Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الان حصحص الحق
السبت, تشرين الثاني 23, 2013
عباس ساجت الغزي

 

"الان حصحص الحق" هواجس الحذر من النقد كانت حاضرة المواطنين طوال سنين التغيير , املاً بانفراج ازمة وخوفاً من التأثير في مسيرة مشروع ما قد يخدم البلد , او حرص على اواصر محبة او قربة مع هذا المسؤول او ذاك او رغبة في التقرب او التزلف .. وكثيرة هي اسباب الحذر والترقب رغم ان الكثيرين ينظرون الى النصف الفارغ من القدح لإيمانهم بصعوبة المهمة وسط اتساع افة الفساد في البلاد. في ظاهرة تكاد تكون نادرة كان للسماء دور بتبديد الهواجس لدى العراقيين , حين انشأت السحاب الثقال لتنزل الغيث الوفير الذي عرى المفسدين وكسر حواجز الحذر والخوف لدى المواطنين في توجيه النقد والمطالبة بمحاسبة المقصرين والمفسدين في تنفيذ المشاريع الخدمية واعادة اعمار البنى التحتية في جميع المدن . المدن المنكوبة والارواح التي زهقت والعوائل التي هجرت والثروات المهدورة والحياة المتوقفة عن مواكبة الزمن كانت عنوان المشهد العراقي المؤلم طيلة الايام الماضية , وكل ذلك لم يكن بسبب الارهاب الاعمى كما عهدناه بل هذه المرة بسبب المسؤول الاعمى والغرق بنتائج اعماله , المسؤول الذي اعمى الطمع والجشع بصره وبصيرته ليقوم بتمرير العقود المزيفة واستلام المشاريع الغير مطابقة لشروط الانجاز والتوقيع على المواد الغير مطابقة للمواصفات , مقابل حفنة من الدراهم يبيع فيها ضميره ووطنه وآخرته ليخلفها بعده لمن يورثه ليحصد بالمقابل جهنم خالد فيها بما كسبت يداه . اصبح واضح للعيان حجم الفساد الكبير في مجال تقديم الخدمات وتنفيذ المشاريع وهدر الاموال , وقد تدلى الفاسدون بسوء اعمالهم وبدت لهم سوأتهم وطفقوا يخصفون عليهم بدلات العمل وينتعلون ( جزماتهم) ليواروا قبح فعالهم بما كسبت ايديهم , لكن حكم السماء كان عادلاً ليذيق المفسدين مرارة الخوف من ردة الفعل بعد ان كشفت اقنعتهم المزيفة زيف كلماتهم التي يذيقون الناس فيها حلاوة ويروغون كما يروغ الثعلب . الفاسدون الذين اسودت وجوههم بقبح افعالهم اليوم سيعملون على تلميعها بشراء ذمم مرة اخرى , والشعب لن يغفر لأولئك بعد ان طفح الكيل برداءة العمل وازهاق الارواح وايقاف عجلة التقدم , والجميع يطالب الحكومة بمحاسبة المقصرين عن تلك الفعال وامام انظار الشعب من اجل رفع الظلامة وتصحيح مسارات العمل للنهوض بالبلد . واليوم اسمع همس في الشارع يدور عن تصريحات رئيس الوزراء العراقي في كلمته الاسبوعية الاخيرة وهو يصف غرق المدن بالمؤامرة التي نفذها بعض المنتمين للأحزاب التي تريد الاطاحة بالعملية السياسية من خلال تعطليهم المضخات , والمواطن هنا يتسأل ان كان رئيس الحكومة يعلم بالمقصرين فلماذا لا يحاسبهم او يكشفهم على رؤوس الاشهاد ؟! ليحقق العدالة وينتصر للمظلومين والمتضررين وهو الراعي والمسؤول عن رعيته ولنطلقها صيحة معاً " الان حصحص الحق ".


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.47497
Total : 101