Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
هل يحتاج أن ننتخب إيها السادة ؟
السبت, تشرين الأول 19, 2013
ستار الجودة

 

لست عرافاً ولا ارجم بالغيب(ولا سحار ابو سبع حصوات)  فكل المؤشرات  تؤكد على بقاء نفس الكتل والأحزاب على سدة الحكم , فقد أفرزت السنوات العشرة الماضية إعادة المسلسل السابق عبر سيناريو يختلف في الشكل الخارجي والتعددية فقط , فالانفراد بالسلطة "التشريعية  التي  تخرج من رحمها الحكومة" سيبقى بيد تلك الاحزاب او الكتل  المنظوية تحت مظلة المذهب والقومية, وتوزع المناصب بشكل يسمى توافقي او شراكة,  وبقراءة بسيطة للواقع العراقي منذ عام 2003   عندما شكل مجلس الحكم ولحد الآن تجد هذه  القوى هي المسيطرة على مقدرات البلد وهي المتوقع لها ان تبقى خلال المرحلة القادمة لما تمتلكه من مقومات البقاء والقدرة على تفصيل القوانين وبما يتناسب ومقاييسهم , الأمر الذي آثار الجدل في الأوساط  الرقابية الخارجية والداخلية للمشهد العراقي  ويطرح سؤال كيف لقوى تقاسمت السلطة التشريعية والتنفيذية لمدة عقد من الزمن ولم تستطيع تقديم الخدمات والنهوض بمشاريع تتلاءم وحجم الإيرادات النفطية"الانفجارية" وانتشار الفساد في جميع مفاصل الدولة وتتمتع بالامتيازات والمرتبات العالية وشعبها يعاني الأمرين, ان يتوقع لها البقاء في ظل انتخابات ديمقراطية؟ أذن لابد من وجود خلل وعدم توازن  في المعادلة بين المواطن والعملية السياسية والديمقراطية,المواطن مصدر السلطات كما يسمى في مصطلحات السياسية" فاقد لهذه السلطة" و لا يمتلك أدوات التغير السلمي وأصيب بخيبة امل ويعاني  الأمرين  من نقص الخدمات و يدفع فاتورة الخلافات والخروقات ويعاني من زيادة طردية  في اعداد الأيتام والأرامل والشهداء والفقراء, هذا من ناحية ومن ناحية أخرى لا يلوح في الافق  القريب على اقل تقدير وجود قوى مدنية  منافسة للمثلث الحاكم وغياب واضح لمشروع الدولة المدنية ومنظمات المجتمع المدني المستقلة غير قادرة لتغير قانون ولا تمتلك مشروع للتغير السلمي نعم وجود شخصيات وطنية فاعلة ووجود تظاهرات في الشارع العراقي ولكنها غير كافية ولا تمتلك الأدوات التي تؤهلها لإيصال صوتها  والوصول الى قبة البرلمان اما الديمقراطية فهي وكما يحلو للسياسيين تسميتها بالتوافقية  و الشراكة و المحاصصة وتقاسم السلطة  حتى وصل الأمر للمفوضية المستقلة للانتخابات  التي تمثل( الف باء) الديمقراطية ولدت من رحم هذه الاحزاب وشكلت على أساس التوافق بين الأقطاب الثلاثة حتى طالب المكون التركماني بان يكون له حصة بها, الأقطاب الثلاثة المسيطرة على مقاليد الحكم تمتلك "المال والسلاح والسلطة" ولديها اتفاقيات مع بعضها البعض وسوف ترتب أوراقها قبيل الانتخابات وتصفي حساباتها  ,القوى الخارجية الطامعة في العراق  تختار  من هو قوي وفاعل في الساحة السياسية العراقية واعتقد بان الأمور محسومة وتسير الامور على قدم وساق , وقد شهدنا كيف حصل البعض من خارج هذه الأقطاب على أصوات أكثر من بعض النواب ولكن خرج "بخفي حنين بشكل مقنن "هذه المقدمة المتواضعة تؤشر على ان هذه القوى هي نفسها ستبقى على سدة الحكم  أما التغير  الذي سيحصل بالمواقع  وليس بالأسماء,فما هو دورنا ان انتخبنا ام لا  يرحمكم الله

 

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.40258
Total : 101