Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
ويحكم .. انها سنجار
الخميس, تشرين الثاني 19, 2015
هاشم العقابي

وان كان داعش لا يمر عليه يوم او ليلة الا ويمعن في الانتقام من العراق والعراقيين، لكن هناك مصائب كما الزلازل التي لا تنسى صبّها على رأس هذا الشعب صبّا: مذبحة سبايكر وسبي سنجار.
يوم حرر العراقيون تكريت انزاح شيء من ثقل سبايكر عن الصدور لكن ندبة الجرح العميق ظلت حسرة تصعد وتنزل مع كل نفس عراقي طاهر. كل قدم سارت الى هناك لتأخذ بحق المظلومين من الهمج كانت تستحق التقبيل. من كل قلوبنا المجروحة فرحنا بجيشنا الباسل وبمتطوعينا الغيارى وهم يسحقون جثث ورؤوس الجبناء الذين استأسدوا على شبابنا العزّل.
وعندما تحررت سنجار كنت أتوقع ان الفرحة ستكون بقدر فرحة تحرير تكريت او أكبر. سنجار هذه التي بحسابات الضمير هي كربلاء العصر: عطش وذبح وتقطيع اوصال وسبي نساء وولية مخانيث بكل ما يحمله الوصف من عمق.
كنت أتوقع اننا بمثل ما فرحنا بأبطالنا الذين حرروا تكريت وهم الآن قاب قوسين من تحرير الرمادي، ان نفرح ونملأ الكون احتفالا بأبطال البيشمركة الذين طردوا ابشع المخلوقات خَلْقا وخُلقا وطهّروا ارض سنجار المنكوبة من دنسهم.
إني لأشم رائحة عنصرية وطائفية عند البعض في تعاملهم مع اهم نصر عراقي على داعش. أقول اهم لأن سنجار هي المدينة الوحيدة التي سبيت نساؤها وبيعت بناتها في الأسواق في العصر الحديث.
كل من فرح بتحرير آمرلي، ولعمري ان تحريرها يستحق أكثر من الفرح، ولم يفرح بتحرير سنجار لا بد ان في قلبه مرضا. ومن باب هذا المرض تسلل لنا الدواعش ولعبوا بنا ما لعبوا. واي مرض أبشع من ذلك الذي ينظر لطرد داعش بعيني الحلال والحرام؟
صاحب الضمير العراقي الناصع يفرح لتحرير أي شبر من الدواعش دون النظر لمن حرره سواء أكان أمريكيا او كرديا او سنيا او شيعيا. آخر ما كنت أفكر به ان اجد عراقيا واحدا يضع في باله أي حساب طائفي او عنصري يعمي قلبه ولا يفرح من اجل السبايا على الأقل.
يبدو ان مشكلتنا أكبر من مصائب داعش. انها خلل تربوي واخلاقي عميقين يفرض علينا مراجعة حسنا الوطني فلعل فيه مما هو اشد خطرا من الإرهاب على العراق.

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.39803
Total : 101