Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
بعد استشهاد الصادق (عليه السلام) خُلّص أتباعه يختبرون المتصدين لمعرفة من هو الحجة عليهم.. فمن فعل منكم ذلك يا شيعة أمير المؤمنين ؟
الأحد, شباط 23, 2014
عاشق الانسان



إن هذه الحقيقة غائبة عن أذهان الكثيرين من أتباع أهل البيت (عليهم السلام) وما غابت هذه عنهم إلا بسبب عدم اطلاعهم على أقوال وسير المعصومين (عليهم السلام) بل وعدم اطلاعهم على الرسائل العملية لمراجعهم !
لذا أحببت تسليط الضوء على هذه المسالة لخطورتها وأهميتها لأنه لو تم معرفتها من قبل غالبية أتباع أهل البيت (عليهم السلام) والسعي لتحقيقها فإننا عندئذ سنتمكن من أن نتخطى الكثير من العقبات التي تقف عائقا بيننا وبين الوصول لمراتب عليا في الكمال وسنصل بلا أدنى شك إلى بر الأمان والعيش برفاهية وسلام...
إن غالبية المراجع يقولون بوجوب تقليد الأعلم وكل منهم طبع رسالته العملية وكتب عليها العمل بهذه الرسالة الشريفة مُجز ومُبرئ للذمة واكتفي لبيان مشهورية هذه المسألة باستفتاء وجه للشيخ الفياض (دام ظله): 
سؤال: هل اتفق جميع المراجع الأحياء منهم والأموات على تقليد الأعلم ؟
الجواب: هذا رأينا كما عليه المشهور أيضاً فإنه حكم عقلائي. 
http://alfayadh.org/ar/#post?type=post&id=6066
وقال كثير من العلماء بوجوب الفحص لمعرفة الأعلم والاحتياط أثناء إجراء عملية الفحص إليكم استفتاء أجاب عليه الشيخ الفياض (دام ظله)
سؤال: إذا كان أهل المنطقة يرجعون لرجل الدين في المنطقة في تحديد مرجع التقليد، هل يجب عليه البحث عن مرجع التقليد طبقاً للموازين الشرعية وتحديده لهم؟
جواب: يجب على المكلف الفحص والبحث عن الأعلم، وفي فترة البحث والفحص يجب الإحتياط، ولا يجب البحث على غير المكلف.
http://alfayadh.org/ar/#post?type=post&id=6712

نأتي الآن لنقرأ سوية قصة أصحاب الإمام الصادق (عليهم السلام) المقربين منه بعد استشهاد الإمام الصادق (عليه السلام) والحيرة التي أصابتهم في تحديد القيادة التي ستكمل الطريق وهم يكونون تحت إمرتها ورهن طاعتها 

... عن هشام بن سالم قال كنا بالمدينة بعد وفاة أبي عبد الله (عليه السلام) أنا وصاحب الطاق والناس مجتمعون على عبد الله بن جعفر انه صاحب الأمر بعد أبيه فدخلنا عليه أنا وصاحب الطاق والناس مجتمعون عنده وذلك أنهم رووا عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال إن الأمر في الكبير ما لم يكن به عاهة فدخلنا عليه نسأله عما كنا نسأل عنه أباه فسألناه عن الزكاة في كم تجب قال في مائتين خمسة فقلنا ففي مائة فقال درهمان ونصف قلنا له والله ما تقول المرجئة هذا قال فرفع يده إلى السماء فقال والله ما أدري ما تقول المرجئة قال فخرجنا من عنده ضلالا لا ندري إلى أين نتوجه أنا وأبو جعفر الأحول فقعدنا في بعض أزقة المدينة باكين حيارى لا ندري إلى من نقصد ونقول إلى المرجئة إلى القدرية إلى الزيدية إلى المعتزلة إلى الخوارج قال فنحن كذلك إذ رأيت رجلا شيخا لا أعرفه يومئ إلي بيده فخفت أن يكون عينا من عيون أبي جعفر المنصور وذلك أنه كان له بالمدينة جواسيس ينظرون على من اتفق شيعة جعفر (عليه السلام) فيضربون عنقه فخفت أن يكون منهم فقلت للأحول تنح فإني خائف على نفسي وعليك وإنما يريدني لا يريدك فتنح عني لا تهلك وتعين على نفسك فتنحى غير بعيد وتبعت الشيخ وذلك أني ظننت أني لا أقدر على التخلص منه فما زلت أتبعه حتى ورد بي على باب أبي الحسن موسى (عليه السلام) ثم خلاني ومضى فإذا خادم بالباب فقال لي ادخل رحمك الله قال فدخلت فإذا أبو الحسن موسى (عليه السلام) فقال لي ابتداء لا إلى المرجئة ولا إلى القدرية ولا إلى الزيدية ولا إلى المعتزلة ولا إلى الخوارج إلي إلي فقلت جعلت فداك مضى أبوك قال نعم قلت مضى موتا قال نعم قلت فمن لنا بعده فقال إن شاء الله أن يهديك هداك قلت جعلت فداك إن عبد الله يزعم أنه من بعد أبيه قال يريد عبد الله أن لا يُعْبَدَ الله قال قلت له جعلت فداك فمن لنا من بعده فقال إن شاء الله أن يهديك هداك أيضا قال قلت جعلت فداك فأنت هو قال لي ما أقول ذلك قال فقلت في نفسي لم أصب طريق المسألة ثم قلت له جعلت فداك عليك إمام قال لا فدخلني شيء لا يعلم إلا الله إعظاما له وهيبة أكثر ما كان يحل بي من أبيه إذا دخلت عليهثم قلت له جعلت فداك أسألك عما كان أسأل أباك فقال سل تخبر ولا تذع فإن أذعت فهو الذبح فسألته فإذا هو بحر لا يُنزف قلت جعلت فداك شيعتك وشيعة أبيك ضُلَّالٌ فألقي إليهم وأدعوهم إليك وقد أخذت علي بالكتمان قال من آنست منه رشدا فألق إليه وخذ عليه الكتمان فإن أذاعوا فهو الذبح وأشار بيده إلى حلقه قال فخرجت من عنده فلقيت أبا جعفر فقال لي ما وراءك قلت الهدى فحدثته بالقصة ثم لقينا الفضيل* وأبا بصير قال فدخلا عليه و سمعا كلامه و ساءلاه وقطعا عليه بالإمامة ثم لقينا الناس أفواجا فكل من دخل عليه قطع عليه إلا طائفة عمار وأصحابه فبقي عبد الله لا يدخل عليه أحد إلا قليل من الناس فلما رأى ذلك وسأل عن حال الناس قال فأخبر أن هشاما صد عنك الناس قال هشام فأقعد لي بالمدينة غير واحد ليضربوني. الكافي ج1 ص353
في هذه الرواية توجد أيضا الكثير من الالتفاتات القيمة فلا تحرم نفسك من التدبر بها ...
فمن منكم فحص وبحث ودقق قبل أن يسلم زمام نفسه إلى من سيقوده ووضع أمام عينيه أنه سيقوده إما إلى جنة الرضوان أو إلى جهنم والنيران ؟!
هل حينما أمسكتم بيد قائدكم الآن فكرتم وتدبرتم وأصبحتم على يقين من أمركم بأنه يسير بكم على الصراط المستقيم ويرتقي بكم في سلم الكمال ؟!
وهل تتساءلون وانتم تسيرون في هذا الطريق الذي سلكتموه إلى أين سيوصلكم وحينما يصل بكم إلى مفترق طريق تساءلتم هل أن هذا الطريق الذي سلكتموه بعد اجتيازكم هذا المفترق أ هو الصحيح وفق أقوال وسير المعصومين (عليهم السلام) أو لا ؟!
هل تعرضتم لحادثة ما وانتم تسيرون في هذا الطريق مع قائدكم وهرعتم إليه لتسألوه فأجابكم بكل وضوح من غير تمويه حتى لا تسقطوا في حفر النيران الموجودة على جانبي الطريق والوحوش الضارية الجائعة ؟!!!!
هل قائدكم دوما يقوم بتوعيتكم ويحذركم ابتداء منه حتى يحافظ عليكم من مخاطر هذا الطريق؟! 
وتوجد كلمة أعجبتني كثيرا للشيخ اليعقوبي (حفظه الله) حيث قال: يجب على الشباب أن يختاروا بدقة المرجعية التي يأتمرون بأمرها؛ لأن اختيار المرجع الذي يقودك إلى الجنة أهم قرار على الإطلاق في حياة المؤمن، لأنه يرسم منهج الحياة الدينية الذي سيتخذه. الحوزة وقضايا الشباب 

اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطلا وارزقني اجتنابه 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* المفضل بن عمر بدلا عن الفضيل بن يسار كما في رواية الكشي ص282. لأن الفضيل بن يسار مات في حياة الامام الصادق (عليه السلام) قال السيد الخوئي(قد) في معجم رجال الحديث : الفضيل بن يسار: قال النجاشي: الفضيل بن يسار النهدي ابو القاسم، عربي، بصري صميم، ثقة، روى عن ابي جعفر وابي عبد الله عليهما السلام، ومات في أيامه.{9456} ج14 ص356. رجال العلامة الحلي ص132.


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.4684
Total : 101