Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
نهج محاربة واعتقال المفكرين ينفعهم ولا يضرهم .. وسليمان رشدي مثالا
الجمعة, شباط 22, 2013

ليس من باب مصادفة ولا غرابة إطلاقا ، أن تلتقي قوى التطرف و التشدد و التخلف الظلامية والقمعية الفاشية بطرفيها السني والشيعي على أرضية واحدة وموحدة حصريا و فقط ، إلا وهو اللقاء المشترك على أرضية محاربة المبدعين و المفكرين والمثقفين والفنانين ، ومضايقتهم و اعتقالهم التعسفي ، بل وحتى قتلهم الإجرامي ، أو التحريض على ذلك بمكافأة مادية مغرية في الدنيا ، أو بوعود جميلة وردية وزاهية بهيجة بحصول على حريم حسناوات من عذراوات فاتنات و بجنس كثير طوال اليوم في الآخرة !!..
وقائمة كلا قوى الطرفين المتطرفة الظلامية طويلة بهكذا مضايقات واعتقالات و جرائم قتل ومطاردات وملحقات وعمليات إجبار على الطلاق و الهروب والاختفاء والنزوح والهجرة إلى أديار الغربة والشتات ..
وإذا كان بعض المفكرين والمبدعين قد قُتل بوحشية كالمفكر اللبناني حسين مروة على أيدي تكفيريي الشيعة اللبانيين ، وفرج فودا على أيدي التكفريين الوهابيين ــ بينما بعض أخر قد تعرض لمحاولة اغتيال كالروائي الكبير نجيب محفوظ ـــ على سبيل المثال وليس الحصرــ فأن هذه المضايقات والملاحقات التعسفية ، في حقيقة الأمر ، كانت بمثابة فوائد ومنافع لبعض أخر من كتّاب ومفكرين وسببا مباشرا و رئيسيا في انتشار شهرتهم العالمية ..
و ضمن هذا السياق برز النظام الإيراني الثيوقراطي التعسفي بقائمته الحافلة ، كأكبر وأشد محارب ومضطهِد وباطش للمبدعين والمثقفين والفنانين والمفكرين على هذا الصعيد ، وهو نفس النظام القمعي الذي يعتقل اليوم المفكر العراقي أحمد القبانجي ويزجه في غياهب السجون والمعتقلات ، طبعا ليس بسبب أعمال إرهابية ، أو فساد مالي أو إداري أو تآمر على أمن الدولة ، و أنما ــ وبكل بساطة ــ بسبب طروحاته وارهاساته الفكرية فحسب ــ و التي يعتبرها هو تنويرية و هذا من حقه طبعا ــ دون أن يفطن هذا النظام الغبي و المتحجر المغلق كصخور تورا بورا ، بأنه بذلك ، أنما يساهم في نشر شهرة أحمد القبانجي لتكون أوسع شهرة وصيتا ، مثلما فعل مع الروائي سليمان رشدي الذي بات بين ليلة وضحاها (بفضل فتوة الخميني وفديته المليونية المقدمة ) أشهر روائي في العالم ، بعدما كان أكثر الكتّاب استغراقا وهامشيا في عالم المجهول والنسيان ..


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45959
Total : 101