Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
داعش تصوت للمالكي انتخابياَ!
الأحد, شباط 23, 2014
ضياء الجبوري


تعدد القوميات والمذاهب والديانات واختلاف تطلعات هذه الشرائح في الوسط العراقي، جعل هذا الوسط مستمراً بحفاظه على قيمه، ومبادئه رافضا ً التنازلات التي يقدمها البعض من أجل مأرب شخصية، مدافعا ً بالسر والعلان، ضد من يحاول المس بكرامته.  
عمق المشهد السياسي في العراق، غاية في التعقيد، لدرجة أن أتخاذ القرارات المهمة والتي تلامس حياة مواطنيه، أكثر ما تكون أرتجالية، أنفعالية، خالية من الرؤية والتمعن في أصدارها.
 هنا تبرز الأقطاب المفصلية، تميط اللثام لقطف الثمار! لكن أي ثمار تلك؟ أنها ثمار الفشل دون أدنى شك، ومن بين تلك الأخفاقات الكثيرة، هو خلق أزمة تشغل حيز من فراغ الرأي العام، يصورها خالقها، بأنها ستظل الفيصل ودون القضاء عليها لا يمكن لعجلة التقدم أن تدور.
ولكم أن تسألوا عما وراء التنازلات المذلة، التي قدمها دولة رئيس الوزراء "نوري المالكي" أبان حجه الى الأنبار بعد المماطلة وتسويف مطالب أهلها، أكثر من سنة، فتلك الفقاعة التي يجب ان تنتهي قبل أن تنهى، ونتانة تلك التظاهرات، أصبحت قرب الأنتخابات النيابية مشهد وطني، وحق دستوري ومن واجب الأستاذ المالكي تنفيذها!
ربما لخسارة المالكي جمهوره الشيعي، نتيجة تخبطه السياسي وأتخاذه قرارات أرتجالية، خالية من الحكمة، دعاه الى كسب بعض الجماهير السنية، التي يمني نفسه بها، لكن أمانيه من المستحيلات السبع! فهل من المعقول أن يصوت له الضابط البعثي الذي أعاده؟! متاجرا بدماء أبناء الجنوب التي اراقها البعث الصدامي الكافر، وهل من المعقول أن يصوت له الأرهابي المعفو عنه الذي ذبح "ولد الخايبة" ، وهل من المعقول أن يصوت له جمهور احمد العلواني بعد اطلاق سراحه؟ وتحويل محاكمته من بغداد الى الانبار، وأخيرا وليس اخرا هل يعقل أن يصوت للمالكي جمهور أسامة النجيفي ؟!
الأحداث المتوالية وحجم التنازلات، والمتاجرة بدماء الأبرياء، ترسم للعاقل وغير العاقل والمهتم وغير المهتم، صورة "مسيلمة الكذاب" الذي يحاول بكل وسيلة شرعية،او غير شرعية، شغل الرأي العام بالتناقضات، التي دفعت به الى الخلف عله يعود الى الصدارة، وهذا أيضا من المستحيلات السبع! "مسيلمة الكذاب" أرتدى لباس التشيع لاثارة عواطف أغلبية الشعب العراقي، ربما نجح في ذلك أبان ولايته الثانية، لكن شيعة العراق بات التلاعب بوعيهم يثير الخصومة بينهم وبين المالكي، ويجعل من المالكي صلب قابل للكسر .
دولة الرئيس يجب أن تفهم: أن الهجمات التي شنتها قيادات دولة القانون، أصبحت هجمات مرتدة، لن ينفع معها دفاعك الضعيف، الذي تحتمي به، المنشطات والعقاقير الطبية المسكنه لا تجدي نفعاً، فخروجكم من دوري النخبة بات وشيكاً لأن الفرصة قد أنتزعت، والهدف صار محققاً، التغيير ولا شيء سوى التغيير.


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.3868
Total : 101