Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
سقط الجيش!!
الاثنين, تشرين الأول 21, 2013
د. صادق السامرائي

 

 

 

 

 

 

إذا سقط الجيش , سقطت الديمقراطية والحرية والكرامة والسيادة الوطنية.

 

فلا يمكن لأي مجتمع أسقط جيشه ,  أن يبني نظاما دستوريا ويكون صاحب مؤسسات قانونية ذات قيمة حضارية وإقتصادية نافعة.

 

ذلك أن الإقتصاد القوي يجب أن يكون وراءه جيش قوي.

 

وبما أن ديمقراطياتنا قد محقت الجيش , والدولة والمؤسسات , وأقامت حالة أخرى , فأنها ركبت حصانها وراحت تجوب الإتجاهات الوعرة العثرة , ذات التحديات والتورطات المدمرة للذات والموضوع.

 

وهذا يفسر حالة التوقف والتأسن والمراوحة والإضطراب وتوالد التداعيات والإنحدارات المأساوية.

 

فلكي نصنع ديمقراطية صحيحة صالحة , يجب أن نبني جيشا وطنيا مستقلا منزها من أي شيئ آخر غير المصالح الوطنية العليا التي عليه أن يصونها , ويحقق الأمن والسلام لأبناء بلده , بحمايته لهم من الأخطار.

أي أن يكون الجيش الوطني مؤسسة مستقلة ذات أهداف ومهمات دستورية وطنية واضحة وفاعلة في الحياة.

 

فالجيش قوة وطنية وتأريخية وثقافية وفكرية ونفسية وعقلية وروحية , وإذا فقدت المجتمعات قيمة جيوشها فأنها تكون بلا قيمة ومعنى ودور وتأثير. 

فالعلاقة ما بين القوة التي يرمز لها الجيش والكيان النفسي البشري , مترابطة وفاعلة في تأسيس القدرة على الشعور بالأمان والعطاء والتواصل والإبداع.

 

ولهذا فأن الإبداع والإختراع والإنتاج الثقافي المتميز والأفكار الأقوى , ينتجها أبناء المجتمعات صاحبة الجيوش القوية.

 

ذلك أن القوة العسكرية المعبَّر عنها بقوة الجيش , تكون العمود الفقري لإقتصاد قوي , وهذا ما نراه في الدول القوية إقتصاديا , أنها ذات جيوش قوية , فمهما إمتلكنا من أموال وثروات مادية لا يمكننا إستثمارها بدون جيش وطني قوي يوفر لنا آليات التفاعل الإنساني الآمن.

 

فهل سنصنع جيشا وطنيا نزيها لكي نحقق الديمقراطية ونتنعم بثرواتنا؟! 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44006
Total : 101