ألسفير العراقي في قاهرة المعز فرح ومنتشي لقرب وصول العمال المصريين الى العراق...
وزير القوى العاملة المصري يبشر بقرب عودة العمالة المصرية الى وادي الرافدين ...
لقد جربنا مرارة وجود العمال المصريين في ثمانينات القرن الماضي ولا نزال نتذكر بكل الالم والمرارة ما زرعه وجودهم من مشاكل وجرائم ونكران جميل في زمن كان الامن مستتبا .. فما بالك و الامن اليوم كما نعيشه مفقودا من أساسه ؟؟
يتذكر العراقيون جيدا كيف أصبح العامل المصري يومها سيدا على ارض العراقيين بسبب قوانين النظام السابق الذي اعطاهم الافضلية المطلقة على العراقيين وكفاءاتهم وكانت النتيجة ان تمادوا وطغوا فارتكبوا الحماقات والجرائم وعملوا في أحقر الاعمال من قوادة وتجارة مخدرات الى التعذيب في السجون والمعتقلات حيث مارسوا شتى انواع الاعمال اللا انسانية في انتزاع الاعترافات والقتل .
هل اصاب العمالة العراقية عقم ايها المسؤولون ؟؟
أم هل تمت بجهودكم ازالة حالة البطالة من بين عمالنا ومهندسينا وفنيينا فلا مسطر يعج بالعاطلين ولا مهندسين يكدون طوال النهار امام بسطياتهم ؟؟.
هل العامل المصري ( بتاع كله ) أفضل من العامل العراقي المحترف والمحب لوطنه في الوقت ذاته ؟؟
ثم بأي صيغة سيتمكن المسؤول العراقي من ضمان ( صحة صدور ) مؤهلات هذا المتمرس في الاحتيال والتزوير ؟؟
لماذا يتناسى المسؤول العراقي ما يلقاه المواطن العراقي من سوء المعاملة في أرض النيل ؟؟
أنها مؤامرة أخرى يقودها المسؤولون العراقيون ضد العراقيين والعراقيات وهي جريمة قتل جماعية بدم بارد .
أعتقد ان هذا الاجراء ان طبق سيزيد الطين وحلا ويزيد من تعقيد الوضع الامني ألى أسوأ مما هو عليه .
طز في الحوالات الصفراء.
ولا اهلا ولا مرحبا بهم ... والف طز في كل من سيتهمني بعدم الشعور بالانتماء العربي أو القومية العربية .
و أقبل رأس كل من يعمل في سبيل العراق أولا في كل مجال ..من شماله الى جنوبه ... من شرقه الى غربه .
مقالات اخرى للكاتب