Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
تخمر الدم
الأربعاء, أيار 25, 2016
أدهام نمر حريز

 

الشوارع انتفضت غيظاً، الاذرع العارية تلاوي القهر، بعض من الكبرياء تدوس انوف الغطرسة الغاشمة .

ترتفع الى السماء تبصرها عيون غائرة فيها عمى، في اذانها وقر، لا ترتجي الله ولا الرحم .

رمال الطريق لونها احمر، ارتوت من سنين الشباب، ضجر من طعم الموت الفاتر، رفعت على جدرانها لافتة، تشجب فيه الحال .

الموت لا يغيب، لاينام، لايتعب، الاسواق تباع على ارصفتها الفجيعة، الاكياس سوداء تغلف الموتى .

الارامل ليس لموعد نواحهن انتهاء، سرادق العزاء لا ترفع، لا تنتهي ايام لعدة حتى تبدأ أخرى، متستره بجلباب داكن أسود، تنعي الموتى من ايام سومر واكد .

الايتام أعتاب للابواب، افواجا افواج، الوطن ينزف شلالا من الاشلاء، كانها امواج تتبعها امواج، ابناءأً لابناء، تثكل بهم أثداء وطن الموتى .

لانمتلك غير أمتار خالية، الوطن فيها مهاجر نحو الغربة، خاوية من الفرح، مثمرة بالالم .

البكاء سلوى للروح، الدموع تغسل الصور، التوابيت اضلاع متداخلة، يتداخل فيها فتتشابك، تحيط الوطن بسور كاضلاع البشر.

القتل ينتقل بالهواء، ما ان يسكن منطقة حتى يرتحل الى اخرى، يهدي الوطن ساحات للمعارك المتنقلة .

النهر يجري دموعا ودما، النخل يثمر رصاصا نحاسي اللون، يرتجف الموت عندما يسمع أسم وطني، يخاف على نفسة أن يدفن فيها .

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44257
Total : 101