Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
مستشار مرشد الجمهورية الإسلامية بحاجة الى إرشاد
الاثنين, حزيران 23, 2014
د. حامد العطيه

قبل حوالي شهر أطرى علي أكبر ولايتي مستشار مرشد الجمهورية الإسلامية آية الله السيد علي خامنئي شجاعة المالكي وقال: إن إجراء الانتخابات العراقية رغم التفجيرات التي تشهدها البلاد شجاعة من قبل رئيس الوزراء نوري المالكي، مشيداً بجهوده في بسط الأمن في العراق.
وقد برهنت الأحداث الأخيرة خطأ تقييم مستشار المرشد، فقد احتلت عصابات داعش الإرهابية أربع محافظات عراقية في أقل من أسبوع، نتيجة انهزام القادة العسكريين المتخاذلين التابعين للمالكي، وأقل ما يقال عن المالكي في مجال بسط الأمن بالعراق بأنه فاشل تماماً.

من تقاليد مهنة الاستشاريين الاكتفاء بإسداء النصح لصاحب القرار وتجنب إحراجه بتصريحات وأراء شخصية قد يظنها المتلقون معبرة عن موقف الأصيل لا المستشار، والأدهى من ذلك أن يعاود الكرة بعد ثبوت خطأ تحليلاته وأراءه، وهو ما فعله بالضبط علي أكبر ولايتي، فقد خرج بالأمس بتصريح جديد يقول فيه بأن عمليات داعش في العراق حرب نفسية تستهدف نوري المالكي، وأي مبتدأ في السياسة سيتعجب من هذه التحليل المناقض للحقائق الموضوعية والمنطق السليم، وحتى لو أعلنت داعش وحلفاؤها بأنها تشن "حرباً نفسية" على المالكي أو تريد منعه من ولاية ثالثة لما صدقناها، لأن من الواضح بأنها ترمي إلى أكثر من ذلك بكثير، وقد كان نعتها للمالكي في غاية الاستخفاف والتحقير.

لا أفقه سر ولع ولايتي بالمالكي، ولكني أفهم منه تمسك إيران بولاية ثالثة للمالكي، وهو أمر مستغرب ومستهجن، لأن في ذلك خراب العراق، وما مصلحتها في ذلك؟ قبل أكثر من ثلاثين عاماً غادرت العراق إلى المنفى الاختياري استنكاراً ورفضاً لعدوان الطاغية صدام وحلفائه الغربيين والخليجيين عليها، وكنت وما زلت من أشد المتحمسين لأهداف الثورة الإسلامية في العدالة ومقاومة الاحتلال الصهيوني والهيمنة الأجنبية ونهضة المسلمين، وأتمنى أن لا يصدر من المستشار ولايتي وغيره من المسئولين في إيران بعد اليوم تصريحات مساندة للمالكي وخطه السياسي ومناقضة لأهداف وقيم جمهورية الإمام الخميني.

( للإسلام غايتان عظمتان هما الإحياء والإصلاح ووسيلة كبرى هي التعلم)



مقالات اخرى للكاتب

تعليقات
#1
محمد حسن
23/06/2014 - 03:27
ما الحل
لو عدنا لتجارب العالم نجد ان لا مثيل لنا

تجربة الثوره الدامية مررنا بها وابدعنا
تجربة الانتخلبات مررنا بها ورغم قبول نتائجها الا ان البعاد عن الوطن لم ترق لهم لذا بحثوا عن النفوس الضعيفة لتخريب العمليه
تجربة جنوب افريقيا ومحاولة الاستفادة من الخصم لتنمية امور البلد الا ان المنتقى منهم اصبح كما قال البعث عن عبد السلام عارف انه لا نكرر تجربة ثلاثة وستون حين حملنا الصديق خلفنا ومد يده بخرجنا من ورائنا
وكما تقول عن المتحدث كشبيه بصاحب العلوج
والقيادات الحاليه وقلة خبرتها بالقيادة
وشعب لا يعرف الا إلعناد بكل شئ
وماالحل سوى المعجزة الربانيه
 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.3954
Total : 101