Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
لماذا الحملة على السيستاني؟ ولماذا الآن؟
الثلاثاء, كانون الثاني 21, 2014
عاشق الانسان



يسأل البعض ببراءة: لماذا الحملة على السيستاني، ولماذا هذا التشويش..
وهذا السؤال كنا نتوقعه بالتأكيد، فإننا قلنا أن الناس لم يطلعوا عن قرب على السيستاني فصنعوا له صورة خيالية عظيمة جداً والإنسان يلتذ بالخيال أحياناً أكثر من الواقع، وأنا خدشت بالصورة الخيالية تلك وأردت منهم أن يدافعوا بأدلة عقلية ليعيدوا فهمهم للسيستاني وفق الدليل العقلي والمعطيات الواقعية فحسب. لأني أعتقد أن تلك الصورة الخيالية دخل فيها الإفراط والغلو كثيراً فنصوروا فيه بعض الصفات الخيالية والألقاب التي جعلت الآخرين يسخرون من العقلية العراقية. وقد وصل البعض بهم الى التشهير بي ومحاولة التسقيط في الوقت الذي يجاملون الذين يكفرون بالله تعالى ويجحدون أنبياءه.

ونحن في عصر العقل والوعي والحوار العقلي وقد كلمت معهم بصورة حضارية وأدلة عقلية ليست تخصصية، بل بلغة عامة. فلجأوا إلى ترهيب الناس، حتى قال لي بعضهم على الخاص إن السيستاني راح (يشور بيك).
فبينت للإخوة أن عطاء الرجل العلمي ليس كبيراً إلى درجة أنه رغم الفترة الطويلة من التدريس لم يخرج مجتهداً واحداً، ومستوى طلبته العلمي ليس كبيراً، بل الشائعة التي يشيعونها عليه من أنه أعلم أهل الأرض بعلم الفلك ليست صحيحة. 
كما أنه ليس هناك شياع ولا تسالم حول أعلميته، ونقلت للإخوة بكل أمانة تعبير السيد أحمد المددي حين أخذ بحوث السيستاني وعرضها على لجنة الفقهاء وكان هو أحدهم وظهر له أن بحوث السيستاني ليست بالمستوى الذي كان يظنه.
وأخبرتكم أن الناس عدلت بعد الخوئي الى السيد السبزواري وكان زعيم الحوزة وقتها لعدة أشهر حتى اغتيل او توفي، ثم إن تلك الفترة كانت تشهد عدة مرجعيات لبعض طلبة الخوئي الأشهر منه كالشيخ الغروي وكانت مرجعية السيد الصدر في التسعينيات على أشدها، ومرجعيات في إيران ذات قواعد كبيرة، وذكرت للإخوة اعترافات من نفس موقع  السيستاني أن مرجعيته لم تكن مطلقة بل كان هناك مراجع آخرون، ادعى كاتب سيرة السيستاني في موقعه الإلكتروني أن مقلدي أولئك المراجع انتقلوا الى تقليد السيستاني ولا اعرف كيف تسنى له احصاؤهم..
ونحن نعتقد أن الذين شهدوا بأعلمية السيستاني على علماء النجف الآخرين لم يكونوا في ذلك الوقت ممن اطلع على بحوث السيستاني وبحوث الآخرين في النجف فلم يمكنهم المقارنة، ولكنهم لما قيل لهم ان السيد الصدر عميل لصدام سارعوا لجهاد صدام بنصرة المرجع الآخر لإفشال مخطط السلطة المزعوم، ونعرف ذلك من المبالغة التي وصفوا بها  السيستاني ثم إن بعضهم سحب تلك الشهادة..
خذ مثلا قول السيد كمال الحيدري عن السيستاني عام 1997 إن المرجعية تمثل علاقة الناس بعالم الغيب وهي حصراً في السيستاني.. ثم تعلمون كيف أصبح السيستاني إرادة بريطانيا في نظر السيد الحيدري مؤخراً.
وبعد استشهاد السيد الصدر الثاني وفي أواخر حياته الشريفة كانت المرجعية متقسمة بالدرجة الأولى في العراق بين قسمين مقلدي السيد الصدر ومقلدي  السيستاني، وهناك تقليد قليل للشيخ الفياض والسيد الحائري..
ومع سقوط النظام الصدامي عام 2003 حصلت تغير إعلامي كبير وانتبه الناس إلى الحوزة فأثر بهم الإعلام كثيراً وتحت ضغط الحاجة إلى الحوزة العلمية وإرشاد المرجعية التف الناس على السيستاني ولم يشأ أحد أن يخدش روح التوافق ومحبة الوحدة لنا الناس في ذلك الظرف الحرج، وكان أن أخطأ بعض الذين قرأوا الساحة الاجتماعية وعلاقتها بمرجعيات النجف. ومنهم المسؤولين عن الملف العراقي في الحكومة الإيرانية، فربما تصوروا أن هناك عدة شخصيات مرجعية في النجف وأنها لا يمكن التعامل معها أو فرض مرجعية السيد الخامنائي لا سيما مع حساسية التدخل الإيراني بالنسبة لمكونات المجتممع العراقي الإخرى، فتبدلت سياسة بعض القوى السياسية القادمة من إيران إلى الدفاع عن مرجعية السيستاني بدل نشر ولاية السيد الخامنئي، فأرادوا بالدرجة الأساس غلق الباب أمام عدد من المراجع فاخترعوا مصطلح المراجع الأربعة مع أن أحد أولئك المراجع لا وجود يذكر لمقلديه في الشارع، وأصبح مصطلح المراجع الأربعة سوراً وقائياً يعلم المطلع على الشأن الحوزوي أن لا قيمة له فقهياً ولا فعلياً، فإن كل شخص يرجع إلى مرجعه وكفى، وقد نقلنا لكم في بعض التعليقات أن بعض القوى السياسية كان هو من يوزع الكتاب الذي ذكر فيه أن لجنة الفقهاء في إيران استبعدت السيستاني من احتمالية الأعلمية شرعية التقليد يومها، وفي الكتاب الذي أرفقنا لكم رابطه كلمة للسيد أحمد المددي الذي هو من أبرز طلبة السيستاني وقوله أن بحوث أستاذه لم تكن بالمستوى الذي كان يظنونه هو وبقية طلبة السيستاني هناك. وفي الكتاب أشياء مهمة تعرض نزاهة تلك اللجنة وتقوى أعضائها ومنهم السيد المددي إذ عرضت عليهم رشوة من بريطانيا ملايين الجنيهات لإدراج اسم أحد المرجعيات إلى قائمة من يجوز تقليدهم فصمدوا أمام الإغراءات المالية الهائلة.
ومن العجيب أن ذلك المكون السياسي يترك ولاية السيد علي الخامنئي وهو يطرح ولاية عالمية ولديه جيش ودولة وولاية عالمية ويرتبط بمرجعية السيستاني الذي لا يقول بولاية الفقيه.. ولكنهم ربما أرادوا تصميم شيء مناسب يلائم الوضع العراقي وغلا فإني اطلعت على مؤتمر لهم بعد سنوات من سقوط النظام يناقش العدول من ولاية السيد الخامنئي إلى مرجعية السيستاني ولم يعرضوا للناس توصيات المؤتمر..
ثم وبعد حين ألحت حاجة إلى تمييز السيستاني عن سائر المراجع فاخترعوا مصطلح المرجع الأعلى، ولا معنى له فقهيا كما بينا لكم وذكرنا أن من اخترع هذا المصطلح هو الشيخ محمد مهدي شمس الدين ومجموعة من الفضلاء ونقلنا لكم اعتذاره..
وصبرنا كل تلك الفترة احتراماً للوضع الاجتماعي القلق.
ولكن بعد كل هذه السنين وبعد النفوذ الذي تمتعت به مرجعية السيستاني والإمكانيات المالية الهائلة لم يتقدم الوضع كثيراً في العراق إلا بمقدار ما يتجه إليه الوضع العام، ولم يتقدم وضع الحوزة العلمية بل زاد ضعفها بحسب ما نرى، ومشاكل أخرى كثيرة سنبينها للإخوة القراء تباعاً..
منها سيطرة قوة في براني السيستاني على القرارات والمقدرات وبحسب ما نظن على السيستاني نفسه فصارت البيانات تصدر منهم ويموهون أنها عن السيستاني نفسه ونقلنا لكم طرفاً منها.
كل ذلك بلغة عصرية وباحترام لعقولهم وفتحنا باب الحوار على مصراعيه ولم نشترط سوى احترام الحاضرين وعدم الخروج عن الموضوع..
وكان صبرنا من أجل وحدة المذهب ولمصلحة أهل المذهب، ولكن غطرسة القوى المستفيدة من مرجعية السيستاني والحاكمة عليه وصلت إلى حد المغامرة بالمذهب، فقاموا بتعطيل إقرار قانون الأحوال الجعفرية ورفض شرع الله أن يطبق في الأرض دون أن يقدموا عذراً مناسباً بل نطقت عنهم الحواشي وشخصيات لا نعرف ما هي. 
فأحببنا الآن أن نقدم هذه التوعية لأبناء مجتمعنا ونحن نعلم أنها صعبة عليهم لأننا تركناهم لسنين طويلة، ولكطننا نظن أن المتلقي لو استعمل عقله وفكر بإنصاف سيجد أن ما نقوله أقرب إلى الواقع من التهويلات والخرافات التي بنوا عليها مرجعية السيستاني، فأحببنا أن نعيد بناء تقييمنا للسيستاني من جديد وليعدوا معي البناء خطوة خطوة وبالدليل العقلي.
فهذا سرالتوقيت، ولأنني أحس بالتقصير تجاه مجتمعي إذ كتمت شهادتي طيلة هذه الفترة فأردت التعويض الآن ولا يهمني أن أزعلت بعض الإخوة..
فمن أراد المشاركة في المناقشة فليطرح ما لديه والعقل هو القاضي بيننا..
وشرطنا في التعليق هو احترام الشخصيات جميعاً، والطرح العقلي لا التمنيات والتخمينات العاطفية، والالتزام بوحدة الموضوع..


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44151
Total : 101