Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
"موت " خرماتو
الاثنين, أيلول 23, 2013
علاء حسن

 

قضاء طوزخرماتو، شهد مؤخراً سلسلة انفجارات بسيارات مفخخة ، وشكلت لأجله لجنة حكومية بوصفه منطقة منكوبة ، لمنح سكانه تعويضات مالية لقاء الأضرار التي أُلحقت بمنازلهم ، وممتلكاتهم ، ومع ما اعلن بخصوص اتخاذ تدابير وإجراءات أمنية، تواصلت الهجمات وبشكل شبه يومي ، فاستحق القضاء تسمية "موت خرماتو" فحل "مثلث برمودا" في الخريطة العراقية ، وسط غياب اعتماد خطة جديدة قادرة على إيقاف مخطط التدمير الشامل للقضاء، وإجبار أهاليه على البحث عن مناطق آمنة.
في حديث لإذاعة محلية قال اكاديمي ان جهة سياسية لم يسمها ، سلمت النائب عن ائتلاف دولة القانون ياسين مجيد قبل مدة معلومات عن تفاصيل مخطط استهداف القضاء وإفراغه من سكانه ، ليسلمها النائب بدوره الى رئيس الحكومة ليتخذ القرارات المناسبة لإحباط المخطط ، ومن يقف وراء تنفيذه ، وابدى الاكاديمي أسفه الشديد لتجاهل أصحاب القرار التعاطي مع تلك المعلومات ، مقابل ذلك أعلن سياسي تركماني بان الأحداث الأخيرة التي شهدها القضاء ، أجبرت مئات الأسر على ترك منازلها والتوجه الى بغداد ومحافظتي النجف وكربلاء ، لإدراكها بان الأجهزة الأمنية عاجزة عن أداء واجباتها في توفير الحماية لسكنة القضاء ، ولعل اغرب ما ذكره السياسي الذي كان عضواً في مجلس النواب بدورته السابقة ، ان سائق السيارة المفخخة التي انفجرت في القضاء الاربعاء الماضي ، مر عبر السيطرة المتمركزة في مدخل طوزخرماتو ، وادى التحية لعناصرها وقابلوه بأحسن منها بعد ان ذكر لهم ، بانه متوجه الى بيت فلان من دون تفتيش سيارته الملغمة صديقة أجهزة الكشف عن المتفجرات ، وبعد نصف ساعة حدث الانفجار ، وأضيفت لقائمة ضحايا الإرهاب أسماء جديدة . 
مهزلة إدارة الملف الأمني بحسب المعنيين بهذا الشأن من خبراء و ضباط سابقين ، أصبحت عصيّة على الحل ، لأسباب تتعلق بثقة صاحب القرار بمسؤولين أمنيين ، دخلوا الى المؤسسة الأمنية من الباب الخلفي ، فنالوا ثقته، لانهم بددوا مخاوفه وهواجسه من تنفيذ انقلاب عسكري ، بتعهدهم بالوقوف الى جانبه، لإحباط المؤامرات الداخلية والخارجية الساعية ، لإلحاقه بمنتدى المخلوعين والمعزولين .
"موت خرماتو" عنوان مرشح ليطال مدناً ومناطق عراقية أخرى ، بوجود هاجس الخوف من الانقلاب العسكري ، فتركز الجهد الأمني في أماكن منتخبة ، على وفق نظرية سابقة ، تعتمد نشر عشرات الدبابات والمدرعات حول مبنى الإذاعة ومرسلات البث في منطقة أبو غريب ، في وقت شهد العراق افتتاح مئات الإذاعات والفضائيات ، واستعداد قواعد شعبية تابعة لأحزاب متنفذة للدفاع عن رموزها لتبقى في مواقعها ومناصبها لعشر دورات متتالية ، واستناداً الى هذه الحقيقة الحاضرة في المشهد السياسي العراقي ، لا وجود للهواجس والمخاوف من الانقلاب العسكري ، وإعلان بيان رقم واحد ، ورسوخها في أذهان البعض يعني الإصابة بمرض الوهم ،( ويا طبيب صواب دلّالي كلف ) ابعدوني عن سماع أخبار تفجيرات "موت خورماتو" .

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.46156
Total : 101