحساس وظلمة الطريق لاءجنبي مغتصب او عربي حاقد وجار سؤ طامع فسفرات البعض لاسرائيل سرا عن طريق البر وتصافح الايدي وتبادل القبل وحرارة العناق بدون تأشيرة
دخول او فيزة عمل حفاظا على ورقة التوت التي تغطي عورتهم ان كانوا يخجلون من ابراز ها
ولاأستثني احد واجزم ان كل من حط من قدره وجعله سلعة لتجارته بنقد جارح او كلام سيء
لايمكن الا ان يكون من هذه الدائرة وتأكدوا ان اليوم الذي يشرق شمسه بالحقيقة حاضرا كان ام
مستقبلا , ندعوكم ان تنظروا بعين صافية وقلب عامر وفكر واضح وستكتشفون مالم يكن
بالحسبان مما في جعبكم او عشعش في افكاركم وستندمون على مادونه قلمكم وماسطرته مفردات كلامكم من كيل تهم وافتراء مواضيع ليس فيه من تدقيق او مصداقية وماخفي كان اعظم وجميلا ان نذكر مثلا شعبيا يتطابق معناه مع سياق كلامنا (( اذا كان بيتك من زجاج فلا ترمي الناس بحجر)).ونقول لربان السفينة وحادي ركبها يكفيك فخرا ان نتقديك من حثالة هؤلاء
الخونة وبائعي الضمير والناعقين وراء كل ناعق لان سهامهم لن تصلك ونبالهم لاتصيبك مادام
قدمك للخير سائر وفعلك لبلدك واضح وضرباتك للارهاب موجعة لانها ستقظ نوعهم وتفزع
قلوبهم وتقبر مخططاتهم , وان النصرحليفكم بأذن الله لحكومة قادمة واغلبية ساحقة , مهما
تسلق الفاسدون وتآمر المتآمرون .
مقالات اخرى للكاتب