Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
المبادئ العامة للطيران ، وهل بأمكانك صنع طائرة ؟ (1)
الجمعة, تشرين الأول 21, 2016
ماجد الخفاجي

الطيران (Aviation) لم يعد حكرا على أحد ، وبأمكان أي هاوٍ بناء طائرة صغيرة ، هي ليست ذلك البعبع كما يتصوره البعض ، وتوجد العديد من الشركات التي تبيع طائرات صغيرة غير مجمعة (Package) ، تستطيع تجميعها (Assembling) في المنزل ، لكن على الهاوي الألمام بالمبادئ العامة للطيران ومعرفة الأجزاء الجوهرية للطائرة ، ومعلومات عن الملاحة (Navigation) ، مع عامل مهم ، وهو روح المغامرة ، فقد كنتُ عضوا في (نادي فرناس الجوي) في بغداد كمصمم لنماذج الطائرات ، والذي أغلق لدواعٍ أمنية (!!) ، ومنذ سنوات ، تمكن أحد زملائنا في (السماوة) من بناء طائرة صغيرة وبمحرك (Astra) خاص بالمولدات ، وقام بصنع المروحة بنفسه ، وتمكن من الطيران بها لفترة قصيرة ، ليتم أعتقاله ومصادرة طائرته لفترة قصيرة ! ، على أي حال تتكون الطائرة من الأجزاء الرئيسية التالية :
1.الجناح : وهو أهم جزء في الطائرة والسؤول الأول عن رفعها في الجو ، وأبسط أشكاله في الطائرات الصغيرة هو الجناح المستطيل المتجانس والذي يشبه المسطرة ، ويكون الطول عادة بمقدار 7 أضعاف العُرض ، وقد يكون من النوع الغشائي المصنوع من القماش المقوّى بالبلاستيك ، لتكوين جناج مثلث الشكل ، تتم تقويته بقضبان من الألمنيوم بما يشبه عظام جناح الخفاش ، وهو ما تنبأ به (ليوناردو دافنشي ) منذ 500 عام ! ، كما في طائرات الهواة الصغيرة التي يسمونها (Micro Flight) ، أو قد يكون على هيئة جناح مستطيل مصنوع كليا من القماش ، ويتعلق الطيار بخيوط مدلاة منه بما يشبه تماما المظلة (Parachute) ، وقد يحمل الطيار على ظهره محركا مزودا بمروحة لأدامة بقاءه في الجو ، وتسمى هذه الطائرة (Para- Glider) .
أن مقطع الجناح العرضي يسمى (المطيار Air Foil) ، ويعتبر اتقان شكله الفيصل بين نجاح الطيران من فشله ، ويشبه الى حد كبير حاجب العين أو الدمعة ، الا انه أكثر استطالة ورشاقة ، وبهذا تكون حافة الجناح الامامية (Leading Edge) ، مقوسة ومستديرة ، والحافة الخلفية (Trailing Edge) حادة ، المسافة بين الحافتين (عرض الجناح) تسمى (وتر الجناح Wing Cord) ، والمسافة بين طرفي الجناح (Wing Tips) تسمى (باع الجناح Wing Span) ، كما تسمى منطقة اتصال الجناح بجسم الطائرة (جذر الجناح Wing root) .
لن تطير الطائرة مهما كانت سرعتها ، طالما كان وتر الجناح موازٍ للأفق ، ولكن عند أمالة وتر الجناح ، أي بجعل زاوية الحافة الأمامية أعلى من الحافة الخلفية بالنسبة للأفق ، والتي تسمى (زاوية الهجوم Angle of Attack)  يحدث الرفع ، فتقوم الحافة الأمامية بفلق الهواء الى شعبتين ، الأولى على السطح الأسفل للجناح فتؤدي الى توليد ضغط هوائي عليه تكون محصلته للأعلى ، والثانية تتدفق على السطح الأعلى للجناح فتسبب انخفاض في ضغط الهواء عليه ، وكأن هنالك تأثير (شفط) ، لأن الهواء يقطع مسارا أطول مما للسطح الأسفل ، ثم تلتقي كلا شعبتا الهواء عند الحافة الخلفية للجناح ، فلو ضممت أصابع كفك وأنت تخرجه من سيارة مسرعة ، ستشعر بهذا التأثير .
في الطائرات البسيطة ، والبطيئة الى حد ما يكون الجناح سميكا ، لأعطائه اتزان عند المرور في المطبات الهوائية والدوامات ، ويقل سُمك الجناح كلما زادت سرعتها ، لتقليل مقاومة الهواء المعروفة بأسم (قوة الجر Drag Force) ثم ينحرف طرف الجناح للخلف وجعله بالشكل (˄) ويكون وتر الجناح في طرفه أقل منه  عند الجذر ، لتقليل الرفع عند حافة الجناح مما يسبب ضغطا شديدا على منطقة الجذر حسب قانون العتلات ، كون المساحة تتناسب طرديا مع قوة الرفع ، أو يكون على شكل مثلث (دلتا Δ) .ولغرض الأقلاع والهبوط والدوران حول محور الطائرة ، يجب أن يحتوي الجناح على اسطح التحكم (Control Surfaces) ، وتكون على نوعين :
·        لوحات الأقلاع /الهبوط (Flaps) ، وهو جزء من حافة الجناح الخلفية ، وتكون متحركة للأسفل فقط ، وهي متمفصلة مع الجناح وفي كلا جانبيه ، وتكون بطول ثلث الجناح تقريبا ابتداءً من الجذر بأتجاه الحافة ، وتمثل الربع الأخير من وتر الجناح ، وظيفتها المساعدة في اقلاع الطائرة بأضافة (تقويس) مقعر لسطح الجناح الأسفل لمقدار يصل الى 30° ، لكنه يزيد من قوة الجر ، وما أن تصل لأرتفاع مطلوب ، حتى تُرفع للأعلى وتتساوى تماما مع سطح الجناح ، كما تفيد في الهبوط لأضافة المزيد من الكبح الهوائي مع زيادة الرفع المترافق مع بطء الطائرة في الهبوط ، لغرض الهبوط السلس .
·        الجنيحات (Ailerons) ، وهي أيضا تمثل جزء من حافة الجناح الخلفية ، الا أنها في طرفي الجناح وتمثل الثلث الأخير القريب من طرفه ، كما أنها تتحرك احداها عكس الأخرى في طرفي الجناح ، وضيفتها الحصول على ميل الطائرة حول محورها لغرض الدوران ، فتصور أنك الطيار ، فرفع الجنيح الأيمن للأعلى يرافقه خفض الجنيح الأيسر للأسفل ، سيولد عزم دوران يميل الطائرة الى اليمين حول محورها ، لأن قوة الرفع عند الجناح الأيمن ستقل ، يرافقها زيادة في رفع الجناح الأيسر ، كل ذلك يتم بواسطة عجلة القيادة (Steering Wheel) ، المرتبطة بأسلاك بتلك الأسطح ، ولكن في الطائرات الضخمة ، تُستخدم (جگات هيدروليك) لتقليل الجهد على الطيار .
·        كوابح الهواء (Air spoilers) ، وهذه موجودة في الطائرات المدنية الكبيرة ، يتم بمقتضاها ، فتح جزء من الطبقة المعدنية لسطح الجناح العلوي بما يشبه الباب الا انها ذات مفصل طولي موازٍ لحافة الجناح الأمامية ، لرفع مقاومة الهواء عند الهبوط لحظة ملامسة العجلات الأرض ، وبالتالي مساعدتها على سرعة ايقافها بالتزامن مع كوابح العجلات ، وللمقالة بقية وهذا رهن بعدد القراء الكرام .


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.49242
Total : 101