Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الرئيس القوي والزمن الخطير!!
الجمعة, كانون الثاني 20, 2017
د. صادق السامرائي

 

منذ نهاية الحرب الباردة لم يأتِ رئيس قوي لقيادة أمريكا , وهذا الفشل الذي تحقق في ربع قرن مضى , تسبب بتداعيات وتفاعلات أخذت تدفع بالعالم إلى مهاوي الردى والضياع الرهيب.

فالعالم ومنذ أقدم العصور يكون محكوما بقوة عظمى تسود وتتمكن لحين , حتى تعلو قوة أخرى وتحل محلها.

وبعد الحرب العالمية الثانية تقاسمت العالم قوتان هما أمريكا والإتحاد السوفياتي , حتى أفل نجم الأخير , ووجدت أمريكا نفسها لوحدها في العالم , كالذي كان مقيدا ومحكوما بإرادة قوة أخرى , وإذا به حرا ويمكنه أن يفعل ما يشاء وبلا رادع أو تحسب , وفي هذه الفترة لم يكن هناك رئيس قوي , ولهذا تم إتخاذ قرارات أدت إلى تغيرات مأساوية في العالم , وبرزت قوى متعددة لا يمكن مقارعتها بسهولة , وأصبحت الدنيا في متوالية أخطار ذات عواقب وخيمة.

وفي هذا الزمن المتوتر , جاء إلى البيت الأبيض رئيس قوي بلا خبرات سياسية , وهذا يعني أن العالم سيتغير تماما , وستحصل فيه تطورات متسارعة ذات إتجاهات لا يمكن التنبؤ بها وتقديرها , لأنها ستكون منبعثة من إرادة العنفوان الذاتي والموضوعي.

وهذا حال يقبل إحتمالين فقط لا ثالث لهما , فأما سينحدر العالم إلى سقر , أو سينطلق في تفاعلات إيجابية ذات مردودات نافعة للجميع , وهذا خيار صعب ونادر , مما يعني أن الإنحدار السريع نحو الهاوية سيكون المرجح والفاعل في القرن الحادي والعشرين.

وقبل أن يتم الإحتفال بتنصيب الرئيس الجديد , أخذت التطورات تتسارع ونشر القوات في بولندا تنذر بشيئ ما , والتحذيرات من الصين وكندا والمكسيك وغيرها أخذت بالإنطلاق , أي أن التوتر بدأ بالتراكم والتفاعل , وهذا سيؤدي إلى تأجيج المواقف وتعقيد العلاقات ما بين الدول والمحاور , التي تتشكل ما بين الدول المستشعرة بالمخاطر , التي تلوح في أفق الربع الأول من القرن الحادي والعشرين.

وعليه فأن السنوات القادمات ربما ستكون معبأة بالأحداث الجسام , والحروب العظام , فالأجواء تبدو وكأنها مثل التي سبقت الحرب العالمية الثانية , فالعالم يحتاج لقرار فردي ليسقط في الهاوية , ويبدو أن هذا الشخص قد وضع قدمه على مسرح التطورات والتحديات , التي تتفاقم بسرعة وعنفوان غير مسبوقين.

وهكذا سنترقب ما ستأتي به الأيام وخصوصا في هذا العام الذي سيرسم خارطة قرن عجيب!!

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.47415
Total : 101