جاء في اخبار أمس ان هيئة ألشهداء لم تحتسب عبد الكريم قاسم شهيدا .
خبر وقع كالصاعقة على رؤوس الفقراء والجياع والمحرومين والثكالى فرفعوا أيديهم ألى رب العزة متسائلين " أذا كان عبدك الذي انتصر لدينك ونصرنا وقتل مظلوما ، أضحى اليوم خارج قافلة ألشهداء بحسب هذه الهيئة فمن الشهيد أذن؟؟"
سؤال لابد وصل الى العرش المقدس لان صوت المظلوم لا يحجب عن السماء !
لأرضاء مَن هذا القرار سوى الذين تضررت مصالحهم بسبب نزاهة وعفة الزعيم ؟
لا أريد ان أزيد على ما كتب وسيكتب عن الرجل و شجاعته التي لم يألف العراقيون نظيرها في التصدي للفساد وما يعرفها أخيار العراقيين والعالم أيضا .
لكني أقول ان مثل هذه الهيئة ستصدر قريبا تعليمات الى مالك ورضوان تحدد فيها مواصفات من يدخل باب مالك ومن يدخل باب رضوان .
وبعدها ستقوم هذه الهيئة بأعتبار علي بن ابي طالب وذريته الطاهرة مجرد اشخاص قتلوا في حوادث مؤسفة . والعايش يشوف .
مقالات اخرى للكاتب