Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
ما قاله اسماعيل الوائلي قبل سنة.. تؤكده وكالة الصحافة الفرنسية اليوم.. عناصر تنظيم داعش مرتزقة تربوا في دور ايتام امريكا اللاتينية
السبت, كانون الأول 19, 2015

 

العراق تايمز: د. فوزي العلي 


هي ليست المرة الاولى التي يكشف اسماعيل الوائلي النقاب عن معلومات وحقائق مهمة حول ما يتم رسمه وتخطيطه من قبل المنظمات السرية التي تحكم العالم لتدمير العراق والبلدان العربية والاسلامية، وهي ليست المرة التي يتم تجاهل هذه الحقائق من قبل الاعلام العربي والعالمي العاهر (والذي غالبا ما يتجنب ذكر الحقائق ويزور الواقع) ومن يقف ورائه من جهات سياسية ومخابراتية.

فكلنا نتذكر ما ذكره اسماعيل الوائلي في اب ٢٠١٣ (اي قبل ٨ اشهر من سقوط الموصل ) حول تنظيم داعش البريطاني الارهابي ومعسكراته في العراق وسوريا وقرب احتلاله لاجزاء واسعة من العراق، وهو تقرير نشر مفصلا على موقع العراق تايمز. فتم تجاهل المعلومات الواردة فيه الى ان سقطت الموصل لتبدأ وسائل الاعلام بتأكيد ما ذهب اليه فيما بعد.

وفي اب ٢٠١٤ انهى الوائلي تحقيقا ميدانيا في عدة دول من قارة امريكا اللاتينية حول اصول الجماعات الارهابية وعلاقتها بتنظيم داعش البريطاني الارهابي، ليعطينا معلومات مهمة حول اصول عناصر هذه التنظيمات والاماكن التي جاءوا منها واين نشؤا وتدربوا، فاماط اللثام عن اهم هذه الحقائق.

وذكر الوائلي في تقرير له بعنوان جمهورية فرسان مالطا - الجزء الاول والمنشور على موقع العراق تايمز في ٢٦ تشرين الثاني ٢٠١٤، انه من اجل كشف حقيقة التنظيم الارهابي المسمى بداعش، قرر السفر في مهمة بحث الى عدد من دول امريكا الجنوبية كالبرازيل وكولومبيا والمكسيك والاكوادور وكوبا.

واكد الوائلي، ان اغلب قيادات تنظيم داعش الارهابي والتنظيمات الاخرى هم نزلاء دور الايتام في تلك الدول، حيث يتم تلقينهم خلال فصول طويلة اشد انواع التطرف الفكري من طرف مسؤولين بريطانيين وامركيين بعد ان يتم مسح ادمغتهم كليا وجعلهم اكثر حقدا وبغضاءا للمسلمين، وجعلهم يعتقدون ان المسلمين هم سبب خراب العالم والتسبب حتى في وجودهم بدور الايتام، و هكذا يتم صناعة جماعات متطرفة حاقدة تدمر الاسلام لكن باسم الاسلام نفسه، وتزجهم في البلدان العربية والاسلامية بعد تهيئة كافة الاوراق الرسمية التي تثبت انتسابهم للدول العربية والاسلامية، وايضا في فترة اعدادهم يتدربون باتقان لهجة البلد العربي الذي يقيمون فيه بعد ان اكد بان اغلب البلدان العربية والاسلامية تحكمها الصهيونية فعليا.

ولكن كالعادة فان الاعلام العربي والعالمي العاهر لم يتفاعل مع تلك المعلومات ويأخذها بمحمل الجد، الى ان قامت صحف ومجلات و وكالات اعلام مكسيكية واسبانية بتسريبات حول هذا الموضوع، حيث تناقلت الصحف المكسيسكية واللاتينية الخبر الذي نشرته منظمة "جوديشيال ووتش" غير الحكومية والتي اكدت جملة وتفصيلا كل ما ذكره اسماعيل الوائلي مؤكدة على وجود معسكرات لتدريب افراد تنظيم داعش بالحدود المكسيكية الامريكية وبالضبط بمدينة خواريث بالقرب من مدينة "باسو" المتواجدة على اطراف مدينة "تكساس".

 

الصحف الامريكية ايضا تطرقت للموضوع مؤكدة على هذه الجماعات المتطرفة يتم اخضاعها لتدريبات عسكرية على بعد ١٢ كيلومتر من المكسيك و ذلك بتمويلات سخية من اباطرة المخدرات.

شبكة فوكس نويز الامريكية قالت ايضا ان هناك جماعات اخرى وخلايا تابعة للتنظيم المتطرف تنشط بالقرب من بلدة بالوماس المكسيكية.

وقالت منطمة  "جوديشيال ووتش" ان عناصر من الاستخبارات المكسيكية عثرت على مخطوطات كتبت باللغتين العربية والأردية وان هناك عناصر خطيرة من تجار المخدرات تقوم بتمويل عملية تنقلهم في الصحراء الفاصلة بين المكسيك والولايات المتحدة الامريكية.

 

 

وبعد مرور اكثر من سنة واربعة اشهر على تقرير الوائلي، تأتي وكالة الصحافة الفرنسية ،اليوم السبت، لتؤكد جميع ما قاله سابقا، حيث اوردت تقريرا جاء فيه، أن الامارات ارسلت سرا 300 مرتزق من كولومبيا الى اليمن للقتال نيابة عن جيشها.


وقالت الوكالة في تقرير نقلا عن مصادر مطلعة إن “الـ300 كولومبي هم جزء من 3000 آلاف آخرين من نفس الجنسية تم تجنيدهم من قبل احد اجهزة المخابرات الاقليمية وإرسالهم للقتال  كمرتزقة في جنوب اليمن”.


وأضاف التقرير أن “المسؤولين في هذه الدولة كانوا قد قرروا ارسال 800 كولومبي للقتال في اليمن لكنها اضطرت لإعادة النظر في قراراها بعد ان شكا المرتزقة بان القتال في اليمن لم يكن مدرجا ضمن عقودهم”.

ووفقا لمصادر يمنية فان ارسال الكولومبيين كان بناء على اتفاق عقد بين هذه الدولة وشركة بلاك ووتر السيئة الصيت.

 

وافادت المصادر اليمنية، ان ستة كولومبيين وقائدهم الاسترالي فيليب ستيتمان قتلوا في مواجهات عنيفة في منطقة العمري في تعز، كما قُتل سبعة مقاتلين أجانب بينهم مستشار بريطاني يدعى آرثر بونستر في منطقة ذو باب في تعز. وأكد مصدر عسكري في تعز، أمس، مقتل المرتزقة في مواجهات عنيفة شهدتها منطقة العمري في مديرية ذو باب جنوب غرب تعز، أدت إلى فشل الهجوم وسقوط قتلى وجرحى في صفوف قوات المسلحين. وبحسب المصدر، فإن القتلى الكولومبيين وقائدهم الأوسترالي كانوا ضمن دفعة قدمت إلى اليمن أخيراً عبر عقد إيجار مع شركة «بلاك ووتر» الأميركية.

 

 

 

 





اقرأ ايضاً

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.38473
Total : 100