Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
العبادي يتراجع عن وصف المالكي بـ "القائد الضرورة" ويصبح مسخرة العصر بعد ان اعلن انه يقصد صدام حسين !!
الأربعاء, تشرين الأول 7, 2015


 العراق تايمز:

تراجع رئيس الوزراء حيدر العبادي عن تصريحاته التي وصف بها زعيم حزبه نوري المالكي بانه القائد الضرورة استهزاءا به.

ومثل ما توقع العديد من النواب والصحفيين والسياسيين فان العبادي سيضع نفسه في موقف السخرية والضحك وسيقول بانه كان يقصد رئيس النظام البعثي المقبور صدام حسين.

فمنذ تولي العبادي لمنصب رئيس الوزراء وهو يطلق التصريحات النارية كسابقه المالكي ولكنها فارغة المحتوى وسرعان ما تتبدد ولا ينفذ منها قيد انملة، وما تصريحه بخصوص الفضائيين وكشف ملفات الفساد والاصلاحات ببعيد عنكم.

وفي هذا الاتجاه اصدر مكتب رئيس الوزراء حيدر العبادي، اليوم الاربعاء، توضيحا بشأن تصريحات العبادي عن (القائد الضرورة) التي اثارت حفيظة ائتلاف دولة القانون وحزب الدعوة الاسلامية باعتبارها أشارة الى رئيس الحكومة السابق نوري المالكي، مؤكدا ان الحديث عن القائد الضرورة موجه لكل من شغل منصبا في الحكومة السابقة .


وقال المكتب الاعلامي للعبادي في بيان صحافي، إن "حديث العبادي في المؤتمر الصحفي الذي عقد السبت الماضي موجه لكل من شغل منصبا في الحكومة السابقة وتسبب بهدر المال العام وضياع ثروات العراق وانه ماض في هذا التوجه لمحاربة الفساد والفاسدين".


وأضاف ان "رئيس الوزراء طالما اكد في حديثه وفي اكثر من مناسبة على اهمية الحفاظ على ثروات العراق واصلاح البلد والسير به نحو دولة المؤسسات والتداول السلمي للسلطة والابتعاد عن اساليب البعث المجرم وما كان يسمى بـ (القائد الضرورة) وهو الطاغية المقبور صدام وهو وصف لحالة عاشها العراقيون قبل عام ٢٠٠٣ التصقت بثقافة انتجت ممارساتها وتراكماتها الحالة التي وصل اليها العراق من تفشي ظواهر الفساد وهدر الاموال بطريقة عشوائية وعبثية ادت الى اغراق البلد في مشاكل اقتصادية واجتماعية".


وأكدت مكتب العبادي ان "الحكومة مستمرة في برنامجها الاصلاحي، وان محاربة الفساد يقف على راس سلم اولوياتها، ولن تتوانى عن تقديم اي مفسد للعدالة لو ثبت فساده مهما كان موقعه".

من جهته قال النائب فائق الشيخ علي يوم امس الثلاثاء مستبقا الاحداث ومتوقعا ما ستؤول اليه الامور، ان كلام الدكتور حيدر العبادي عن " القائد الضرورة " وتبديد مليارات العراق على الإنتخابات من أجل الفوز فيها ، وعجز الميزانية ، وكل ما جرى هو يعني بوضوح ويقصد بالتأكيد " نوري المالكي " وليس " سنحاريب " أو " صدام حسين " .. هذا الأمر يعرفه ويدركه ويفهمه حتى الطفل الرضيع !

واضاف الشيخ علي، إذاً علام هذه المؤتمرات الصحفية والبيانات والمطالبات من السيد العبادي بتوضيح قصده من " القائد الضرورة " ؟!
مشيرا الى انه هل يعقل أن يرد ويقول إنني أقصد صدام حسين وليس أحدا غيره ؟ والله لو قالها ﻷصبح الرجل مسخرة العصر والزمان. !

من جهة اخرى اعلن ممثل السيستاني في النجف الاشرف الشيخ قاسم الاسدي،  ان "السيد السيستاني من اشد الداعمين لرئيس الوزراء حيدر العبادي ويرى ان إصلاحاته تتم بالشكل الصحيح.

في حين يرى جميع المتظاهرين والناشطين المدنيين والسياسيين والمراقبين والنواب ان اصلاحات العبادي شكلية ولا قيمة لها من الناحية العملية، بل لا يوجد اصلاح ايضا، وكل ما موجود حاليا هو اعادة توزيع المناصب الحكومية وابعاد المعارضين السياسيين وتعيين اشخاص جدد من نفس الحزب الحاكم وبتوصيات مباشرة من ممثلي السيستاني في كربلاء عبد المهدي الكربلائي واحمد الصافي.

وكان العبادي قد عقد اجتماعا مغلقا مع ممثل السيستاني في كربلاء احمد الصافي، حيث اوردت وكالة خبر للانباء ان رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي عقد، اجتماعاً مغلقاً مع ممثل المرجعية الدينية في كربلاء احمد الصافي.

 

وقال مراسل وكالة خبر للانباء إن  رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي عقد داخل أحدى غرف مستشفى الكفيل اجتماعاً مغلقاً مع ممثل المرجعية الدينية في كربلاء أحمد الصافي.

 

اقرأ ايضاً

تعليقات
#1
علي العراقي
08/10/2015 - 05:31
العبادي والمؤسسة الدينية
اتعجب كثيرا ممن يضنون ان العبادي باستطاعته ان يكون هو رجل المرحلة العبادي جزء من المشكلة بل جزء من منظومة الفساد وعلى الشاركين في الانتفاضة الجماهيرية اذا ارادوا ان يحققوا اهدافهم ان سحبوا تفويضهم للعبادي والمرجعية لان هذين (العبادي والمرجعية)هم من يحمون المفسدين بل ولهم لبحصة الاكبر في عملية الفسادباعتبار العبادي يمثل حزب الدعوة وهو الحزب الحاكم للعراق منذ سقوط الطاغية والى يومنا هذا اما المرجعية فهل يستطيع احد ان يخبرنا اين ذهبت اموال الامامين (عليهما السلام)وكما تعلمون فهي اموال طائلة لاتقل شأنا عن اموال النفط بل هل يستطيع احد من الحكومة او الاحزاب المشاركة في العملية السياسية ان يطلب من المرجعية ان تعمل ورقة حساب صغيرة بما استولت عليه من اموال المراقد المقدسة واين صرفت هذه الاموال ولمدةثلاثة عشر عام بالطبع لايستطيع احد ان يفعل هذا ولاستطيع احد ان يحاسب المفسدين لان المفسدين يعتبرون فسادهم هذا هو امتيازات منحهم اياه الدستور فاذا فتح ملف الفساد فسوف يفضح الكثير ممن هم محصنين في كنف المرجعية فهل تستطيع المرجعية ان تسمي لنا ولوواحد فقط من المفسدين الكبار كما تسميهم دائما في خطبها يوم الجمعةاو على الاقل ان تنتقدالاشخاص باسمائهم هتى يعرف الشعب من هم المفسدين لان الان دائرة الفساد تشمل الجميع واغلب الموجودين الان هم ممن دعت المرجعية للانتخابهمفعلى المنظاهرين ان يعوا ان العبادي والمرجعية هما جزء من الفسادفهل من المعقول هما يقومان بالاصلاح فيجب ان نضع ايدينا على الداء حتى نجد الدواء
 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.4713
Total : 100