Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
المطالب مصايب
السبت, آب 23, 2014
علاء حسن

 

مع بدء الاتصالات و اللقاءات وتشكيل لجان  التفاوض للدخول في مشاورات تشكيل الحكومة الجديدة ،  احتفظت جميع الأطراف بمطالبها وبارتفاعات متبانية فهناك من جعلها بمستوى منارة  جامع سوق  الغزل ،  لغاية في نفسه ، تؤكد تمسكه بالدين والورع  لتحقيق المصالح الوطنية ، وسقف مطالب اخرى تجاوز عمارة البنك المركزي في اشارة الى توجهه نحو احداث نهضة اقتصادية ،  سقوف المطالب لا تخضع لحجم المقاعد في مجلس النواب ، ولا تحكمها قاعدة ثابتة ، لا دستورية ولا مرجعية دينية ، ولا قانونية ، والقضية تخضع للتوافقات بمعنى ادق الصفقات ، وتبادل المصالح والمنفعة واصرار الاطراف على مطالبها، يعني الحاجة الى سقف زمني  بقدر ارتفاع قمة جبال هملايا لتشكيل الحكومة الجديدة .
المطالب  كما يدعي اصحابها مشروعة ودستورية،  وتعبر عن المصالح الوطنية ، والمشكلة في العراق تتعلق بغياب مفهوم موحد لتلك المطالب، فهي تخضع لتأويلات وتفسيرات تنطلق في اغلب الاحيان من نظرة  طائفية ومذهبية ، وحتى داخل الائتلاف او التحالف  الواحد تكون ذات صبغة  كتلوية ، بحساب النقاط ، والحجم البرلماني واضيف اليه مؤخرا الاستحقاق الوطني اي ضمان تمثيل المكونات في حكومة العبادي المقبلة .
رئيس الوزراء المكلف  دعا الكتل النيابية لتقديم مرشحين  تكنوقراط  للكابينة الوزارية ،  واعلن  تقليص عدد الوزارات لتكون الحكومة رشيقة جذابة تسر الناظرين ، وعلى الرغم من التصريحات المعلنة  المؤيدة لرغبة العبادي ، الا ان واقع الحال ، وما يدور خلف الكواليس والغرف المغلقة يشير الى  تسابق محموم للظفر بهذه الوزارة وتلك ، ويبدو ان جميع  الكتل النيابية بلا استثناء ستدخل الى مفاوضات  تشكيل الحكومة بهيئة الرجل المحارب لخوض معركة الحصول على المناصب والمواقع ، وهم على معرفة تامة بان" دولة الخلافة " تهدد الجميع ، ولا يوجد متسع من الوقت لخوض مفاوضات ماراثونية طويلة ، والعراق يعيش اسوأ اوضاعه الامنية ومستقبله مجهول، ومن يراهن على جعل  مطالبه بمستوى ارتفاع منارة سوق الغزل ، وبناية البنك المركزي  وقمة اعلى جبل  سيكون سببا مباشرا في فشل  الانتقال الى مرحلة جديدة باركها قادة سياسيون ،  ودعوا الى تضافر الجهود لتصحيح اخطاء السنوات الماضية ، وفي مقدمتها تحسين الاوضاع الامنية ، والغاء كل مظاهر "الانحطاط " في الواقع العراقي ، على حد تعبير الاعلامي والشاعر علي عبد الامير عجام .
من التمسك  بسقف المطالب يبرز اكثر من علامة استفهام ،  عن جدية الكتل النيابية في انجاز المهمة في اقرب وقت وخلال المدة الدستورية الممنوحة للعبادي لتشكيل الحكومة ،وفي اجواء  غياب الثقة ، يوجد من يتقصد  التأخير ، ووضع العراقيل والعقبات ، لطرح  مشرح آخر ، ولاسيما ان  الحديث عن  المؤامرات اصبح سمة بارزة في "انحطاط المشهد العراقي" و ليس من  المستبعد اطلاقا ان تصدر تصريحات تتهم رئيس كتلة نيابية  ببيع وزارته، الى من يدفع اكثر  بالعملة الصعبة ، لإثبات صحة نظرية "أحميَد يا مصايب الله ".

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.46941
Total : 101