على خلفية مؤتمر عمان للمعارضة الذي عقدته مجموعة من العراقيين المقيمين للإغراض السياحة والسباحة في البحر الميت وتحت حماية ورعاية مشددة من الحكومة الأردنية الشقيقة حد اللعنة ويقال والله اعلم بموافقة ودعم الأصدقاء الأمريكان , نود ان نوضح بان جارتنا بريئة براءة إخوة يوسف من رميه بالجب و لا يمكن ان تسمح للأحد ان يعقد مؤتمر ضد العراق كونه الداعم الكبير لاقتصادها حيث يزودهم بعشرين إلف برميل نفط يوميا وبسعر اقل من عشرة دولار للبرميل الواحد إلا المجرد من ابسط مقومات الأخلاق ونكران الجميل, العراق يصدر نفطه بهذه الأسعار رغم وجود
ملايين الفقراء والمحتاجين من العراقيين لهذه المبالغ " وخصوصا في ظل هذه الظروف التي يمر بها والهجمة التي الشرسة من فبل الإرهاب المدعوم من هذه المؤتمرات,يا سادة يا كرام الالتباس الذي حصل هو حضور 150 شخصية للفندق ومن مكون واحد , الأخوة الجيران ظنوا بان هناك حفلة زفاف او ختان احد المدعوين, وإلا كيف تمر مثل هذه الأمور على المخابرات التي تعرف انتماء العراقيين المذهبي بمجرد قراءة اللقب الموجود بجواز السفر ولا تتعامل بمكيالين حول الانتماء المذهبي, ثم الحكومة قدمت الاعتذار بلسان وزير الدولة لشؤون الأعلام الذي قال ليس لنا علاقة
بالمؤتمر, كلام السيد الوزير دليل على براءة من المؤتمر رغم انعقاده على أراضيها وحمايته ,واعتقد سوف تتخذ (حكومة الجيران)التدابير لمنع انعقاد المؤتمر الكبير والذي سيحضره 700 شخصية عراقية وتوصيهم بعقد المؤتمر بدون ضجة إعلاميا وبدون و"گاحه" حفظا" للإخوة العربية العراقية وضمان للاستمرار ضخ النفط البلاش, ومن المحتمل ان يقوم الجيران بحملة تبرع لملايين النازحين من النساء والأطفال والشيوخ العراقيين الذين هجروا من محافظة الموصل وصلاح الدين بعد بيع النفط العراقي من قبلهم إلى اقرب جيران لهم وذلك للإثبات حسن النوايا والاعتذار على الخطأ
الفني الذي حدث بعقد مؤتمر ,واعتقد والله اعلم بان اعتذار الوزير سوف يلاقي ترحيب خصوصا وان هناك من يؤيد انعقاد المؤتمر من السادة السياسيين وينتهي المطاف "بوس عمك بوس خالك" , ويذهب صراخ الشرفاء "هواء في شبك"
مقالات اخرى للكاتب