Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
عراق المطينة نهاية حكم عصر الإسلاميين وفشل انتفاضة الشعب ضد الفساد
الأربعاء, آب 19, 2015
عبد الصمد السويلم

(المطينة )مصطلح اخترعه الأخ عماد (أبو امير) نسبة الى المطي(الحمار) باللهجة العراقية وتعني لغة الاستحمار والاستحمار  أي الغباء مجازا على نحوين الأول غباء ذاتي متأصل والأخر عرضي قابل للتأصل، في العراق الان فقدت مصداقية رجل الدين وانهارت شعبية وشرعية الاحزاب الدينية بسبب من الانحراف الأخلاقي والانغماس في مافيا الجريمة المنظمة، لذا نجد البسطاء من الناس لم يعودوا يعتبرون المعمم رجل فضيلة  ولا الاكاديمي يرى في المعمم عالما او مثقفا، وأيضا السياسي لا يرى في رجل الدين الحزبي و الحوزوي الا افاقا عاجزا فاشلا ولصا قاتلا.، ونحن نرى ان هذا الامر هو ما دفع ابن علماء في حوزة النجف لان يصبحوا شيوعيين بل وملحدين في الخمسينات وبداية الستينات من هذا القرن في العراق. حتى صار هتاف عوام الناس في النجف (بعد شهر.. ماكو مهر.. انذب القاضي بالنهر). وذلك لما رواه من رجعية وعدوانية للسيد محسن الحكيم في خذلانه لطلبة الحوزة  وحبسه للحقوق الشرعية وفي تعاونه مع شاه ايران ضد شعب ايران وفي رفضه لقرارات ثورة 1958 في الإصلاح الزراعي والتاميم  حتى اصبح الحكيم مرجع البعث في القضاء على الثورة . لقد انت النجف النموذج الأمثل للتشيع الصفوي حيث اما الزهد والعزلة عن أزمات المجتمع العراقي والبحث عن الرقي الروحي او الاكتفاء بالطقوس الحسينية او وعاظ سلاطين او قادة طغاة، ولم يشذ عن هذا الا محمد باقر الصدر ومحمد الصدر فقط، والان لانه حتى الثائر المعمم القريب من اليسار عاجز عن تغيير النظام او قيادة شعب التظاهرات لإنقاذ العراق لانعدام القدرة القيادية والبرنامج الانتقالي وأدوات واليات العمل الحركي المطلوبة للثورة والتغيير او ارغام النظام على إصلاحات جذرية حقيقية لن يبقى من الإسلام الثوري الا فصائل مقاومة مسلحة تقاتل داعش فقط. مما سيؤدي حتما الى فشل انتفاضة الشعب ضد الفساد فضلا عن انهيار النظام والإسلاميين والدخول في مرحلة اختلال النظام وانهيار دولة العراق.


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.51199
Total : 101