Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
قنوات (الدعش) الديمقراطي..!
الجمعة, حزيران 20, 2014
محمد الحسن

قد يتبادر إلى الأذهان, إن قناة (الجزيرة) مشمولة بهذا التوصيف؛ لكن, ورغم إنتمائها الفكري المتصهيّن, وإنحدارها الصحرواي جداً؛ لا يمكن ضمها إلى أي مشروع يحتوي على كلمة ديمقراطية, أو حرية..التعملق لا يجعل من الأقزام كباراً, مهما حالوا..

حقداً متأصلاً في نفوس الصغار, أمتلكوا بعض أداوت العصر؛ فأرادوا تحطيم تاريخ الحضارات المجاورة, علهم يبرهنوا على إنها (كذبة) ليتساوى الجميع في المعنى..!

الآخرون, هناك, في أجزاء الكرة البعيدة عن العالم (الصهيو- بدوي)؛ يعنون ما يقولون, إعلامهم يقود جزءً مهماً من سياستهم, والأخيرة هي التي تقرر مصير الشعوب, وماذا عليها أن تفعل..!

طالما أبدى الغرب مخاوفه من التطرف الإسلامي, أو الديني بوجه عام؛ غير إن خيوط اللعبة, على ما يبدو, تغيّرت, وصار المجرم ديمقراطياً, وفق العرف الجديد لقناة ال(BBC) عربي..!

في تقرير نشرته تلك القناة, حول أوضاع الموصل, وأسباب نزوح الأهالي منها, أرادت إيهام المتلقي بأكاذيب مفضوحة, وملغومة, لو قُدر لها الإنتشار, ستحل الكوارث بالمناطق العراقية التي يقطنها (العرب السنة).. يقول تقرير القناة:"الأهالي نزحوا بسبب قصف الطائرات العراقية للمدينة وإنّ تنظيم داعش يحرص على خدمة الناس وسلامتهم"..!

لا نتحدث عن المهنية, بقدر ما يهمنا حقوق الإنسان البريء, وليس لغير الأغبياء, تقبّل هكذا كذبة سخيفة..كيف لوقائع أسبوع واحد أن تحرّف بهذا الشكل؟! لمصلحة من يراد تحويل المجرم إلى ضحية؟!

قبل كل شيء, الأهالي هربوا قبل إنسحاب الجيش, ففي الساعات الأولى لسطيرة الإرهاب على الموصل (مركز نينوى) نزحت المئات من العوائل, خشية التنكيل بهم من قبل التنظيم الإرهابي..لا لبس في هذه الحقيقة المتواترة, الكاشفة لأمر في غاية الأهمية, والذي قوّض مساعي الداعمين للشحن الطائفي؛ ذلك إن الناس كانوا يعيشون بسلام بوجود الجيش, وما أن سمعوا بغيابه, فقدوا الأمل بالطمأنينة.

إن هذا التعاطي مع الإرهاب, بتسميته والثناء عليه صراحة؛ يكشف عن خيوط مؤامرة محاكة ضد شعب بأسره, ووطن تكالبت عليه قوى الشر المدعومة بقذارات الملل الظالة..لم يكشفهم أحد؛ فقط المرجعية الدينية, هي التي جعلتهم يتصارخون مدافعين عن الإجرام بكل صراحة..!



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45347
Total : 101