Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
واشنطن: تسترد بالشمال مادفعته للمالكي باليمين..؟!
الاثنين, تشرين الأول 21, 2013

 

 

 

 

 

 

 

تبحث مؤسسات أوروبا "إتحاد. مفوضية. وبرلمان" بغطاء أميركي عن مخرج آمن للمالكي من السلطة والملاحقة القضائية بتسوية مع مرجعيته الإيرانية. المخرج دائماً يكون من نصيب "القاتل" لا "المقتول". أوروبا- واشنطن ستستردان بـ"الشمال" مادفعته بـ"اليمين" للمالكي من تأييد. رحلة فك إرتباط "الدين" عن "النفط" بدأت بحزب "الدعوة" بقيادة المالكي وستنتهي بنظام إيران. لن تستثني أي نظام يوظف النفط لخدمة الدين وبالعكس. أو إستعباد السلطة للدين والنفط والشعب.

تعمل الخطة الأميركية- الأوروبية لتنقية السلطة من الرواسب الدينية، والخروج من لُعبة الدم، على:

أولاً: تسوية يرعاها المجتمعان الدولي والإقليمي. يتفق فيها المتصارعون الخارجيون الذين يغذون آلة القتل في العراق، وقد تعب الجميع ماعدا القنابل والرصاص والمتفجرات. الموت لايتعب. نقيض التسوية يعني المزيد من القتل والقتال والدم والخراب، ولن يكون حال الغالب أفضل من حال المغلوب. كلاهما مغلوب ومهزوم. الموت والخراب ليسا نصراً.

ثانياً: إعتماد "مؤتمر" أو "إثنان" لإنهاء أزمة سورية والعراق. الأول: "جنيف2". والثاني: مكانه "الطائف" أو "إسطنبول" أو "لندن" لترحيل المالكي من السلطة.

ثالثاً: دعوة جميع المعارضين للمالكي فصائل وأقطاب للمؤتمر.

رابعاً: المخاوف من أن يرتفع عدد التنظيمات المعارضة التي تطلب أو توجب الأحداث والأوزان دعوتها لمؤتمر إزاحة المالكي وإقامة نظام سياسي مشترك. ومن أن يهدد بعض التنظيمات بعدم الإعتراف بما ينتج عن المؤتمر الموعود إن لم يشارك. إذا شارك كل المعارضين فسيكون هنالك عدة تنظيمات تطلب المشاركة وتهدد بالمقاطعة. بعض التنظيمات من الداخل وبعضها من الخارج. بعضها سياسي وبعضها مقاتل.

العقدة التي تواجه الدعوة للمؤتمر هي هل تدعى "النُصرة" و"داعش" ومشتقاتهما أم لا، وإذا لم يُدعيا فمن يضمن إلتزام التنظيمات المتطرفة والمخترقة إيرانياً بالقرارات. 

بعض عواصم الغرب يدعو إلى إستخدام العقوبات ضد المالكي ومعارضيه لفرض التسوية التي تنتج عن المؤتمر في حال واجهت معارضة أو مقاومة. البعض الآخر يحذر من الغرق في المستنقع العراقي.

واشنطن تعتقد أن حضور السعودية وإيران هو شرط لنجاح المؤتمر. الأُردن وتركيا تتطلع للمشاركة بحكم الجوار وتمدد الأزمة.

موسكو تساوم واشنطن بالضغط على طهران للإطاحة بالمالكي. وتعرض إنجاح مؤتمر (جنيف السوري) بـ(الطائف أو إسطنبول العراقي) لتمرير تسوية تعطي كل فريق قدراً من النصر. سيكون الخلاف حاداً حول الأسماء وصلاحيات المشاركين التي تلغي صلاحيات المالكي أو تختصرها. موسكو تريد أن يكون لها حصة في حملة إعادة إعمار الأخيار مادمره الأشرار. تمويل إعادة الإعمار يحمله ثلاثة: النفط. أميركا. روسيا. بنسب غير متساوية للتمويل. أما الشركات فستكون لأميركا أولاً، وأوروبا ثانياً. ويمر معظمها عبر شركات خليجية وتركية. مسموح لطهران بأن تلحس أصبعها من هذه الصفقة. ومازال البحث والمساومة مستمرين.

 

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.48092
Total : 101