Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
واذا الاطباء سُألوا !!
الجمعة, كانون الأول 18, 2015
داود سلمان الكعبي

أي عراقي يقتل على يد كائنا من يكون ، فقتله يعتبر جريمة نكراء ، وخسارة فادحة لا تعوّض ، لذوي القتيل وللعراق ايضا . ولكن ثمة فرق بسيط ، هو أن الانسان العراقي الذي يشغل مكانة مرموقة في المجتمع العراقي ، كأن يكون طبيبا ، او عالما ، او مهندسا ، او استاذا جامعيا ، او صحفيا ، فأن الجريمة تكون اكثر استنكارا ، و الخسارة اكثر عظمة قياسا الى المواطن البسيط . والسبب أن هؤلاء طاقات فاعلة في بناء المجتمع ، ولولاها لما تبنى المجتمعات ، فهم اللبنة والركيزة معا ، وبهم مقومات الحياة المجتمعية ، فهؤلاء لم يتكونوا في ليلة وضحاها ، ووصلوا الى ما وصلوا اليه من مراكز مرموقة ليخدموا المجتمع الذي هو بأمس الحاجة لهم والى خبراتهم في ديمومة الحياة ، والارتقاء بها نحو الشموخ ، فهم ثروة لا تعوض .
    وطالما حديثنا منصبا حول الاطباء وخدمتهم العظيمة ، ورسالتهم الجليلة في خدمة المجتمع ، فأن هذه النخبة من  المجتمع العراقي هي اليوم في خطر ، حيث ازدادت التهديدات في الآونة الاخيرة التي يتلقاها الأطباء والعاملون في المجال الطبي من قبل الاقارب الساخطين للمرضى بشكل علني ، وهو ما يدل على ضعف اداء الدولة ، وبالخصوص وزارة الصحة ، وعلى انعدام الوعي لدى فئة من الناس ، وعدم الشعور بالمسؤولية القانونية والاخلاقية والوطنية .
   علاوة على ذلك فأن بعض التقارير التي نشرتها العديد من وسائل الاعلام تشير الى إن “اكثر من 2000 طبيب عراقي لقوا حتفهم منذ الغزو الامريكي للبلاد عام 2003 فيما اكدت التقارير الاعلامية على تزايد التهديدات والاعتداءات على العاملين في هذا المجال وخصوصا من قبل المقاضاة القبلية التي يستخدمها اقرباء المرضى”. وهذه الحالة يمر بها العراق اول مرة ، فهي ظاهرة طارئة على مجتمعنا العراقي ، وتقع المسؤولية الكبرى على الحكومة ، وذلك بتوفير الحمالة اللازمة لهم ، وأن تفرض احكاما قاسية بحق هؤلاء الجهلة الذين يهددون الاطباء أو يتعرضون لهم بأي اذى .
    وترى التقارير ان “هذه الظاهرة تعكس التنامي المتزايد للحكم القبلي في مواجهة الحكومة المركزية مما يدفع الاطباء احيانا الى رفض معالجة الحالات المرضية او السعي للعمل في الخارج بأعداد متزايدة وهو ما اصاب نظام الرعاية الصحية في البلاد بالشلل فيما هو يعاني بالفعل من الفساد وسوء الادارة ونقص الكوادر والأدوية”. 
    نعم ، أن المجتنع العراقي بدأ بالانزياح نحو التقهقر والرجوع الى القرون الوسطى ، والتثقف بثقافة الجهل ، والسبب وهو الوضع السياسي العام ، والادارة الفاشلة التي تترأس مركز القرار السياسي في العراق .
    وهذه نقابة الاطباء العراقيين تقولها بمرارة أن “الاعتداءات تحدث على اساس يومي في المراكز الطبية كلها تقريبا بسبب انعدام الامن على الصعيد الوطني ” داعية الى ” اتخاذ اجراءات سريعة من قبل الحكومة لحماية الاطباء”. و أن ” هناك حوالي 60 الى 70 طبيبا اغلبهم من الخريجين الجدد في كل شهر يقدمون لنقابة الاطباء من اجل الحصول على الوثائق للعمل في الخارج”.



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45433
Total : 101