Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
انهم يدمرون العراق .. يا عراقي
الثلاثاء, أيار 21, 2013

 

ينزلق الوضع الامني والسياسي الى هاوية الخطر , وخاصة تلوح في الافق بوادر شبح الحرب الاهلية , بعدما تكاملت خيوطها في سماء العراق سواء التلويح بها او علانها بشكل رسمي . بعد ان فشلت الجهود السلمية والسياسية . ومنها مبادرة حسن النوايا , والتي لم تجد لها الصدى الايجابي بشكله المسموع والمقبول للمناقشة والحوار والدراسة . من اصحاب القرار السياسي , بمعنى غلق الباب امام الجهود المثابرة , في سبيل نزع فتيل الازمة وحلحلة التعنت والتزمت والتصلب السياسي , من كلا الطرفين المتخاصمين والمتصارعين, مما شجع الرؤوس المتشنجة المتطرفة والمتصيدة في الماء العكر , ان تدعو بشكل صريح الى الانسحاب من العملية السياسية بشكل نهائي , واختيار طريق المواجهات الحادة والعنيفة بكل اشكالها . ان من دواعي الالم والسخط والاحباط , ان تخلو الساحة السياسية من المبادرات , التي تدعو الى حل الازمة والمشاكل العالقة بروح الحرص والمسؤولية , وابعاد التدهور السريع للوضع السياسي وخطر التلويح بالحرب الاهلية , وخاصة وان هناك اطراف وجهات من كلا الطرفين المتنازعين , لا يرغبون في الحلول للمشاكل العالقة , عن طريق الحوار وفتح قنوات التواصل والتفاهم للازمة التي تعصف في البلاد , بل ان كل طرف متزمت ومتعصب ومتشنج في مواقفه المتصلبة ولا يتزعزع عنها من اجل مصالح البلاد والشعب بكل طوائفه , بل يصر على اخذ البلاد الى طريق مجهول . كأن المرونة السياسية وفق القانون والدستور , كأنه نوع من التنازل واخذ المناصب والنفوذ وسلب الموقع منهم , ان التشبث والتمسك بالمواقف الخاطئة , هي احدى العلل والامراض التي اصابت الواقع السياسي العراقي , وهذا يفسر وصول الامور الى اقصى درجات الخلاف الخطير والتهديد : اما قيام الاقاليم او الحرب الاهلية , التي بدأت على الواقع اليومي بمخططات تعجل باشعال نار الفتنة والعنف الطائفي , من خلال استهداف المساجد والجوامع , من كلا الجانبين المتخاصمين وبسقوط ضحايا الابرياء من كل الاطراف .. لقد اثبتت التجربة المريرة خلال السنوات الاخيرة , بان الاسلوب السياسي للسيد المالكي يفتقر الى الثبات والاتزان والتواضع والمرونة المطلوبة لتفادي الاخطار المحيطة بالبلاد , وغياب الرؤية السياسية الواضحة والنضج السياسي المسؤول , بل ان نهجه يتسم بسياسة كسر العظم والتخبط والفوضى والعنجهية والتزمت في التعامل السياسي , والعلاقات المهزوزة بين الاطراف السياسية وغالبية ابناء الشعب , ولا يمكن ان تكون هذه السياسة المعتمدة والسارية العمل بها مخرجا آمننا , ومن شأنها ان تبني الدولة على اسس سليمة يفتخر بها كل مواطن , ولا يمكن ان يكون النفس الطائفي والفئوي والحزبي , مدخل مقبول لحل المشاكل والازمات التي تعاني منها البلاد ,بل ستكون معاول هدم وتدمير للدولة , قبل اختطافها من قبل الميليشيات المسلحة التي بدأت تعمل وتنشط على الساحة من كلا الطرفين وتفرض هيبتها وقانونها وسطوتها في الشارع العراقي , على حساب المواطن والامن المتدهور, , ان سياسية الطرفين المتنازعين في الازمة الخانقة , تقود الى اطلاق رصاصة الرحمة على العراق والعراقيين , وقيادة الدولة والمجتمع الى الهلاك المحتم , وهذا يستدعي من الاطراف السياسية والكتل النيابية , التي لا تتفق ولا تشاطر الطرفين في اسلوب مواجهتهما للازمة السياسية , ان تعمل بجد ومسؤولية في تجنب البلاد , من الوقوع في احضان المتصلبين والمتزمتين , الذين لايؤمنون بالحلول الديموقراطية , وانما بسياسة لوي الاذرع والتلويح بالحسم العسكري .. ان العراق في مفترق الطرق , اما الخلاص من شرور الحرائق الملتهبة , وهذا يتطلب الاسراع بعقد المؤتمر الوطني , لتقريب وجهات النظر , بالحوار والتفاهم ووضع مصالح الوطن فوق اي اعتبار , كمقدمة لحلحلة الازمة وفق القانون والدستور, وفتح باب المبادرات الايجابية والتي منِ شأنها اطفاء الحرائق وبؤر التوتر بنزع فتيل الازمة , واما اختيار الحرب الاهلية وتدمير العراق.


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.4662
Total : 101