لفت انتباهي رجل ضمن مجموعه كنت احدثهم عن الانتخابات اهميتها وضرورة المشاركه فيها من اجل تغيير واصلاح الواقع المر الذي وضعنا في متاهاة سحيقه وتداعيات كثيره منها الفساد المالي والاداري والبطاله وخط الفقر والاحتراب الطائفي وسوء الخدمات وامور اخرى لا حصر لها وبما اننا نحن ادوات التغيير علينا ان نساهم مساهمه فاعله لوضوع الحلول التي تاخذ بيدنا وتضعنا على جادة الصواب لا سيما والعراق لا يخلو من القامات الرفيعه اكديميين ووطنيين يسارين واحزاب تؤمن بحق هذا الشعب من خلال تأريخها وبرامجها الوطنيه وهنا استوقفني هذا الرجل وسالني هل بقى في العراق وطني ووطنيون اجبته نعم وانت اولهم قال انا لا اقصد ادوات التغيير وهم قله الذين يتعاملون بوطنيه عاليه ودقه بل اقصد المتسيدين للمشهد الادراي في الحكومه الحاليه والسابقه والتي ستحل علينا واستطرد يسألني الم تكن انت احد المواظبين على الحضور في التجمعات والتظاهرات من اجل تحيسن الكهرباء واسقاط رواتب البرلمانيين التقاعديه وكتبت عن قلة المشاركه وصمت الاحزاب الوطنيه واليساريين . وقد رفض المطلب الاخير بعض البرلمانيين والبعض استعرض عضلاته الوطنيه الكاذبه وادعى التنازل الصوري عن راتبه ومستحقاته اجبت بنعم ثم سالني ان لم يكن في هذه الدوره وطني إلم يكن وطني في الدوره السابقه قلت بلا قال هل سمعت او قرأة عن وطني او يساري اتفق معك او تنازل من باب المزياده عن راتبه قلت لربما لم يتسنى لي الوقت او لم يحالفني الحظ قال هذا التحيز للفئويه ضد الوطنيه هو الذي اوصالنا الى هذا المنحنى اليس الاجدر بهذه القوى والاحزاب الوطنيه تجتمع وتتعاون وتعمل على مشروع وطني متكامل يضم الشباب اللذين هم عماد الوطن وقد اكدوا حضورهم بشكل عفوي من دون دعم اي جهه اوحزب والنساء والاكاديميين والشخصيات المتميزه واليسارين والاسلاميين المتنورين سني شيعي مسيحي مندائي منذو انتهاء الانتخابات السابقه وليس قبل الانتخابات المقبله بايام وكلنا نعرف انها حرب ضروس لا ليكونوا في عنق الزجاجه ويكون التوافق من اجل المصلحه الفئويه على حساب الوطنيه قلت له لربما انت على حق ولكن علينا ان نعمل من اجل التغيير لا ان نتقاعس وبالتاكيد سياتي التغيير
مقالات اخرى للكاتب