Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
كيف نبني دولة بهؤلاء يا -اؤلي الألباب-
السبت, كانون الأول 20, 2014
ستار الجودة


تم شراء كرسي بمبلغ 500 الإلف دينار عراقي للأحد الموظفين وكما يقول المثل الشعبي(دينار ينطح دينار من مال المكاريد) والمضحك المبكي متى كان الشراء, كان في ذروة هبوط أسعار النفط وإعلان الترشيد, هذا الموظف الذي يتمتع بمركز أدنى من معاون مدير عام لا تدخل عليه الا أذا كنت على "وضوء تام" فرائحة التقوى وعطر الأيمان وأثاث المكتب الفخم يجعلك تعيش بنفحات قدسية وان كانت زائفة لكنها نفحات, فستجد رجل ملتحي وكفيه تزينها الخواتم لديه حماية شخصية خوفا من الهواء النجس ان يمس ثيابه المطهرة,متواضع كون سيارات حمايته غير مصفحة, يسكن في مسكن من مساكن دولة المسئول, ناهيك عن المرتب الخرافي والامتيازات المنظورة والغير منظورة, فاحت رائحته التي تزكم الانوف وتقض مضاجع الموظفين الصغار في مكانه السابق"أبو الخبزه ام السمسم", الامر الذي أضطر المسئولين الكبار حفظهم الله ورعاهم بنقله من مدير الى مدير "خبزه بس سمسم قليل" مع الاحتفاظ بجميع الحماية والسيارات, لكنه امتعض من هذا النقل وعتبره اهانة لذلك قاموا رؤساءه "بس بالاسم" بفنيات "تروباتكية أدارية" توحي لك التغير لكنها مناورة ميكافيلية وأعلنوا بأنهم غيروا من تحوم عليهم الشبهات,
أذا" لماذا نراقب من هو أعلى من هذا الموظف "السوبرمان" الذي مازل قاب قوسين او ادنى عن الوزير الجديد,هذا المسكين الذي سلطنا عليه الضوء بسبب "خفيته" وطلبه الكرسي الملعون ما هو الا نموذج من شبكت فساد تربعت على كرسي المسئولية منذ عام 2003 ولحد ألان, والمظحك المبكي مرة اخرى ان احد المسئولين او احدى المسئولات ان صح التعبير ذهبت على نفقة الدولة اكثر من مرة الى بيت الله الحرام, وصغار الموظفين يسخرون منها هذا الدائره يمكن تطهيرها من ادرأن هؤلاء ويمسوكها رجال وطنيون شرفاء نزيهين سيوفرون للدولة شهريا اكثر من ((عشرة مليار دينار نعم عشرة مليار دينار)),
نحن لم نشهد تغير في الوزارات والمؤسسات التنفيذية يرتقي الى مستوى التغير المنشود الذي طالب به الشارع العراقي والمرجعية الدينية ومحاربة الفساد بجدية أذا أردنا بناء دولة, 
اليوم نحن أمام مسئوليات جسام وتحدي نكون او لا نكون ومن اجل ان نكون لابد من الاستفادة من الاعلام واعتماد كتابات المثقفين الهادفة الى التغير وليس التسقيط واعتمادها كخارطة طريق لبناء الوطن وتطهير من ادرأن الفساد


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.37569
Total : 101