Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
"البعران" أفضل في الدعاية
الأربعاء, كانون الثاني 22, 2014
ستار الجودة

 

يبدو ان المرتبات العالية والايفادات والحمايات والجاه والسلطة ........الخ من الامتيازات للسادة النواب,أسالت لعاب الباحثين عن المناصب والسلطة والمنافع الشخصية من جهة, وتتطلب المحافظة عليها من قبل الذين وصلوا الى كرسيها وتذوق طعمها ولم يقدموا شياً للمواطن والوطن واهتموا بمنافعهم الشخصية,ولا يمكنهم الاستغناء عنها خصوصا بعد إلغاء المرتبات التقاعدية ,الأمر الذي سيجعل المعترك الانتخابي هذه الدورة حامي الوطيس ويستحق ان يقدم له الغالي والنفيس وتستخدم فيه كل الاوراق من قبل هؤلاء, لا سيما والبلاد قد دخلت في العد التنازلي لخوض الانتخابات البرلمانية المقر إجرائها في نيسان عام 2014الامر الذي دعا هؤلاء المرشحين يبحثون عن طرق جديدة لترويج للدعاية الانتخابية التي تستقطب الناخبين طرق حديثة وغير مروج لها في السابق , البرنامج الانتخابي(محفوظة التعين ورواتب الرعاية وغيرها من الوعود الكاذبة) جاهز ولا يحتاج الى عناء, ولكن المشكلة في "الطعم" فبعد أن استهلكت "البطانية والجولة"والمواد الغذائية والكارتات وأصبحت دعاية انتخابية مكشوفة,بات من الضروري البحث عن الجديد يستقطب الناخبين وبطريقة لا توحي للأحد أنها دعاية انتخابية ,احدهم تأثر بالحوار الذي دار بين "أبي سفيان وآبي جهل" في "فلم الرسالة"(اجعلها مئة وحفظ لمكة هيبتها,يقصد ذبح البعران) الأخر  تأثر "بحاتم الطائي" كونه رسخ ثقافة الكرم في  تاريخ العرب  وأصبح   مثال يحتذي به,لكن المشكلة أن "حاتم أبو طي" كان ينحر الخيول لضيوفه ولحوم هذه الحيوانات  غير مستساغ أكلها في الوقت الحاضر وقد تسبب "إسهال" وتمنع الناخبين من الحضور او الانتقام من المرشح ,ويخسر الأخير الانتخابات, فكان خياره (المرشح الباحث عن الكرسي) محصور بين  الحصان والجمل(البعير),ويعتقد البعض ممن لديهم خبرة في ترويج دعاية أصحاب الكراسي(قنطرجي او حملدار انتخابات) بأنه سيختار  "البعير " على مبدأ "خالف تعرف",  أما موضوع البرنامج الانتخابي والذي ذكرناه سلفنا والذي يعتبره هؤلاء "رأس حاجة",فهو  يتضمن التعين,وتوفير مرتب تقاعدي للأرامل والأيتام وبعض الشحن الطائفي مثل "البهارات",وتحسين مفردات البطاقة التموينية...الخ من الأمور التي تستقطب الناخبين, والتي لا تتحقق مثل سابقاتها, من قبل الذين فازوا بالانتخابات  السابقة ولم يقدموا أي خدمات عدى الخدمات التي تخص الأهل والأقارب والحبايب, بدورنا نشد على أيدي الفقراء والمحتاجين باستلام كل ما يقدم لهم من هؤلاء كونها من  أموالهم التي سرقت بطريقة وأخرى,ولكن إياكم وانتخاب الفاسد حتى لو قدم لكم لحم غنم او عجل(شرح) فهؤلاء لا يمكن أن يكونوا كرماء,فالكرم من شيم الناس الذين لا يسرقون أموال الفقراء والمساكين ولا يتعدون على المال العام

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45753
Total : 101