رويدا رويد بدات حقائق احداث داعش والبعثيين تتضح اكثر فاكثر وبدا المخطط البعثي تبان كما عرف العراقيين سابقاتها كيف يقفز البعث الى السلطة على اكتاف غيرهم .ومثلما عرف العراقيين كيف يتبع حزب البعث اخس الوسائل للوصل الى غاياته ..وقد عرف الشعب العراقي كيف قفزوا الى الحكم على اكتاف المرحوم عبدالسلام عارف بالانقلاب الذي قام به يوم 8شباط وبعدها قتلوه بكل نذالة حرقا بطائرته ..لينفردوا بالسلطة وفي قفزتهم الثانية الى السلطة كانت على اكتاف العميد عارف عبدالرزاق واللواء عبدالرزاق النايف اللذان قاما بانقلاب السابع عشر من تموز عام 1968 وازاحموهما بسيناريو خسيسة وبعدها اغتالوهما ....
والان خطط حزب البعث للوصول الى السلطة بجعل داعش واجهة
ووفقا لاستقراء محللين عسكريين وسياسيين لايمكن لبضعة الاف لاتتجاوز الثلاثة او اربعة من عصابات داعش تستطيع اسقاط مدن برمتها ان لم تكن قوة مخططة ومساندة ومتكونة من عشرات الخلايا من ضباط بعثيين قادواالاف البعثيين من الخلايا النائمة في حواضنها في الموصل وتكريت وسامراء وحويجة وبدعم من داخل الفرق العسكرية من قبل عشرات الضباط من رتب عسكرية متقدمة جاء بهم نوري المالكي الى القوات المسلحة والاجهزة الامنية وحتى الاستخبارية ..وقبل ايام نشرنا على صفحات الفيسبوك اسماء عشرات الضباط العسكريين من رتب عليا ..مع درجاتهم الحزبية من اعضاء الفرقة والشعبة حصلنا عليها من مصادرنا الخاصة ونفس الاسماء والرتب والدرجات الحزبية نشرت قبل فترة في احد الصحف الكردية المعروفة وقد استقدم نوري المالكي هوؤلاء الرفاق الضباط البعثيين بصفقات سياسية واعطاهم الامتيازات مقابل دعمه للبقاء في السلطة .
ولذلك لايتفاجأ العراقي من انسحاب فرق عسكرية كاملة بأوامر قيادات عسكرية امام بضعة مجاميع من عصابات داعش .....ولا شك ان البعثيين الذين رحب بهم المالكي في جيشه قد نسقوا مع الخلايا البعثية في الموصل وسامراء وتكريت ليجعلوا كل هذه المدن والمناطق الواسعة هدفا سهلا للبعثيين والداعشيين وبعد ان اكمل الضباط البعثيين ا كل السيناريوها .وبعد اسقط الموصل والمناطق الاخرى .انتقلوا الان الى المرحلة الثانية وهي العودة الى طبيعة الغدر الذي جبل عليها حزب البعث وهي ازاحة من ساندوهم وكما فعلوه مع عبدالسلام عارف وعارف عبدالرزاق والنايف .وما نعنيه ازاحة داعش من المشهد والواجهة لينفردوا في الساحة...بدليل واستنادا الى الانباء الواردة وعلى لسان اثيل النجيفي ان قيادات داعش ابلغت اهالي موصل بأنها ستنسحب من المدن ليستلمها الجماعات النقشبندية والنقشيندية حسب ماهو معروف انهم الجناح العسكرية لحزب البعث والذي يقوده المجرم عزت الدوري حيث برز الى الساحة تنظيم بعثي جديد بمسمى اخر يقاتل دعش وحقيقة الامر ان داعش احس ان تنظيما جديدا برز الان لمقاتلتة وانه سوف لايستطيع مجابهة الجيش العراقي والبعثيين في ان واحد فقررو ا الانسحاب وقد قام هذا التنظيم بخطف العناصر البارزة من داعش وتنفيذ الاعدام فيهم ..وقد طالب هذا التنظيم الدعم من بعض العشائر من منطقة الموصل ..ولا يمكن ان يكون هذا التنظيم غير البعثيين الذين يريدون ازاحة داعش من المشهد والسيطرة لوحدهم على المناطق التي سقطت ...ومع تقويم المشهد الجديد من اسلوب تصدي هذا التنظيم لداعش ان عمليات هذا التنظيم تتسم بالاحترافية العسكرية فلايكونوا سوى ضباط بعثيين انقلبوا على داعش...
وما نود قوله للمالكي وشلته ان مخطط نصف السيناريو وتنفيذها لاسقاط الموصل والمدن الاخرى قام بها خلايا الضباط البعثيين وداعش والنصف الاخر قام به الرفاق الضباط الذين جئ بهم بصفقات نوري المالكي السياسية ومكنهم تبؤ مواقع في القوات السلحة والقيادة العامة للقوات المسلحة ولذلك بخيانة هؤلاء الرفاق البعثيين الذين زرعهم المالكي في القوات المسلحة بانسحابهم وتركهم المدن للبعثيين وداعش لذلك فنحن نعتبر المالكي مشارك لهذه الخيانة التي يتهم المالكي غيره بها ...ونحن على يقين من جريان تنسيق بين اعلى موقع في القياة العامة في القوات المسلحة مع خلايا البعض من ضباط موصل وتكريت وسامراء فنقول للماكي ..فالاولى ان تتهم انت بالخيانة قبل ان تتهم العراقيون الذين يقاتلون داعش في كركوك وجلولاء والمناطق الاخرى ولان الخيانة بدات من عتبات ابواب مكاتب القيادة العامة للقوات المسلحة وكبار الضباط البعثيين الذين زرعتهم في الفرق العسكرية ...وبذكرنا لمفردة الخيانة نقول ان الخيانة بدات عندما خنت ارواح شهداء الانتفاضة الشعبانية الذين استشهدوا على ايدي ضباط بعثيين جلبتهم الى القوات المسلحة ليتسسببو اهدار دماء عراقية جديدة اسوة بشهداء الانتفاضة الشعبانية الذين نسيتهم بعد اسناد ضباطك البعثيين في الموصل وسامراء وتكريت لداعش وخلايا البعث ...وانا اظن ان الذي جاء بقتلة الانتفاضة الشعبانية الى الجيش من الضباط البعثيين امثال صبح الفتلاوي شقيق الرفيقة حنان الفتلاوي لايتوانى ان يكون داعشيا.
مقالات اخرى للكاتب