Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
لم يعد صديقكم وهو ليس خصماً
الاثنين, أيلول 22, 2014
حسين القاصد

من حق التيار الصدري أن يفخر بقائده ، واذا لم يكن ثمة سبب لهذا الفخر فيكفيهم انه قائدهم ، وهم في هذا مثل انصار المالكي الذين ينحون هذا المنحى ، ومثل اتباع المجلس الاعلى ، ومثل كل التيارات التي تقدس القائد ، وتجعله أهم من القضية ، لأنه ـ من وجهة نظر كل فريق ـ صاحب هذه القضية وحارسها ؛ وفي بلدٍ مثل العراق مازالت ديمقراطيته طفلة ، بل أنها لم تبلغ حتى مرحلة الطفولة ، حيث لا انتخابات تأتي بوزير ، ولا وزير يأتي بانتخابات ، فكل ما يحصل ان يقوم الشعب بدعم الكتل جميعها وتزويدها بأعضاء برلمان جدد ، يكونون أدوات تصويت بيد رئيس الكتلة الذي سيتفق مع رئيس كتلة آخر لتشكيل حكومة قد لا يتوقعها الشعب . 
ولعل اللعبة السياسية الجديدة نزعت من بعض قادة الكتل لقب ( دولة رئيس الوزراء السابق ) او فخامة السيد النائب السابق ، وهو ما حصل مع اياد علاوي والجعفري وعادل عبد المهدي وخضير الخزاعي، وقد تمسك علاوي بلقب دولة رئيس الوزراء السابق الى ان صار وزيرا حاليا ، وغدا يكون وزيرا سابقا ، ومثله الجعفري ، وكذلك عبد المهدي والخزاعي ، هذه هي السياسة ، لاسيما سياسة التوافقات والمنافع السلطوية . 
أسوق هذه السطور لأصل إلى تيارين بقي رئساهما رئيسي كتلة ولم يتحولا الى منصب آخر ، وهما التيار الصدري والمجلس الاعلى ، وما أنا بصدده ، هو التيار الصدري الذي يعد من اكبر التيارات الجماهيرية ، وهذا التيار خاض معارك عسكرية وسياسية ، وضم مثقفين وانفرط عنه آخرون ، ومن بين من انفرط عن هذا التيار هو الاعلامي سعدون محسن ضمد ؛ ووفق مايرافق كل تحوّل تكون هناك تصريحات تدل على هذا التحول ، لكي يثبت صاحب التحول الى جمهوره الجديد ، انه تحول فعلا ، وعلى الجمهور الجديد ان يتابع تحوله ويراه ، وهكذا هي اللعبة السياسية ، لكنها لدى السياسيين أهون ، فالسياسي سيكون في كتلة جديدة تحميه ، مثلما حصل في تحولات عزت الشابندر وتحولات حسن العلوي ، وكذلك فتاح الشيخ ( الصدري السابق ) لكن حين يتحول المثقف او الاعلامي تكون هناك ردود أفعال سياسية مضاعفة قد تصل الى حد التحشيد ، الذي يقابله تحشيد الجهة التي تحول لها المثقف . 
لقد قرأت بعد تصريح (ضمد) مقالات عدة ، منها مقال الصديق حمد الله الركابي (سعدون لم تكن مُحسِناً في مقالك - حمدالله الركابي ) ، فإن أحسن ضمد وفق ما يعتقد فذلك شأنه وان لم يحسن فذلك رأيه ، ولا أرى موجبا لكل ما يجري من ضجة اعلامية ، ان اتسعت او استمرت لن تنفع بقدر كونها مضرة للجميع .. 
سعدون قال رأيه ، وعلينا ان نجرد رأيه من كونه صدريا سابقا ، حسب ما يريده الصدريون لأنهم يظنون انهم يعاتبونه او يلومونه لكنهم يدعمونه كون الرأي جاء من صدريٍ سابق !! كما ان قائد التيار الصدري هو شخصية عامة تتناولها الأخبار والسياسة ، وهذا التناول يكون وفق توجه الجهة الاعلامية ، ولعل الحرية الوحيدة التي خرج بها العراقيون بعد 2003 هي حرية البوح وهي حرية (عرجاء ) لكنها نافذة للتنفس لدى البعض ، لذلك ادعو كل الأصدقاء إلى إنهاء هذا الجدل الاعلامي ، وأدعو أصدقاءنا في التيار الصدري وأقول : سعدون ليس صديقاً لكنه ليس خصماً ، محبتي للجميع .



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45908
Total : 101