في اللغة , الصدق ضد الكذب. وصدّقه : قَبِلَ قوله. والصدق:الخبر عن الشيء على ما هو به.
في القرآن الكريم:
"يا أيها الذين آمنوا إتقوا الله وكونوا مع الصادقين" التوبة:119
"وقل ربي أدخلني مَدخل صدق وأخرجني مَخرج صدق" الإسراء: 80
"واجعل لي لسان صدقٍ في الآخرين" الشعراء: 84
فالصدق طاعة , ولا يمكن للمجتمع أن يكون صالحا من غير قيمة الصدق , التي تتسع معانيها لتشمل الصدق في المعاملة ومع النفس والآخرين , والشعور بالمسؤولية وتأدية الواجب بإخلاص وأمانة , لأن الأمانة إمتحان الصادقين.
وفي الأحاديث النبوية:
"دع ما يريبك إلى ما لا يريبك, فإن الصدق طمأنينة وإن الكذب ريبة"
"عليكم بالصدق , فإن الصدق يهدي إلى البر , والبر يهدي إلى الجنة"
"وما يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يُكتب عند الله صديقا"
الصدق صفة إنسانية رحيمة عظيمة , ذات تأثير نافع وبنّاء في حياة الفرد والمجتمع , وكان الرسول الكريم هو "الصادق الأمين"
وفي أمثالنا العربية:
"الصدق عز والباطل ذل"
"الصدق منجاة والكذب مهواة"
والصدق عمود الدين , ويحتاج إلى تصديق بالأفعال , فهل أن حياتنا يملؤها الصدق , أم أنه صار غائبا , ومُفترسا بوحوش الكذب السائدة.
ويقول أحمد شوقي:
والمرء ليس بصادق في قوله
حتى يؤيِّد قولَه بفِعال"
فعندما يكون الصدق عملا , فأن المجتمع يتطور , ويخشاه الفساد.
و"الصدق أفضل شيئ أنت فاعله
لا شيئ كالصدق, لا فخرٌ ولا حسبُ"
فكن صادقا لتستدعي الخصال الجميلة الطيبة المساهمة في بناء الوجود الإنساني الجميل.
أيّها الصِدقُ الجَميلُ الرائعُ
إنما الفعل بصدقٍ نافعُ.