Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
امرلي.. كربلاء اخرى يترك الحسين فيها وحيدا
الجمعة, آب 22, 2014
راضي المترفي

بعد ان صمدت امرلي وواجهت مصيرا لم يكن في حساباتها على الاطلاق وكانت تظن ان الحكومة والمتبجحين بالدين وانصار المذهب سيهبون لنجدتها وغوثها لكن حتى الظن بالنصرة المعنوية خاب بهم بعد ان شغلوا نفسهم بأمور اخرى لاتخص المذهب ونصرته ولا اغاثة ملهوف ولاعلاقة لها بآمرلي ومايجري بها من قريب او بعيد وعليه سادون هنا احداث واقعة لمعركة عشائرية قبل سنين طويلة بين عشيرة كبيرة واخرى صغيرة في منطقة اسمها ( العودة ) قرب قضاء الحي وكان للعشيرة الصغيرة اقرباء واحد المشايخ في مكان بعيد عليهم فقرروا الكتابة لهم وارسال من يخبرهم ويطلب نجدتهم لكن ( ابن هدهود ) وعشيرته لم يتحركوا او ترتفع مناسيب غيرتهم لنجدة من يشاركونهم النسب والاسم حتى بعد ان ارسلوا له سبعة رسائل اغاثة وطلب عون ومع انهم لم يياسوا وظنوا بقريبهم الشيخ وباقي عشيرتهم خيرا الا ان العشيرة الاخرى حاصرتهم وبدأ القتال بطريقة غير متكافأة بسبب كثرة عدد المهاجمين وقلة المدافعين وقرروا الصمود حتى الموت وان لم يسعفهم احد لكن شاعرهم اراد ان يترك للاجيال خبر عن الحال ومواقف الرجال ووفرة (الغيرة )عند بعض وشحتها عند اخرين فقال :

(كتبنا سبع اخطوط مصخمات وسود لاجاويدنا الغادي وابن هدهود مامش خيل من غبشه يصبحنا يكوم السيف وابنوده يعيننه العودة كربلا واكبورها الجنه) وقتلوا عن اخرهم وماتوا بعز وشرف حاملين فخارها وحمل ابن هدهود عارها وشنارها وسؤء عاقبتها هو ومن اطلق عليه ظلما ( اجاويد ) وقتها ودفنوا جميعا في مكانهم الذي قاتلوا واستبسلوا واستشهدوا فيه وكانت شبيهة وقريبة من ما حصل في كربلاء من جانب قلة الناصر مع اشتغاثة الحسين عليه السلام واصبحت عندما تروى حتى اليوم (كربلاء ثانية ) واليوم يعيد التاريخ نفسه وتستغيث ( امرلي ) وترسل مكاتيبها ( خطوط ) ولم ترتفع مناسيب الغيرة عند (ابن هدهود) المعاصر ولا في رؤوس ( الاجاويد ) المحيطين به تاركين امرلي تكرر مأساة كربلاء الحسين وكربلاء ( العوده ) وترسم لنفسها كربلاء جديدة باسم ( كربلاء امرلي ) رغم وجود مايكفي من العدد والعدة لكن المشكلة بشحة الغيرة ليس في رأس – ابن هدهود – وحده وانما خلوها في رؤوس كل ( اجاويد ) زمننا .


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.48873
Total : 101