Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
استمرارا لسياسة تدمير وتخريب العراق: ممثل السيستاني يتخذ قرارا غبيا باستحداث كلية طب التخدير والطب العدلي في بغداد.. والجمعية الطبية العراقية العالمية ترد على القرار الغبي هذا.
الاثنين, تشرين الأول 12, 2015

 

العراق تايمز: كتب سجاد السوز

استمرار لسياسة التدمير والتخريب التي يتبعها ممثل السيستاني في الحكومة العراقية حسين الشهرستاني، فقد اتخذ قرارا نابعا عن حقده وجهله وفشله في ادارة الوزارت المهمة، وهو يعتبر احد المسامير التي يدقها الشهرستاني ومن يقف وراءه في نعش التعليم العالي.

الشهرستاني وفي قرار غبي يستحدث كلية جديدة في جامعة بغداد باسم ( كلية طب التخدير والطب العدلي العراقية ) ويخاطب وزارة الصحة لغرض تشكيل لجنة لاستكمال هذا الاستحداث.

وردا على مهازل ممثل السيستاني حسين الشهرستاني، اصدرت الجمعية الطبية العراقية العالمية التي يترأسها الطبيب الاستشاري مؤيد اسماعيل عزيز، بيانا وضحت فيه الاخطاء التي وقع فيها الوزير ومن يقف وراءه من قادة ومستشارين، وبينت مساوئ هذا القرار وسلبياته.

وجاء في البيان، لقد تلقينا قراركم باستحداث الكليتين الجديدتين بالصدمة والأستغراب لما فيه من خروج عن القواعد والمناهج العلمية والمتداولة عالميآ ولما فيه قصور واضح في أدراك المنهجية العلمية في بناء وتدريب الشخصية الطبية والمعمول بها في جميع الدول المتقدمة (بل والدول النامية ايضآ) .

واضاف البيان، وفي الوقت الذي نتفهم فيه مسببات أستحداث هاتين الكليتين لما فيه من نقص حاد في أطباء التخدير والطبابة العدلية ، الاّ أننا نرى الحل المطروح قد جانب الصواب وفيه مردودات عكسية كبيرة ستنعكس على صحة المريض العراقي مباشرة. 

واكد البيان، أن هذا الأجراء قد أختزل الدراسة الطبية المنهجية والتي تؤدي الى الشهادة الطبية ومن بعدها التدريب الطبي السريري بعد التخرج للوصول الى التخصص في هاذين الفرعين ، قد أختزلها الى دراسة تفتقر الى الاسس الأولية للدراسة الطبية وتعتمد التسريع بتخريج وجبات من أنصاف الاطباء ممن لايمكن الاعتراف بشهادتهم وتعليمهم في جميع انحاء العالم. كذلك سيؤدي هذا الاجراء الى مضاعفة الازمة الحاليّة والمتمثلة في النقص الحاد في أطباء هاذين الفرعين الأصيلين من فروع الطب. ان هذا الاجراء سيؤدي الى عزوف جميع خريجي الكليات الطبية عن أختيار طب التخدير والطب العدلي كأختصاص لهم بعد التخرج .


واشارت الجمعية في بيانها، أن هذا الأجراء سيؤدي حتما الى سحب الأعتراف بالشهادات الطبية العراقية العليا في هذه الاختصاصات والتي بذلنا وبذل العديد من الزملاء من اجلها الجهود الكبيرة للحصول على أعتراف الكليات الملكية البريطانية والكليات الامريكية والاسترالية. 


وبينت الجمعية، أننا نرى ان هناك خللا واضحا في اللجان الاستشارية التي أشارت بهذه الحلول ، وهناك عدم ألمام واضح في تفاصيل التعليم الطبي وأسس التدريب الطبي لهذه الاختصاصات الدقيقة. ونلاحظ كذلك غياب الدور الاستشاري للجمعيات الطبية العراقية المتخصصة والشخصيات الطبية العراقية المرموقة والمشهود لها في التعليم والتدريب الطبي. 


ولفتت الجمعية الى ان الكثير من الدول قد عانت من النقص في هاذين الاختصاصين ومنها بريطانيا وبعض الدول الاوروبية وبالرغم من ذلك فلم يتم طرح مثل هذه الاجراءات ولا حتى مناقشتها ، وذلك للمعرفة التامة والوعي العميق بالآثار السلبية التي تنتج عن هذه الحلول الترقيعية.


وتابعت الجمعية، أن هناك العديد من الحلول الناجعة والمجربة في الدول المتقدمة لهذه الأزمات ونحن في الجمعية الطبية العراقية العالمية قد طرحنا العديد من هذه الحلول على وزارة الصحة ووزارة التعليم العالمي ومن خلال الملحقيات الصحية والثقافية. ونحن على استعداد لرفد الوزارتين بالحلول العلمية المنهجية والتي من شأنها الارتقاء بالواقع الصحي في العراق ورفع المستوى العلمي للدراسات العليا في هذين الفرعين الأصيلين.


وناشدت الجمعية وزارة التعليم العالي، بأسم الاطباء كافة وخاصة اطباء التخدير بالتريث في هذا القرار وأعادة النظر فيه وتشكيل لجنة متخصصة لدراسة الأزمة الحالية ووضع الحلول الناجعة لها.


وابدت الجمعية الطبية العراقية العالمية أستعدادها التام لتقديم المشورة والرأي والمساعدة في أي جهد من شأنه الأرتقاء بالتعليم الطبي في العراق.

 

وكان الشهرستاني قد استلم مهام وزارة النفط للفترة من ٢٠٠٦ الى ٢٠١٠ والتي تم من خلالها بيع نفط العراق الى الشركات الاجنبية وجعلها حكرا لها ولازال العراق يعاني من سوء هذا القرار والعقود التي ابرمت بمباركة مسؤول الشهرستاني محمد رضا السيستاني، وفي نفس الفترة استلم وزارة الكهرباء بالوكالة وكان السبب في تدهور المنظومة الكهربائية في عموم البلاد، الامر الذي دفع الناس الى التظاهر واطلاق لقب الشمرالثاني او ابو الفيالة (لكثرة كذبه وخداعه).

ولكن الامور تجري على العكس في العراق، فبدلا من ان يتم محاسبة الشهرستاني على فشله واهداره لاموال العراق، فقد تم ترقيته في الدورة اللاحقة وتم تسليمه منصب نائب رئيس الوزارء لشؤون الطاقة ليكون مشرفا على وزارتي النفط والكهرباء، وكل هذا بدعم ةمباركة  من محمد رضا وابيه علي السيستاني.

 

 

اقرأ ايضاً

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.58162
Total : 100