Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
كام الداس ياعباس
الأربعاء, نيسان 20, 2016
أدهام نمر حريز

 

في ظل الوضع الراهن الذي يمر علينا كبلد سلط الله عليه المحن ، فكان كمن كثرة عليه السكاكين من كل حدب و صوب ، تنغرس في جسده النازف الممزق ، المتعب من عذابات هذه السنين الغادره ، التي تريد النيل من كل شيء فيه ، حتى من حجارته و أشجاره ، من حضارته و أنهاره . تحضر على لساني دائما الامثال الشعبية البغدادية القديمة ، كجزء من ذاكرتي التي ترتبط مع الحدث بسرعة و بانفعال عالي حالي كحال معظم العراقيين الذين يقفون عاجزين بالتعبير عن الوصف . فالامثال هي من ضمن الموروث البيئي او الثقافي للمجتمع ، ترتبط ارتباط جذري و عميق معه. كما يستخدمها أهلنا في القياس على الحالات التي تمر بهم في هذه الحياة ، كنتاج لتجارب معينة من تجارب الاخرين او القصص الاسطورية او ما تناقلته الحضارات و الشعوب . وقد تكون استخدام هذه الامثال من باب السخرية و التهكم ، او من باب مرارة التجربة و الالم . ومنها ما قد يذهب و يصبح حكمة تتداولها الاجيال يوما بعد يوم .و لما للامثال من واقعية وصلة رمزية للحالة . و هي غنية و دقيقة التعبير ، بصورة تكون كافية لتسد هذه الثغرات في حالة العجز عن الوصف او العجز عن التعبير الدقيقة . حتى انها أصبح شعارات تنطلق منها الافعال في كثير من الاحيان و العقود السابقة ، ايام كان العراق يمسي و يصبح على انقلاب او تغيير في السلطة . ونحن نعيش هذه الايام ، اردد مع نفسي المثل البغدادي المشهور ( كام الداس ياعباس ) حتى اصبح المثل الاكثر استخداما من ترسانة الامثلة ، الموجوده في جعبتي . فرغم اني سمعته لاول مره عندما كنت صغير ولم أكن ادرك معناه جيداً في حينها . الا اني بدأت اعرف بمرور الوقت مدلول هذا المثل ، الذي يضرب حاله حال بعض الامثال البغدادية ، التي صورت الشخصية السايكوباثية وهي التي لاتعير الواقع الاجتماعي اهتماما ولايقف بوجهها الا الشدة واللين . وهي دلالة على انفراط عقدها وتحولها من سيرها المنتظم الى الفوضى و العبثية حتى تصبح غير واضحة المعالم او معروفة النهاية و العواقب ، وغير محمودة النتائج

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44846
Total : 101