صدام لم يخدم أبداً في الجيش العراقي،ولم يتلقى أبدا أي تدريب عسكري،وهارب من الخدمة العسكرية،ومع ذلك حين وصل إلى السلطة وضع رتبة المهيب (مارشال)،وأضاف لها الركن فيما بعد ،وأصبح المهيب الركن،طبعا البعض يعرف أن رتبة المهيب لا توجد في كل الرتب العسكرية سواء في الوطن العربي أو الغربي ، رتبة المهيب تعادل رتبة ( المشير )، وهي أعلى رتبة في السلك العسكري ، لكن لماذا تم تغييرها في العراق فقط ؟ لأن الكلمة كما يقال ترمز للرجل الذي له نصف عقل وتمس الرئيس العراقي السابق عبد السلام محمد عارف، وكان يقال ان له نصف عقل ، فكانت كلمة ( المشير ) محل تندر دائم على صيغة نكات شعبية ونوادر مضحكة .
سيقول البعض اهووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو هسه موصدام انعدم وشبع موت ليش تجيبونه بالنص ؟!
وحاولوا ان تركزوا على احوالنا اليوم !
لكن الظاهرة الصدامية لم تمت ، والثقافة البعثية لم تنته !
انصار صدام الذين يعلنون عن انفسهم ويدافعون عنه اقل خطراً من[[ انصاره]] الذين يشتمونه ويدعون معارضته لكنه يتلبسهم ويسيرهم ، انهم نسخة طبق الأصل منه ، يعيدون الكثير من افعاله وسلوكياته ، لذلك فلا غرابة ان تجد انساناً لا يمت للعسكرية بصلة يتقلد رتبة لواء او عميد لأن الأساس موجود والتجربة مازالت شاخصة .
انهم يدمرون البلاد ويسرقونها تحت يافطة سياسية تقول "كلا للنظام السابق "
لا غرابة في ان تسند وزارات مهمة كالتربية والتعليم والثقافة وغيرها لأشخاص لا يستطيعون قيادتها ، لأن السند لهؤلاء هو ان سمير الشيخلي المجرم كان وزيراً للتعليم العالي !
لكن النظام البائد على علاته كان يسند بعض الحقائب التي ليس فيها جنبة سياسية تؤثر على السلطة وتزعزعها او تحاول اسقاطها لشخصيات متخصصة او على الأقل يسند الكثير من المناصب الثانوية في الوزارات والمديريات العامة لتكنوقراط رغم انه يشترط انتمائهم للبعث .
المشكلة ان النظام الجديد يشترط ان ينتمي الوزير للأحزاب الحاكمة وصولاً للفراش ودون التركيز على علميتهم واختصاصهم !