Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
اوقفوا الفتنة على عتبة آمرلي
الثلاثاء, آب 19, 2014
حميد العبيدي

منطقة آمرلي المعروفة بلون سكاني واحد ومن مذهب واحد وهم التركمان الشيعة التي يتم محاصرتها منذ اكثر من شهرين متتابعين من قبل عصابات الارهاب داعش على متون القرى المحيطة بها بما يفوق (35) قرية تسيطر عليها داعش والكثير من سكان هذه القرى المتعاطفة مع هذا التنظيم الارهابي يعملون على مساعدة عناصر الارهاب في ضرب الناحية من كل الاتجاهات ومع كل تلك الاعداد البشرية الكبيرة والسلاح الفتاك المتطور لم يستطيعوا الوصول الى تلك الناحية او السيطرة حتى على اطرافها وقد صمد ابناء آمرلي ولمدة اكثر من شهرين ولا زالوا يواجهون رغم قطع الامدادات عنهم وكذلك المؤن وانقطاع التيار الكهربائي بشكل كامل مع تلك الظروف والجو الحار القاسي عليهم لكنهم يتمتعون بقوة وارادة وعزيمة وصبر منقطع النظير .

اقول هنا على قوى الجيش والامن الداخلي ان يتحركوا من اجل انقاذ هذه الناحية فمهما تكن عزيمة وصبر وقوة وشجاعة ابناء المنطقة فلن يستطيعوا الصمود في ظل الحصار عليهم من كل الجهات وهذه قاعدة عسكرية في كل العالم وعلى امتداد التاريخ ان أي فصيل عسكري او قوة عسكرية فيما اذا حوصرت لن تستطيع الثبات لفترة طويلة ما يدفعها الى التفاوض والتنازل والخضوع الى الشروط من قبل الخصم ونحن نعلم ان المعركة بين ابناء هذه الناحية وبين عناصر تنظيم داعش هي معركة وجود وحياة او موت نظرا للعقلية الشوفينية لعناصر الارهاب داعش وهؤلاء لا يمتلكون الشرف والاخلاق العسكرية في المعارك ويحترمون الاسير فيما لو وقع بأيديهم وانما سيذبحون من يقع بايديهم من الوريد الى الوريد وسيسبون النساء ويقتلون الاطفال لأنهم وبكل صراحة فاقوا حتى المغول والتتار في همجيتهم


لذاك ماذا ينتظر الجيش العراقي والقيادات العسكرية العراقية في مهاجمة هؤلاء والقضاء عليهم وفك الحصار عن سكان امرلي والا ستكون ردة الفعل على مجزرة هذه الناحية لا تحمد عقباها ولا تنسوا ان في الطرف الاخر ايضا جهات لا يمكن ضبطها وعندها ستكون الكارثة كبيرة لا يمكن لأحد ان يتوقعها في مناطق ومحافظات اخرى نحن في غنى عنها وخصوصا في العاصمة بغداد ذات المكونات المختلطة وهي فتنة كبيرة يريدها هؤلاء المجرمون وبعض السياسيين الذين ينفخون في قربة الطائفية البغيضة ويتصيدون في الماء العكر .


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44899
Total : 101