Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
عادات بدائية
السبت, تشرين الثاني 21, 2015
شادية السعيد

 

تختلف الحياة في المدنية عن المناطق الصحراوية التي تسمى بالبادية – وتعدد القبائل – ووجود بعض التراث القديم رغم تطور الحياة السريع ووصول العالم الألكتروني ووجود التكنولوجية وسهولة الحياة بوجود أنظمة تعمل على وجود الرفاهية وتيسير متطلبات المعيشة من نقل وموصلات حتى الأطعمة والمشربات تاتي جاهزة معلبة إو في أكياس .

 

 ووجود بعض المطاعم السريعة ووجود محلات لبيع الأطعمة الشعبية التي تشتهر بها كثير من المدن المصرية ووجود سياحة خارجية لم يغير ذلك كثيراً في نظام عادات وتقاليد سكان الصحراء الغربية – في جولة سريعة للحدود الجعرافية بالعاصمة الأم تجد أن المراة مناضلة في تحمل تلك العادات التي جعلت من الأنثي بل راي مجرد هدية مقدمة من الآهل الى الأعمام كانها حجر أخرس لاحق له في الراي – عندما تولد المراة ويكون لها أبناء عم فهي محجوزة في صندوق الخزانة الي أن يتم الزواج بها حتى وأن كان الزوج لديه ثلاث زوجات وعدد غفير من الأحفاد – لكن لاترد أبن العم أبدا أن وقف على بابها الأف الخطاب فهي محبوسة لذلك الرجل الى أخر العمر هي حق ملكية غير قابل للتنازل – وأصبح من الشائع أن يتزوج الرجل أربع نساء في منزل واحد أو حوش واحد كم يسمي بالبادية – الرجل هناك مكرم له الحق بكل شئ أم المراة مجرد وعاء للإنجاب ونصيب المراة من العمل الشاق حسب الحالة المادية – منهم من هو مسيور الحال زوجته لاتعمل الأ جارية في البيت من مسح وكنس وأعداد الولائم للضيوف والأكل بعد الرجال لايصح أن تاكل حتى ينتهي الرجال من الطعام تقوم بعمل الشاي وغسل أيادي الضيوف ولاتقرب الطعام الأ بعد راحة الرجال – ومنهم من هو فقير تقوم زوجته بالاعمال اليدوية ورعي الأغنام وجمع المحاصيل من الأرض التي تزرع مقابل مبلغ من المال ثم تعود لعمل الطعام وجلب الماء من الأبار الجوفية وتنظيف أحواش الطيور ومن الفجرتجهز العجين للخبز ويستمر مسلسل الأشغال الشاقة الى أخر العمر .

 

رغم ان الهواء في الصحراء متجدد نظيف يوجد الكثير من الأمراض النفسية والعضوية – ومرض السكري هو المحتل الأول لكل السكان نظرا لنظام التغذية الذي يعتمد بالوجبة الرئيسية يوما على الأرز- حتى بعض الأبار ملوثة توجد بها ديدان ولا أحد يهتم أنها أمطار جوفية جاءت من السيل محملة بالتراب والغبار بدون تنقية.. ولكن مازالت بعض الافكار جامدة مثل الضحر لا تتحرر من التقليد الأعمي تجد معظم النساء منقبات بل عقل بلا توعية لأن المراة منسوبة الي لائحة العار لايكشف وجهها حتى في حالة زوجها لاتري العريس الأ بليلة الدخلة .. ويكون العرس بمثابة ليلة تجمتع فيها النساء والرجل لمعرفة عذرية الفتاة كانها في سوق للعرض لم يتغير طبع الرجل كثيرا فهو الحاكم الناهي المدلل الذي له الحق في الطلاق والزواج كما يشاء، وأنتشر شئ غريب كانها الموضة لكل الرجال هو تطويل اللحية  وأحيانا الخطبة بالناس وإمامة المصلين – رغم الجهل بالدين وعدم فهم البلاغة في القران وأمور الفقه يلقب ذو اللحية بالشيخ العادل الصارم رغم أنه لاضمير له لايحكم بالحق يكون الولاء لاصحاب المال من الأغنياء وينكر الحق اذا الحكم يخص أحد من أهله أو من أفراد قبيلته لأيجرؤ الأ على شهادة الزور والباطل – برغم قرب الصحراء الغربية من الحدود الليبية وتشابه العادات والتقاليد يوجد نسب وتجارة مع ليبيا.

 

ففي أحداث الثورة المصرية وبعدها الثورة الليبية أنهار أمن الدولتين وأنتشرت تجارة المخدرات والسلع المهربة على طوال السواحل البحرية غرقت مصر بالسلاح والمخدرات وتم تخصيص المياه البحرية في تهريب كل شئ ممنوع أصبح التصدير والأستيراد بدون رقابة فعالية في غياب الأجهزة الأمنية أصبح كل شيء مباحاً في هذه الصحراء التي أصبح تاجر المخدرات فيها عمدة وشيخ قبيلة لانه غني – ربما يكون كل هذا كلاماً عادياً في أي دولة عندما يغيب الأمن تحضر الأرواح الشريرة بالسحر الاسود من أجل تطويق البلاد بكل الموبقات- يظل السؤال الأخير والشئ الخطير – وجود ما يسمي بالزواج بالفاتحة – بدون عقد رسمي أو ماذون.

 

يوجد هذاالشئ بكثافة رهيبة كاننا بالعصر الحجري – لايوجد أي مستند لاثبات هذا الزواج الأ الأهل والشهود – وحدث بالفعل أن رجل توفيت زوجته وله بنت وولد وحيد متزوج – فانجب الأب طفل من هذا الزواج العرفي وتم تقيد الطفل باسم أخوه الأكبر في شهادة الميلاد فاصبح الطفل أبن الأخ والأب جد – حتى لايدخل الشقيق الأكبر التجنيد – وماذا لو أنجب الأب أكثر من طفل – كيف يكون النسب وكيف يكون حال الطفل عندما يكبر – ويعلم بهذه الحقيقة المرة – أي تزوير وأي خداع وأغبى عادات هذه التي تجعل من الأخ أبن وتجعل المراة بلا قيمة – بلا أوراق رسمية وطفل منسوب الى الأخ رسميا – هكذا قانون البدائية حياة مظلمة يحكمها الميراث والنسب وتعدد الزوجات وصراع الأمتلاك وخاصة الأرض أهم من صلة الرحم وكلمة الظلم قانون تلك الدولة.

 

أنه عالم غريب رحي الجهل تدور مع كل شمس تكتب ملحمة بيت من الشعر يفتخر بأمجاد وبطولات الأموال وكثرة الأولاد وتفكك مواثيق النسب وأخفاء تواريخ الميلاد جعل هذا المجتمع في عزلة ثقافية بعيدا عن أي حضارة عمرانية يظل التخلف الفكري كالجمال الشادرة تبحث عن الماء في جوف النار رغم وجود الماء وقلة الأمطار تظل النخيل موزاية للسماء والجيل الحديث هو من يقلد تلك الفكر البدائي ويكرر نفس تلك العادات البالية فاين القديم وأين الأحداث فلا جديد والأحجار لاتنطق ولاتسمع غيركلمة ميراث الأجداد وأن كان يضر ولأينفع – لكن للعلم مناهج وأصول لايعرفها الأ أصحاب العقول الناضجة التي تدمج الحديث بالقديم ولايضر بالصالح العام ولا يطمس حقوق تلك البشرية بسجلات كاذبة تطوي النسب والأعراف تحت مظلمة عادات وتقاليد مرضية لا شرع ولاقانون يحكم تلك العلاقات الأسرية – فهل من عاقل يمزق تلك الأعراف السائدة كانها فرض متبع في سجل البشرية – رجال – أطفال – نساء ليس لهم أي شرعية فاين محكمة العلم حتى يموت الجهل وينطوي التخلف تحت تلال تلك الجبال مازال الوليد ينتظر خروج الأمل من رحم الشرائع السماوية.

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.47114
Total : 101