Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
مناورة حكومية وراء تاجيل انتخابات الانبار ونينوى..
السبت, آذار 23, 2013
نور الحربي

 

يبدو ان هناك رؤية غير صائبة او مشوشة عن الوضع الامني في نينوى والانبار التي بادرت الحكومة مؤخرا لتأجيل الانتخابات فيهما تحت يافطة الدواعي الامنية وتقارير القيادات الميدانية ومع تحفظنا التام على طبيعة هذه التقارير وما ورد فيها من معلومات ربما تكون حقيقية في بعض جزئياتها الى انها لا تعني انا الحقيقة التامة كما لاتعني ان الاوضاع في محافظات مثل بغداد مثلا افضل حالا من هاتين المحافظتين والدليل ما رايناه وعشناه يوم الثلاثاء الاسود وما سبقه من عمليات اقتحام وزارة العدل ناهيك عن مسلسل الكواتم والاغتيالات فهل ان هذه الدواعي حقيقية وما تخفي ورائها وهل تمثل عملية التأجيل حلا مقنعا ام ان ذلك سيدفع باتجاه فوضى جديدة بالاخص ان بعض الجهات المؤثرة في المحافظتين والتي تحرك الاوضاع اعلنت انها ضد التاجيل مطلقا وحتى لو كان موقفها الحقيقي مختلف عما اعلنته او انها تريد استغلال هذه المناسبة لمهاجمة الحكومة وتسقيط الحالية بحجة انها وراء التاجيل او هي التي اوحت للحكومة بذلك فان ذلك لايمنع ان يكون نفس القرار الحكومي مربكا وغير دقيق ولا يلبي طموحات الشارع الراغب في التغيير بقوة وان انطوى على بعض المحاذير كما انه يعني ان العملية السياسية فقدت في مناطق معينة زخمها وهذه المحافظات اصلا تحتاج ان تكون في دائرة الجريان وليس في مصلحة احد ان تتخلف او تشهد مزيدا من التلكؤات اما ان يقال ان الانتخابات ستفرز وجوها جديدة معادية للتوجهات الحالية وعملية بناء الدولة العراقية او ان لها اجندات خارجية مرتبطة باقليم الغربية السني الذي كثر الحديث عنه مؤخرا ضمن ما تم كشفه عبر وسائل اعلام ومواقع وتسريبات مقصودة في دول مجاورة فاعتقد انه حديث سابق لاوانه بسبب ان السنة منقسمين اصلا (افرادا وقيادات) حول أي طرح بهذا الاتجاه ولن يكون هناك اقليم سني ما لم تكن هناك رغبة حقيقية من قبل الحكومة لامضائه ليس لان الحكومة تمتلك الحق القانوني بذلك او ان الاليات الدستورية قاصرة عن تحقيق مطلب الاقليم بل لان للحكومة والقرار السياسي تأثير مباشر ولها حلفاء في المحافظات الغربية يستطيعون تعطيل مثل هذه المشاريع .. اذن كيف يمكن ان نفند الدواعي ولماذا خصوصا ان ا لقرار كان مستعجلا وله غايات محددة في ظل ما تحدثنا انفا ؟؟ الاجابة واضحة ان اطلاق مثل هكذا قرار حتى مع استغفال المالكي لوزراء التيار الصدري على حد تعبير الناطق الرسمي باسم التيار الشيخ صلاح العبيدي كانت له غايات اعلامية واضحة تتمثل في التخفيف من الوضع المحتقن اصلا وقت اطلاقه في اجتماع مجلس الوزراء الذي انعقد يوم التفجيرات التي شهدتها بغداد في يوم الثلاثاء الاسود وقد كان القرار الذي سمعناه اولا وتم التراجع عنه يتحدث عن تأجيل شامل في عموم البلاد لمدة ستة اشهر لكن ذلك لم يلقى القبول من لدن بعض الجهات وهو ما كان سيحول البوصلة باتجاه المزيد من التصريحات والمواقف ومن بعد ذلك سيتم التراجع عنه بعد ان يستنفذ اغراضه ودواعيه لكن السؤال هنا ايضا عن التوقيت في تاجيل الانتخابات المحلية في محافظتي نينوى والانبار وما ارتبط به من امنية اذا اردنا مقارنتها بالسنوات السابقة فان هذه المبررات ستنتهي وتزول لان المحافظتين مرتا باوقات حرجة امنيا خلال الاعوام الماضية ابتداءا بالعام 2005مرورا بالاعوام 2006 و2009 و2010 وقد اقيمت الانتخابات حينها والاستفتاء على الدستور مما يعني ان مثل هذه المبررات واهية ولا تصب في مصلحة الوضع العراقي الراهن بشكل عام كما ان التأكيدات التي تزامنت مع انطلاق تظاهرات في هذه المحافظات والتي ذهبت الى استتباب الامن واستقرار الاوضاع فيهما اما ان يكون كذبا وضحكا على الذقون او ان هناك ايعازا صدر من جهات امنية عليا يريد ان ترفع تقارير بشكل اخر تؤكد عكس الذي تم تأكيده مسبقا وهو خداع لايمكن ان يتم التغاضي عنه مطلقا لان فيه ايهام وانتهاك حق لناخبي هذه المحافظات وخسائر مادية للمرشحين وكياناتهم التي طرحتهم واطلقت حملاتهم ,ثم كيف للحكومة بعد كل هذه الفترة وقياداتها الامنية ان تعطي ضمانات حقيقة لتجرى الانتخابات في المواعيد الجديدة وكيف لها ان تراهن على عامل الوقت ان لم تضع برنامجا مقنعا يمكنها من الايفاء بالتزاماتها بتحسن الوضع الامني هناك, ان الذي يجب ان يكون ويقال و بوضوح تام هو ان المواعيد الانتخابية التي اصر على وضعها الدستور وتعامل معها على اساس انها مواعيد غي قابله للتأجيل يجب ان تحترم ويتم التعامل معها على اساس ان الحكومة يجب ان تحسن اداءها للايفاء بالمواعيد للعكس الذي نسمعه اليوم وهو تاجيلها لان الحكومة لاتستطيع ان تحفظ الامن مع كل امكانياتها وقدراتها البشرية والمادية وحتى ان كان هناك تاجيل او مناورة امنية فلابد ان تبقى ضمن نفس الوتيرة ولا تتعدى الفترة الزمنية اياما معدودة لاتتجاوز الثلاثة او الاربعة ايام في اقصى الاحتمالات وهو الرأي الاقرب والاصوب بعد التشاور وتحشيد جهود المفوضية والحكومات المحلية والقوات الامنية وكل من يهمه الامر لانجاح هذه التجربة سيما وان فتح الباب امام التاجيلات سيكون وقعه سيئا وسيضيف ازمة جديدة لمجموعة الازمات التي يمر بها البلد فهل تستطيع الحكومة ان تقول الحقيقة وتكون مع الشارع الذي رفض ان تؤجل الاتنخابات ام انها ستحول الموضوع الى ازمة جديدة تنتهي بتوسيع دائرة صراعها مع جهات بعينها في هذه المحافظات ومع جهات اخرى خارجها ترى ان الصواب هو المضي قدما لا التوقف في منتصف الطريق ..

 



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.3771
Total : 101