وصلنا حديث عن الامام علي عليه السلام يقول فيه ( ما اجتمع العرب قط ورب الكعبة ) ولم ارى مصداقا لهذا الحديث اكثر من حال الائتلاف الوطني في العراق ولاينطبق حتى على الجامعة العربية الموقرة اكثر من انطباقه على ائتلافنا المكين الحصين فهو ولد وولدت معه من نفس الرحم الاختلافات واحد يجر بالعرض والاخر بالطول ومشكلتهم الكبرى وسبب اختلافهم هي عدم قدرتهم على التفاهم خصوصا عندما يتعلق الامر بالكراسي عاد تحشر القضية وتنكر سفن آب ما يدفعها من زردوم الائتلاف لايعرفون يوزعون حسب الطول ولاحسب العمر ولاحسب الاصوات ولاحسب هذا الك وهذا الي وحتى لو هي مقسمة من كاعها لازم يطلعولها دربونه يختلفون بيها عليه واتصور واحلف بالعباس ابو فاضل عليه السلام لو ان هناك خمسة (كيشوانيات ) بأحد الاضرحة المقدسة ويصير الاتفاق على ان لكل مكون من مكونات الاتحاد كيشوانية وتزود اثنين يمكن يختلفون عليها اكثر من اختلافهم على اقرار الميزانية التي مضى على موعدها قرابة سنة ولم تقر ويمكن يصير الاختلاف على كيشوانية رقم واحد اكثر من غيرها ومن تسال المختلف ليش تختلف كلها كيشوانيات اخذ غيرها راح يكلك وبمنطق سليم ( لا مو رقم واحد قريبة على باب القبلة ) يمعود كلها ابواب وبعدين شنو علاقة الكيشوانية بالقبلة وشنهو علاقتها بالارقام شو كلها محلات لوضع الاحذية والسلام يرد عليك لا انته تعرف شي وانا اعرف شي وما اريد فلان مكون ياخذها حتى اذا ماصارت الي طيب اذا الجماعة على كيشوانية ممكن يختلفون سنة حتى اذا كان الوقف المختص قرر عدم دفع اجور لاصحاب الكيشوانيات شوكت راح يتفقون على قضية اقل منها اهمية او اكثر ومن يصدك انهم يتفقون بدون ضغوط خارجية وتهديد وعين حمره ويكعدون بقلوب متصافية مثل الكعدو بعمان واعلنوها بصريح العبارة ( مانسمح بعد اليوم ان يحكمنا الشيعة الروافض ) ومستعدين من اجل هذا لتخريب العملية السياسية وتدمير العراق واعلان الحرب ويسندهم سليل الملك حسين ويدعمهم ابن سعود واصابع خفيه يعلمها الله ونتنياهو وعلماء المسلمين . اتمنى انام واكعد والكا الائتلاف متفقين على توزيع الكيشوانيات بسلام وهدوء واتفاق مابيه دغش لو نازله عليهم صاعقة من السماء وماحيتهم محي ومخلصتنا منهم حتى نتحزم ونشوف دربنا قبل ان يصدر عبد الستار الجنابي فتوى بقتل الروافض ويصادق عليها السعدي والضاري والرفاعي ويمولها عدنا حمد .
مقالات اخرى للكاتب