Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
زيارة المالكي الى امريكا والولاية الثالثة
الأربعاء, تشرين الأول 23, 2013

 

بعد الغاء زيارة المالكي , التي كانت المقررة في شهرالماضي ( ايلول ) لمقابلة الرئيس الامريكي ( باراك اوباما ) ولقاء كلمة الوفد العراقي في جلسات الهيئة العامة للامم المتحدة , بسبب الامتعاض الامريكي , من عدم الاستجابة الفعلية , لطلبهم في تفتيش الطائرات الايرانية الذاهبة الى دمشق , وكذلك من الاسلوب السياسي لمعالجة الازمة السياسي الخانقة , وتداعيات التدهور الحاصل في الحالة العراقية بمختلف الجوانب , وكذلك نهج الانفراد بمفاتيح السلطة , الذي اسهم في تعمق الازمة الطاحنة في العراق . والمالكي يعلم بشكل كامل , بان بدون الضوء الاخضر الامريكي , سيكون صعبا عليه تحقيق حلم الولاية الثالثة , وخاصة وان هناك متنافسين كثروا في الفترة الاخيرة , وعليه ان يحرك ماكنة الاستعداد للحملة الانتخابية للبرلمان العراقي القادم , بشكل مبكر يسبق الاخرين , وان يبدأ بازالة الفتور والغبار والامتعاض الامريكي , والتعهد بتطوير العلاقات في كافة المجلات , حتى تشهد ربيع من العلاقة والصلة , اكثر من اي وقت مضى , وان يتبع الخط السياسي الامريكي بحذافيره , لن يزيح قيد انملة عنة . ويتطلب ان يبدي بعض المرونة والخضوع للارادة الامريكية وقرارها , حتى يكون الشخصية المقبولة من الجانب الامريكي , سيما وان السيد المالكي بدأت عليه اعراض جنون العظمة والحب المجنون بالكرسي . لذا عليه ان يفعل الكثير في تدعيم صرح الولاية الثالثة والفوز بها والاستعداد لها بكل همة ونشاط , والتي ستقوده الى تجديد البيعة , حتما ستقوده الى الانفراد الكلي بالقرار السياسي , دون شريك ومنافس . وبهذا الاتجاه بدأ تشغيل محركات ماكنة الحملة الانتخابية , ولكن من خلف الكواليس وبعيدا عن عيون الاعلام , من خلال استخدام واستغلال اموال الدولة ونفوذه في السلطة التنفيذية , بالوعود المعسولة تحت الطاولة , والعطايا والمنح والهدايا والتسهيلات لافاعي الفساد لشحذ الهمم والجهود , ومن خلال التعيينات والتوظيفات والعقود التي تجري على قدم وساق في الغرف السرية وفي الخفاء , من اجل شراء الاصوات وضمانها وحسمها مسبقا , اضافة الى اصوات القوات الامنية والعسكرية , المحسومة والمضمونة سلفا . والتي تصب كليتها لصالح ائتلاف دولة القانون , وتطويع نتائج الانتخابات البرلمانية القادمة لصالح قائمة المالكي, بمختلف الطرق والسبل . لذا على الاطراف السياسية ان تأخذ الحيطة والحذر الآن , لان غدا سيكون بكل تأكيد متأخرا , وكشف معاني الزيارة وما يتمخض عنها من اتفاقيات وصفقات , وكشف عن مضامينها , اذا كانت مخلة بالقرار السياسي المستقل للعراق , او عقد صفقات مالية ضخمة يكون مفعولها بعد الولاية الثالثة المباركة , وخاصة وان رسالة المالكي الموجهة الى الرئيس الامريكي ( باراك اوباما ) تعني الكثير وتكشف المستور , فقد جاء في الرسالة ( ان حكومة وشعب العراق , مستعدين لفك الازمة المالية التي تواجه حكومته . وانه جدير بالمساعدة ) وليعلم السيد المالكي , بانه لو وضع كل اموال النفط العراقي في جيب الامريكان , فلم يسد العجز في الميزانية الامريكية السنوية , ولكن سعي السيد المالكي المحموم بالكرسي والولاية الثالثة . مستعد ان يبيع العراق ارضا وبشرا , لمن يضمن تحقيق التشبث بالكرسي , حتى على جماجم العراقيين , وانه من الصعب جدا ان يتلقى الصفعة مجددا , بعد نتائج المخيبة في انتخابات مجالس المحافظات الاخيرة , التي ضاقته علقم الهزيمة النكرى , وان درسها سينقلب على الاطراف السياسية الاخرى , اذا تماهلت في كشف الاعيب المالكي غير الشرعية , ستجد نفسها في عين العاصفة المدمرة , وسيشربون كأس الهزيمة النكرى هذه المرة , اضافة بان العراق سيتمزق بالمصير المجهول , لان الولاية الثالثة القادمة . يعني الحكم الشمولي , بدون منافس وشريك , حتى لو احترق العراق , لهذا الواجب الوطني , يبدأ الان بالمرقبة والمتابعة والمحاسبة وفضح الاساليب الشيطانية ,و الطرق غير قانونية التي يسلكها السيد المالكي او قائمته ائتلاف دولة القانون , يبدأ اولا بتطبق قرار المحكمة الاتحادية في القانون الانتخابي , الذي يجسد احترام القرار المحكمة الاتحادية , وثانيا تحديد صرفيات المالية للحملة الانتخابية للكتل المشاركة , وثالثا ابعاد استغلال واستخدام مرافق الدولة او استخدام اموال الدولة لاي طرف كان , ورابعا ان يكون الاعلام الرسمي عادل ونزيه في توزيع الساعات الدعاية الاعلامية لكل طرف سياسي مشارك في الانتخابات البرلمانية القادمة , بدون هذه الضوابط والاجراءات , عليهم ان يحفروا قبورهم منذ الان , قبل ان تضيع قبورهم في معمعة الفوضى.


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.36438
Total : 101