Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الشعائر الحسينية بين الموروث والحداثة
الاثنين, تشرين الأول 19, 2015
شاكر عبد موسى

 

كثير ما نستعد ماديا وروحيا لاستقبال شهر محرم من شراء الملابس السوداء ورفع الرايات والشعارات وإقامة مجالس العزاء وغيرها ، وننسى أن نهيئ أنفسنا فكريا وروحيا لدروس الثورة الحسينية المباركة، بعد أن تمتلئ طرقاتنا بالمأكولات والمشروبات وكأننا في مهرجانات فرح دائم همنا الأول والأخير الطعام والشراب وننسى أن الحسين قُتل عطشاناً في ارض كربلاء وننسى أيضا لماذا قتل الحسين عليه السلام ،ما لا يعجبني في عاشوراء.. أن تتنافس المآتم الحسينية الرجالية والنسائية وخصوصاً الرجالية منها بتقديم المأكولات والمشروبات وتكون منافستهم الوحيدة على الأفضل والأكرم في تقديم المأكولات وتنسى القيمة الحقيقية والرسالة العلمية للمآتم الحسينية ، والبلد يمر بمعركة تاريخية يقاتل فيها أبنائه مغول العصر داعش ومن ساندهم من شذاذ الأفاق وهم أولى بتلك المأكولات والمشروبات التي يمكن تحويلها كمبالغ نقدية إليهم عن طريق فتح حساب مركزي لدعم المعركة ورجالها الشجعان ..وتلك الفتيات اللاتي يحضرن لتعزية أبي عبد الله الحسين وهن في قمة أناقتهن وتبرجهن يتبادلن الحديث والابتسامات أثناء قراءة الخطيب أو الخطيبة وكأنهن يشاهدن برنامج تلفزيوني أو يستمعن لبرنامج إذاعي ولا ترمش لهن طرفة عين ولا يرجف لهن قلب على مصاب الإمام الشهيد الذي حارب القوى المتكبرة التي استولت على الحكم .. كما نشاهد هناك شباب واقفين بقصة شعر غربية وعطور فواحة وسلسلة متدلية على الصدر يتفرجون على العزاء ولا يشاركون الآخرين ما هم عليه ، البعض منا يعتقد خطأً أن مسألة عاشوراء مسألة وقتية لا نستفيد من أهدافها وقيمها طوال حياتنا باعتبار الإمام عليه السلام رمزاً للبطولة والتضحية وليس رمزاً للبكاء والعويل وضرب الرؤوس بالقامات والتراجيديات الحزينة ونسينا الدروس المستوحاة من هذه الثورة المباركة ونسينا كذلك أن الحسين وصحبه الإبرار قدموا لنا أروع نموذج للتضحية والفداء وأكبر من تلك التي نعملها في مآتمنا النهارية والليلية وأحياناً نستمر في العزاء على الحسين إلى وقت متأخر من الليل ومن ثم نتكاسل عن أداء فريضة صلاة الصبح… متناسين أن ثورة الحسين ما قامت إلا من اجل المحافظة على الصلاة والالتزام بمبادئ الإسلام الأصيلة وكثير ما تسير مواكب المعزين مخلفةً وراءها أكوام هائلة من القمامة ، ويتناسى المعزون عند شربهم وأكلهم بأن هناك حاويات للقمامة موجودة في أماكن متعددة ، ما يدفع الشباب المتطوع لجمعها ووضعها في المكان المناسب لها تطوعاً منهم لهذه المهمة والشعيرة المقدسة،وأخيرا أتمنى من الإخوة القائمين على تلك المواكب أن يختاروا الشعارات التي تجمع ولا تفرق تقدم ولا تأخر تتماشى مع العصر وثورة المعلومات ، لان العالم أصبح قرية صغيرة بفضل ثورة المعلومات والاتصالات ، يرانا العالم يومياً من خلال وسائل الاتصالات المتعددة ويحكم علينا، فلنغير أنفسنا وشعاراتنا بما يتلاءم مع العصر ونأتي بما هو جديد ونبتعد عن ما هو قديم ولا نكرر نفس السيناريو والمشاهد مثلما هي سنويا ، لأن العالم في حالة تغيير شامل والعادات والتقاليد والشعارات تتطلب منا التغيير بين فترة وأخرى، وما كان مقبولا في السابق أصبح اليوم غير مقبول اجتماعيا وحضارياً .. والله من وراء القصد. .

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.43824
Total : 101