Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
لا جزمة المحافظ دفعت ولا قندرة عالية نفعت
الاثنين, أيار 20, 2013
جزائر السهلاني

 

( دفعة بله ) وفي اي من معانيها فانها تعني القبول بأقل الخسائر , حكمة العراقيون البسطاء عند وقوع حادث او بلاء مفاجىء , تستخدم بعد وقوع خسائر بسيطة كسقوط يؤدي الى كسرصحن طعام , او كلاص ماء او حتى قوري شاي ابو الهيل , غير مشمول بها نقص الحصة التموينية او تصدع الشوارع او انسداد تام في حركة المجاري , ذلك في قديم الزمان القريب , أما الآن وفي ظل الديمقراطية وعراق ما بعد السيول والفيضانات وامطار بلا مجاري تصريف , فلقد أصبحت فاتورة البله باهضة الثمن , فدفع البلاء في سيول شرق محافظة واسط وليس شرق المتوسط , كلفت المواطنين عشرات من الدور المهدمة ومئات العوائل في عراء المساعدات , وآلاف الدوانم من الاراضي الزراعية التي اغرقتها السيول وانواع مختلفة من المحاصيل التي اصيبت بالاختناق من تخمة المياه , ومهرجان كبير من حافلات المساعدات وقنوات تلفازية لأحزاب مجهولة التمويل , ونداءات استعداد المساعدة من جيبوتي والصومال ومدغشقر وجزر القمر وفيجي لضحايا سيول بلد الثلاثة مليون برميل نفط يوميا وثلاثمائة وخمسة وعشرون نائم ونايبه رباعيو السحب , سيول مزجت سقوف الطين بلعب الاطفال البسيطة مع محصول الصيف وجدران الخيمة , مسكينة محافظة واسط ليس لمحافظها تجربة او خبرة او جزمة , يصد بها انجرافات الموج الهادر وانحرافاته , كما لمحافظ بغداد الذي تبختر بجزمته مبتسما امام الفضائيات كما هو الطفل ينتظر الصباح , متوعدا رفاقه ببنطلون العيد , شكرا وامتنانا للحاج جلود الذي انعم على محافظنا بجزمة طوفان بغداد , دفعت البلاء عن شارع الرشيد والسعدون والكرادة والمنصور والكمالية والفضيلية والجزء الاوسط من سبع قصور شمال خط البشرية , ومنطقة الشالجية التي تسنتر فيها المحافظ , المحاطة بها شبكة عنكبوتية من خلايا الطاقة لتوفير الكهرباء خمسة وعشرين ساعة باليوم تدفع بلاء انقطاع التيار الكهربائي لتحافظ على نظارة جزمة المحافظ المصون في ظروف مناخية لا تعكر مزاجها , ونحن كمواطنين برمائيين لعراق الستوتة نلوذ بصانعي الجزمات في عصر الجمهورية العراقية الثانية , أن امنح مولانا المحافظ جزمة الانتخاب القادمة , بعد ورود الاخبار عن اصراره معاودة النجربة المحافظية مرة اخرى وانباء عن ارتفاع في منسوب نهر دجلة العظيم , العراقيون منعمون محظوظون , فمن جزمة المحافظ الى سكاربيل عالية نصيف تتحدد مسافة مستقبلهم المجهول , مطوفا تارة ومحلقا كما سكاربيل نصيف الذي حلق في قمة مجلس النواب العراقي تارة اخرى , لعله يساهم كما جزمة المحافظ في تثبيت مسار المجاري السياسية التي عجز الحوار والشفافية عن تحديد هويتها وتثبيت مسارها , فعسى ان تحدد القنادر مسارها الجديد , فمنذ نشوء العملية السياسية العراقية الجديدة بعد 2003 وهي تشهد عراكا سياسيا برلمائيا حادا , ارتقى وبسرعة كبيرة من تراشق الى تلاكم تمهيدا لملحمة السكاربيل المشهودة , ليحطم العراق رقما قياسيا في قذف القنادر بعد ارقام التزوير والبطالة والفقر والمرض والسيول والقادم اخطر.



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.41313
Total : 101