صرح مسؤول حكومي رفض الافصاح عن أسمه بما يلي :-
ما أن أنفض اجتماع رؤساء الكتل العراقية ألأخير حتى سارع المجتمعون الى التحرك نحو ميادين القتال لتفقد ابناء القوات المسلحة في مواقع الحرب دون المرور الى منازلهم وتوديع عوائلهم فقد كانت بدلاتهم العسكرية في مركباتهم .
استقبل الجنود زوارهم بـ " الطلقات " فرحين لكن غير متفاجئين لمعرفتهم بوطنية هؤلاء القادة وأيثارهم وتقديمهم( الجنود) على أولادهم .
توزع القادة السياسين على جبهات القتال واضعين انفسهم وامكانياتهم القتالية تحت تصرف القادة الميدانيين .
أحد رؤساء الكتل ترك موضوع التهميش وداسه بـ " البسطال " مؤثرا تخليص البلاد من " الارهاب " على المناصب والمكاسب الدنيوية .
رئيس كتلة اخر أقسم على القتال بدل الخطب " الرنانة " التي عدها غير مجدية في هذا الوقت الحرج , وعندما أصيب بجرح في موقع قريب من قلبه رفض الاستجابة الى توسلات الجنود بالاخلاء وقرر البقاء درعا ساندا لابنائه .
زعيم آخر قرر من الميدان فتح جميع حساباته المصرفية وفي كل انحاء العالم ووضعها تحت تصرف ادارة المعركة غير آبه بانزعاج المسؤولين الماليين في تلك الدول مما سببه هذا التصرف من ارباك للتداول هناك.
المفاجأة الكبرى جاءت من سياسي صرح قبل مدة بانه وكثير من السياسيين كانوا أعدوا حقائبهم للسفر خارج العراق عند حدوث " أي شي" .... جاء هذا السياسي ومعه ثلة من رفاقه ليبددوا سوء ظن المواطن بهم .. جاؤوا وبنادقهم عطشى لمقاتلة الارهاب .
نائبة قررت ترك البرنامج التلفزيوني المشؤوم ومعها نائبة اخرى اشتهرت بشجاعة تلفزيونية معاكسة لشجاعة النائبة الاولى ..جاءتا يدا بيد وخلفهن عشرات النائبات المترفعات على الخلافات وبيد كل من هن حقيبة الاسعافات الاولية . وفي موقع مهم من ارض المعركة قررت النائبتان توزيع الاخوات على جميع وحدات القتال ليعم الجهد والتضحية على كامل ارض العراق .
الى هنا انتهى تصريح المسؤول الحكومي الذي اعتذر بسبب ضيق وقته المكرس لتغطية نشاط المذكورين اعلاه واعدا اياي بالمزيد .
وقبل ان اودعه سالته :- بعد كل هذا الذي تفضلت به , أيحق لمجلة عريقة مثل الـ "تايم"
ان تنشر غلافها الاخير بعنوان "The End of IRAQ " ؟؟؟؟
مقالات اخرى للكاتب