Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
ماذا لو ثلـَّث المالكي؟
الخميس, تشرين الأول 23, 2014
هاشم العقابي

بفم متيبس، وروح متخشبة، استيقظت منهكاً هذا الصباح بعد حلم كابوسي طويل. أشد الكوابيس ازعاجاً هو الذي تتخلص منه بالاستيقاظ لكنه يعود حين تعود للنوم، لزكة!
حلمت أني كنت امام شاشة عريضة طويلة فيها خبر عاجل يقول: المالكي يفوز بالولاية الثالثة، كل الذي فعلته اني تسمرت في مكاني، كل شيء تجمد: الريموت، الرسيفر، قدماي،رقبتي وعيناي. صحت طالبا للنجدة فتحشرج صوتي واستيقظت، حمدت الله وشربت كلاصين مي. بطلعان الروح نجحت في استجلاب النوم مرة أخرى. ربما هي دقيقة او أقل حتى وجدت نفسي في المكان ذاته والحالة ذاتها عدا أن أحد مستشاري المالكي ظهر على الشاشة وصار يغمز لي بطرف عينه شامتاً. استجمعت قواي لأنهض كي اقطع كهرباء التلفزيون من السويج لكن ركبتيّ خانتاني فسقطت واستيقظت مرة أخرى. قررت ان لا أنام واكتفيت بالتمدد على السرير وكتابي بيدي، لكن بعد ساعتين تقريبا غلبني النعاس واختطفني النوم رغماً عني والفلم نفسه. هنا قررت ان لا انام ولا اتمدد وسأظل في الصالة او حتى اقف على حيلي للصبح إن تطلب الأمر. يا لها من كآبة جعلتني أقضي ليلتي صفنة إثر صفنة وحسبة بعد حسبة، تحوَّل رأسي الى ماكنة لتفريخ الأسئلة:
ماذا لو اكتفى المالكي بالولاية الأولى وودعنا بالثانية؟ هل كان هؤلاء الدواعش لهم وجود على ارض العراق؟
وماذا لو ان خطة سحب الثقة عنه نجحت؟ هل سيصبح عدد محافظات العراق واقعيا 14 بدل من 18 كما هي حاله اليوم؟
وهل كنا سنرى هولوكوست بشع مثل الذي حدث في سبايكر؟ وهل سيكون قلب بغداد مرتجفاً كما يرتجف في هذه اللحظات مترقبا هجوم الوحوش؟
ثم هز لساني الذعر حين سألت نفسي: وماذا لو ان المالكي نجح وثلـَّث كما في حلمي الأسود؟
صاح بي عقلي: هاي شجاك؟ مو خلصنه يمعود وكلشي انتهى.
فعلا شجاني، انه مجرد كابوس أتى ثم ولـَّى.
شكراً للمرجعية العليا التي قالت ليرحل ورحل، شكرا لشجاعة الرئيس فؤاد معصوم الذي كلف العبادي برغم التحديات والتهديدات بالقضاء. وشكر للعبادي الذي قَبِل التكليف ليقود بلداً كان عند آخر محطة للرحيل صوب الضياع، وشكرا لكم.


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44547
Total : 101