لم يكن غريبا او مستغربا اطلاقا,,,تواجد عدنان حمد..المدرب والارهابي بنفس الوقت..في مؤتمر الدواعش الارهابي الذي عقد قبل ايام في عاصمة القذارة والانحطاط عمان...ولم يكن غريبا ان تتصدر صوره وهو يجلس بكل وقاحة ووجه اصفر يقطر طائفية وحقدا على عراق ما بعد 2003..وحزنا بنفس الوقت على ايام صدام حسين والمعتوه المتوحش عدي..واكل الخنازير قصي..ايام كان ينعم هذا المدرب الفاشل اصلا كلاعب سابقا وكمدرب لاحقا...ايام اولياء نعمته بالجاه والمال والاهم من ذلك السلطة والامتيازات الطائفية التي كشفت وجهه الحقيقي تحديدا العام 2004عندما ذهب الى اولمبياد اثينا
بلاعبين ذوو اعمار مزورة وبدا من هناك بسب وشتم عملية التغيير ويتذرع دائما بمفردة الاحتلال التي كانت قميص عثمان لكل معارض لعملية قلع نظام صدام من الحكم...لم يكن وقتها نوري المالكي رئيسا للوزراء..ولم يكن هناك داعش وماعش ...ولم يكن هناك أي بداية للقتل الطائفي الذي بدا مع مطلع عام 2005...ومن جانب واحد الى ما قبل احداث تفجير الامامين العسكريين حيث سالت الدماء بعدها وحدث ما حدث من حرب اهلية اهلكت الحرث والنسل....
اقول...لم تكن كل تلك الاحداث قد حدثت...ومع ذلك اصابت هذا المقيت هستيريا الطائفية والحقد الدفين على الملك العضوض الذي ضاع...وعلى السلطة واستعباد الناس.ومنذ ذلك الحين وهذا الفاشل الحقود يتخذ من عاصمة الانحطاط السياسي والاخلاقي مقرا له ليكون مسك الختام له الحضور في مؤتمر العقارب ليجلس بجانب حارث الضاري وعبد الملك السعدي وكل سقط متاع النظام المقبور وزبانيته,,,ولكي ازيد القاريء علما فان عدنان حمد كان قد تبرع في العام الماضي وتحديدا اوائل عام 2013 بمبلغ عشرة ملايين دينار عراقي لما سمي وقتها بخيم المعتصمين في سامراء..تلك الخيم التي تبين
فيما بعد انها كانت مخططات وخرائط وتخطيط لما يحدث اليوم في الموصل وباقي المدن المتمردة..هذا هو عدنان حمد..المقيم والمستمتع بالاقامة في اقذر وانجس واخس بلد وشعب انتجه الجنس البشري..يعيش على نفط وخيرات العراق منذ 34 عاما..ويعادي اهل البلد الذي يستجدي منه...فهل توجد درجة انحطاط اكثر من تلك؟؟؟
مقالات اخرى للكاتب