Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
عراقة الأحزاب وأصالتها
الأربعاء, تشرين الثاني 20, 2013
احمد الوادي

 

 

 

 

 

 

لا يمكن لعراقة الأحزاب وأصالتها أن تكون شفيعاً لها اذا ما فشلت في مهمتها السياسية ،او فشلت في تجديد نفسها للتلائم مع ما يستجد من قضايا ، العراقة والقدم والنضال شيء والحكم والممارسة السياسية شيء آخر ، العراقة لا تعني القداسة والعصمة من الخطأ ، ولا تعني طبعاً انها صاحبة الحق الحصري في مسك مقاليد الأمور ، ايضاً لا يمكننا اعتبار كثرة الشهداء والضحايا سببا مقنعاً يقودها الى السلطة او الإستمرار فيها، الشيء الوحيد القادر على ذلك هو نجاحها في مهمتها المؤسسية الجديدة وقدرتها على قيادة البلاد . ولا يمكننا طبعاً إنكار أدوارها النضالية وتضحياتها التي قدمتها ككيانات او كأفراد وتستحق منا الشكر والعرفان ، لكن بشرط ان يقترن فعلها الحاضر بأفعالها السابقة ، الغريب ان لا شيء يدل على ذلك ، مما يدعونا لقراءة ماضيها من جديد سيما بعد زوال المؤثر الذي كان يجبرنا لتلميع اخطائها وخطاياها ، واقصد انهيار النظام الفاشي .
لا يمكن ان نكافئ تلك الحركات لمجرد نضالها العتيد بالسكوت عن اخطائها ومجاملتها على هفواتها وتخبطها .
ان اللعبة الديمقراطية "الجديدة" على بلادنا و التي يفترض انها ستفرز نخباً قادرة على النهوض ببلاد محطمة ومستهدفة ستضمن لنا ان نرمي الفاشلين في اقرب سلة نفايات.
حتى اللحظة ؛ لم تنجح تلك الأحزاب العريقة والتاريخية في شي، ولم تكيف نفسها مع الوضع الجديد بصورة كاملة ولم تفصح عن ما تريد بشكل علني ، ولم تستطع ان تحدث قيادتاها عبر زج دماء جديدة في عروقها الحزبية واعتماد برنامج وطني حقيقي ومدروس لا يتعكز على امجاد الماضي ولا يستغل مشاعر البسطاء للوصول الى السلطة .
ان التخبط الذي تعيشه تلك الأحزاب سيقضي بالنتجية على كل ذلك الماضي "الجميل" ، و اذا ما استمرت على ماهي عليها اليوم فإنها تمشي برجليها الى الهاوية .
لقد استثمرت تلك الأحزاب والحركات المخزون الطائفي المتراكم واستفزته وجعلت منه مادتها الأساس ، فلا شيء يضمن لها الإستمرار غير ذلك ، فهي لا تستطيع ان تقدم منجزاً يقنع الناخب لإختيارها .
استعمال الدين وخلفياته الطائفية لم يكن مشروعاً ينتصر "للمظلومين" ، فالمظلومون مازالوا يسكنون في العراء وتفيض مدنهم ومنازلهم بزخة مطر ، ويموتون بجحيم السيارات المفخخة فيما تتحصن تلك الحركات في مناطق مخدومة بشكل جيد وتستنزف أموالاً بمليارات الدولارات في شبكة علاقات ومصالح ومقاولات تجاوزت رائحتها النتنة حدود الوطن !


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.4408
Total : 101